مرحباً واهلاً وسهلاً بعيد الفطر المبارك وكل سنة وجميعكم دوماً بخير بإذن الله يا أصدقاء أتمنى أن تكونوا في أفضل صحة وحال ، وبما أننا نودع رمضان ببعض الحزن (اللهم بلغنا رمضان القادم) على طاعتك ونستقبل العيد بفرحة و أشتياق دوماً ما كنا نلاحظ أن العيد يملتئ بلحظات سعيدة ومؤثرة لا تنسى لحظات تجعلنا نستشعر الحب والود والسعادة بيننا وبين أقاربنا وأصدقائنا أو لحظات المشاركة في صلاة العيد عندما نسير في الشوارع ونقابل أشخاص لا نعرفهم يقولون بفرحة وبساطة ((كل سنة وأنت طيب)) مما يجعلنا نبتسم ونفرح ، أو لحظة أستقبال العدايا من أهلنا ونحن صغار وأحياناً ونحن كبار ، أو لحظة إخراجها لما لا تشارك هنا لحظة سعيدة ومؤثرة أو لحظة إيجابية أو مضحكة لا تنساها
العيد فرحة .. ما هو أكثر لحظة مؤثرة أدخلت على قلبك الفرحة في العيد؟
كل سنة وأنت بخير وعيد سعيد عليك وعلينا جميعا، من اللحظات المؤثرة في الماضي هي وقوفنا طابور أمام الوالد لنأخذ العيدية في ابتسامات وترديد عيد سعيد والجمل الجميلة المؤثرة التي نقولها لبعضنا البعض، واللحظة الثانية هي أول عيدية أقوم بإعطائها لأمي ولأبناء أخوتي فهذه اللحظة لا يمكن أن يضاهيها شيء فكأنها رحلة تمرر لأجيال وأجيال وأنا أنظر إلى فرحتهم التي كنت فيها من قبل.
وأنت بألف خير وسلامة وعيد سعيد عليك وعلى كل أسرتك الكريم، نعم هي لحظة شديدة التميز ومؤثرة للغاية ولا تلبث إلا وأن تدمنها حيث تتحول من شخص يحصل لشخص يمنح (العيدية) ولكن ألا تشتاق صديقي الفاضل للحصول على لحظة قديمة من لحظات الطفولة التي تحصل فيها على العيدية والجميع يسرع لمنحك إياها ورسم السعادة عليك ؟
كل عام وانت بألف صحة وسعادة، من أفضل اللحظات المؤثرة لدي هي العيدية الخاصة من جدتي لوالدتي رحمة الله عليها وعلى جميع أموات المسلمين، حيث كانت تضع على العيدية رائحة زكية مازلت اتذكرها حتى الأن وعندما كنت أسالها كانت تقول بأنها سر ولكن عندما نضجت عرفت بأن السر هنا قائم على محبتها لنا مهما إختلفت العطور
وأنت بألف خير وسعادة أنت وكل أسرتك الكريمة صديقي العزيز @Moh_891982 هذه لقطة حقيقتاً مؤثرة ومن الصعب نسيانها بل أنها قامت بربط تلك الرئحة (العطرة) بتواجدها وتواجد عيديها للأبد فهنيئاً لكم بجدتكم وغفر لها ولكل المسلمين ، أدام عليكم لحظات الحب والسعادة.
الاستماع إلى تكبيرات العيد يُدخل على قلبي فرحة لا مثيل لها، ربما لأنها ارتبطت معي بذكريات لا يمكن نسيانها، فقد كان والدي رحمة الله عليه يعود من الصلاة لتوزيع العيدية التي كانت أوراقًا نقدية جديدة ومميزة، ثم يأخذنا إلى إحدى الحدائق للاحتفال والترفيه، في الحقيقة كان صوت أبي بالنسبة لي هو فرحة كل عيد. أسألكم الدعاء له بالرحمة والمغفرة.
بدايتاً كل سنة وأنتي وكل أسرتك طيبين وبخير وعيدكم مبارك ، ورحم الله والدك وغفر له بإذن الله وأسكنه فسيح جناته ، نعم هو أحساس مميز وجميل للغاية تلك اللحظة عندما كنا أطفال وننتظر العيدية بفارغ الصبر ونحضر العيد وسط تكبيرات خاشعة بصوت جميل ونتشارك الترديد جميعاً ، ونذهب للحدائق ونقتني حلوى وألعاب دون خوف من أي رقم نصرفه لإدركنا أن معنا ميزنية ضخمة كفاية لتغطية رحلة باهظة المصاريف فنأتي بأطعمة وحلويات شهية ، أنا أتذكر على سبيل المثال قضاء صلاة العيد في سن الطفولة وأنا عندي 6 سنوات في ستاد لكرة القدم يمتلئ على آخره ويطلقون الصواريخ والألعاب النارية ويوزعون علينا البالونات المنفوخ بالهليوم مجاناً مع حلوى وفي لحظة معينة عبر مكبرات الصوت يخبرونا أن نطلق البالونات في الهواء لترتفع البالونات في السماء في ذات الوقت بالألاف ... كانت لحظة لا تنسى
من أجمل اللحظات حينما ترسل جدتي عيدية لابنتي عبر محافظات بيننا عديدة، فنسعد بها جدًا، وكذلك عندما يوزع زوجي العيديات، فأقول له: وأين عيديتي؟ فيقول: المال كله لك!
أعتقد أن أكثر ما لامسني ربما هو في عام ٢٠٢١ عندما سافرت إلى مصر وكان عندي حزن بسيط يعني على غربة الأهل والأصدقاء والبلاد، ولكن حين وصلت إلى البلد وخلال أقل من ٤ أشهر استطعت تكوين العديد من الأصدقاء المصريين الذين تفاجئت حين أتى رمضان بأنهم حرفياً قاموا بتعبئة كل أيامي زيارات وعزومات ونزهات وما إلى ذلك من نشاطات جعلت هذا الشهر يمرّ عليّ وخاصة مع نشاطات المصريين الجميلة جداً في رمضان والتي فيها اهتمام بتفاصيل رمضان بشكل ملفت جداً من فوانيس وزينة وحلويات وما إلى ذلك، هذه الأمور وإن كانت لقطات بسيطة للبعض ولكنها شكّلت عندي حرفياً لحظات أُنس وجمال في قلبي لا تنسى ولن أنساها ما حييت، استطعت عبرها أن أنسى قليلاً صعوبة الغربة والبعد عن الأهل في رمضاني الأول بدونهم
التعليقات