الحياة دروسها قاسية تعلمك بدون كلام ولا إشارة درسها يترسخ في الأذهان ولكنه غالبا ما يحفظ بعد فوات الأوان الكل يخبأ ما علمته الحياة إما خجلا أو خوفا أو حفاظا لما تبقي من كرامة هذا الإنسان دروسها في بعض الأحيان تغير الإنسان من النقيض الي النقيض .الحياة لا ترأف ولا تعتذر ولاتتراجع.تيارها قوي وله نفس الإتجاه تترك لدي الفرد منا معلما نقش عليه الدرس بكل الألوان .ولكن هناك فئة لا تستطيع فهم دروس االحياة تبقي تتخبط في نفس المكان مثل سمكة جفت مياه بركتها وبقيت تتخبط بالطيين عوض الزحف نحو المجري المائي الذي حتما سيقودها الي النجاة .إما غباءا أو طيبتا والطيبة إذا زادت عن حدها أصبحت غباءا من الدرجة الأولي الذى لاعلاج له فأي شئ يزيد عن حده ينقلب لضده . الحياة أستاذ قاسي في بعض الأحيان تتلقي منه الإهانة ولكنه لا يعتذر لذا نحتفظ بالدرس خوفا من تلقي الإهانة.
مجتمع للمبدعين لمناقشة وتبادل الأفكار حول التدوين وصناعة المحتوى. ناقش استراتيجيات الكتابة، تحسين محركات البحث، وإنتاج المحتوى المرئي والمسموع. شارك أفكارك وأسئلتك، وتواصل مع كتّاب ومبدعين آخرين.
91.1 ألف متابع
التعليقات