الفرحة والسعادة بقدوم العيد كبيرة حتي مع فقدان عزيز ولكن هذه الفرحة تتحول إلي كابوس أمسية العيد لجلبها ذاك الشعور بالضيق حاولت بكل الطرق تفادى هاته الوضعية ولكن دون جدوي حتي عندما كنت مع العائلة كنت أكره أمسية العيد لأنها تجلب معها هذا الشعور الغريب والذي يبدأ من العصر حتي المغيب ثم يتلاشى ليعود العام المقبل لا يتغير ولا يشيخ تاركا بصمته المعروفة " كعشوة العيد"هناك أناس مثل هذه الأمسية ولكن وقتهم غير محدد والتخلص منهم في بعض الأحيان مستحيل.