في الحياة أحيانًا نواجه عوائق تبدو أكبر مما نحن عليه في الحقيقة لكن الصمت أمام المشكلة لا يحلها والانتظار لا يجلب الحل بل يضاعف التردد والعجز من يسعى بحكمة يجد الطريق ويخطو بثقة ومن يتأنى يجد الحلول بسلام ووضوح لا تخف من البداية من الصعوبة ولا من خطواتك الصغيرة فالاستمرار بالنية الصحيحة يجعل لكل مشكلة نهاية لكل شك طريق وكل عائق جسر كل تجربة تعلمنا أكثر عن أنفسنا وتجعلنا أقوى وأقدر على مواجهة القادم من يسأل بصدق ويحاول بإصرار يجد
Hiba Hiba
كاتبة أشارك العالم مشاعري وأفكاري بأسلوب حصري راقٍ لا يشبه أحدًا. أؤمن بأن الكلمات قادرة على رسم طرق لم تُرسم، وأن للقلم سحر يفتح نوافذ على ما يخفى في النفوس. https://t.me/+Hty5rHKe6V43NzU0
109 نقاط السمعة
2.5 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
حين نفقد الإصغاء نفقد بعضنا
في زمن السرعة صرنا نمر على بعضنا كعناوين عابرة نقرأ السطور ونهمل المعاني نعلّق سريعا ونغادر أسرع نختلف على التفاصيل وننسى الجوهر كثير من الأفكار الجيدة تموت لا لأنها ضعيفة بل لأنها لم تجد من يصغي لها بصدق وكثير من الناس يملكون ما يستحق أن يُسمع لكنهم تعبوا من التكرار فاختاروا الصمت المجتمع لا يُبنى بكثرة الأصوات بل بصدقها ولا يقاس بعدد الحاضرين بل بعمق الأثر نحتاج أن نتباطأ قليلا أن نفكر أكثر أن نكتب كما نشعر لا كما يُنتظر
رواية حب متعقم 🌹
الفصل الخامس: سر الماضي وقلوب متقاربة بعد اليوم اللي قضوا سارة وآدم مع بعض، كان الجو بينهم مختلف. لم تعد مجرد ضحكات وكوميديا، لكن بدأت تظهر لحظات هدوء فيها شغف حميمية خفية. سارة كانت مازالت مستغربة من نفسه الغريب، اللي يصر على النظافة المبالغ فيها، لكنه بنفس الوقت يهتم بيها بطريقة ما اتعودتش عليها. في صباح اليوم التالي، رن هاتف آدم فجأة، وكانت المكالمة غامضة من رقم مجهول. قال وهو بيبص للشاشة: مين ده؟ رد بسرعة، لكن صوته كان متوتر
حين نخسر المعنى ونحن نظن أننا نجونا
نحن لا ننهزم حين نسقط بل حين نبرر السقوط وحين نعتاد المشهد وحين نقنع أنفسنا أن ما يحدث لا يعنينا لأننا لم نكن طرفًا فيه هكذا يبدأ التراجع هادئًا بلا ضجيج نرى الخطأ يتكرر فنصمت ونرى القيم تضعف فنلتفت إلى شؤوننا ونرى القبح يتمدد فنختار السلامة المجتمع لا يفقد روحه دفعة واحدة بل يفرط فيها قليلًا قليلًا حين يصبح التجاوز أمرًا مألوفًا وحين يغدو الصمت مهارة اجتماعية وحين يُكافأ المتفرج أكثر من صاحب الموقف نحن لا نخاف الحقيقة بقدر ما
حين ننسى أن القرب مسؤولية
كبرت المسافات بين القلوب رغم تقارب الأجساد وصار اللقاء عادة بلا دفء وصار الكلام كثيرًا بلا معنى نمضي في حياتنا ونحن نعتقد أن وجود الآخرين أمر مضمون فلا نسأل ولا نطمئن ولا ننتبه كيف يتسرب التعب إلى الأرواح بصمت نحن لا نؤذي بعضنا بالقسوة فقط بل بالإهمال حين نؤجل السؤال وحين نمر على الوجع كأنه لا يعنينا وحين نختصر الإنسان في صورة أو رأي أو موقف المجتمع لا يفقد توازنه فجأة بل يتشقق من الداخل حين يغيب الإصغاء ويبرد التعاطف
رواية حب متعقم 🌹
الفصل الرابع: ❤️قلب بين الكحول والضحك❤️ أليوم ده كان مختلف، أم سارة صممت إنها تسيب العريس العروسة يخرجوا لوحدهم عشان يتعرفوا أكتر، وسارة كانت متوترة جدًا وهي واقفة قدام المراية تظبط طرحتها. في بالها مشاهد كتير: الكمامة، الجوانتي، الكحول اللي ما بيفارقش إيده… وقالت لنفسها: يا رب اليوم يعدي من غير ما أتحول معقم متنقل. آدم جه عربيته، وكالعادة العربية كلها معقمة، والكراسي مغطاة بكيس بلاستيك. أول ما فتحت الباب، لقت وردة حمرا صغيرة مرمية على الكرسي جنبها، ملفوفة في
نور القلب لا يغيب ❤️
عزيز الروح هو من يسير في الدروب الصامتة حاملا نور قلبه إلى ما وراء السحاب يزرع في خطواته ضياء لا يراه سوى من عرف معنى الصبر ومن عرف أن لكل لحظة قيمة لا تقاس بالزمن هو من يصنع من الألم لوحة ومن الفرح أجنحة ينهض بعد كل سقوط أقوى وأعمق وأكثر حكمة عزيز الروح لا يخشى الوحدة لأنه وجد فيها رفقة قلبه ومن لا يخاف المجهول لأنه يعرف أن روحه بوصلة تضيء له الطريق هو من يكتب على صفحات الزمان
رواية 🌹 حب متعقم 🌹
الفصل الثالث. زيارة مش بريئة بعد يومين من الخطوبة، أم آدم اتصلت بأم سارة: ـ لازم تيجو عندنا بقا.. عايزين نتعرف أكتر. سارة وهي بترد: يا ماما قولي لهم إني تعبانة. الأم: تعبانة إيه؟ دا إنتي لازم تبيني إنك عروسة لوز العنب. قومي حضري نفسك. سارة دخلت بيت آدم لأول مرة.. البيت ريحته "ديتول" زيادة عن اللزوم، كأنها داخلة مستشفى مش شقة. سارة همست في ودن أمها يانهار أبيض.. دا لو عطست هنا هيعمل لي مسحة PCR. آدم نزل من
حين نحمي أرواحنا بأيدينا
ننشأ ونحن نعتقد أن القوة صفة صاخبة وأن النجاة تحتاج إلى درع خارجي يحجب عنا القسوة. ثم نمضي في الحياة ونكتشف بهدوء أن أكثر لحظات النضج عمقا تبدأ حين نكف عن انتظار منقذ. الضعف ليس عيبا بل مرحلة. مرحلة يتعلم فيها الإنسان كيف ينصت لنفسه وكيف يعترف بخوفه دون أن يسمح له أن يقوده. المطر في حياتنا ليس حدثا عابرا. هو كل ما يفاجئنا دون استئذان. خيبة غير متوقعة. فقدان. كلمة قاسية. أو صمت طويل. بعضنا يهرب. بعضنا ينتظر أن
نورٌ مخفي بين الظلال"
أحيانًا، نركض في الحياة كأننا نهرب من شيء لا نعرفه، ونبحث عن الضوء في أماكن لم تخلق له. لكن الحقيقة أن النور الذي نبحث عنه ليس خارجيًا، بل ينبض في أعماقنا، صامتًا، ثابتًا، ينتظر لحظة إدراكنا له. كل تجربة، كل وجع، كل ابتسامة لم نفهمها حينها، هي خطوات تقودنا إلى مكاننا الحقيقي، إلى أنفسنا. الإنسان لا ينهض من السقوط إلا حين يقرر أن ينظر إلى الظلال التي عايشها بعين القلب قبل عين العقل. وفي تلك اللحظة، يدرك أن السلام لا
رواية 🌹 حب متعقم 🌹
الفصل الثاني. خطوبة والتعقيم. القاعة متزينة بالبالونات والأنوار.. والناس لابسة شيك ومستنيين العريس والعروسة. سارة داخلة بفستان بسيط بس حلو، ووشها عامل زي اللي رايح يتحاكم. سارة بتكلم نفسها إيه اللي أنا داخلاه ده؟! يوم خطوبتي وأنا مش عارفة أضحك! هو أنا اتجوزت ولا اتحكم عليّا؟ صوت عالي من ورا: يا جماعة.. وسّعوا الطريق.. العريس جاي الكل استدار.. لقوا آدم داخل لابس بدلة أنيقة بس.. لابس فوقها جوانتي أبيض، وماسك إزازة كحول بيرش بيها السجادة وهو ماشي. واحدة من المعازيم
حين نصغي الى ما لا يقوله الناس
في زمن تتداخل فيه الاصوات وتتزاحم فيه الوجوه صار الصمت لغة اخرى لا يسمعها الا من امتلك قلبا يراك قبل ان يرى شكلك ويقرأ وجعك قبل ان تكتبه وحين نقف امام انسان يضحك كثيرا قد لا ندرك انه يخفي خلف ضحكته معركة وان من يبدو قويا ربما يخشى فكرة الانهيار اكثر من خوفه من الحياة نفسها وان من يثرثر بلا توقف قد يبحث فقط عن يد تمسكه من حافة السقوط صرنا نعاشر اناسا لا نعرف ما الذي يسقطهم كل ليله
رواية 🌹 حب متعقم 🌹
الفصل الاول .🤷 اول لقاء مش نظيف صوت المكنسة في المكتبة كان بيكسر هدوء المكان، وسارة واقفة تمسح التراب من فوق الكتب وهي بتغني لنفسها. فجأة الباب اتفتح، ودخل شاب لابس جوانتي سودة، وكمامة، وماسك إزازة كحول بيرشها في الهوا زي ما يكون داخل معركة بيولوجية. سارة وقفت مكانها وبصتلُه من فوق لتحت ـ يا لهوي! إيه ده؟ إنت جاي تشتري كتاب ولا هتعمل عملية قلب مفتوح؟ آدم، وهو بيرش الكحول على الكاونتر: من فضلك ابعدي.. إنتي واقفة في منطقة
هل بالامكان مشاركتي هنا ما اكتب من روايات
أتساءل بهدوء يشبه خطواتي على طريق الكتابة. بين يدي رواياتي التي أعتقها من صدري سطراً بعد سطر وأفكر: هل لمنصة حسوب أن تفتح لي أبوابها كي أشارك ما أكتبه برائحة الحكايات الأولى. إن الكتابة بالنسبة لي ليست نصوصاً عابرة بل حياة أُعيد ترتيبها بالكلمات وأمنحها صوتاً لا يخبو. لذلك أسأل اليوم بكل ما في السؤال من صدق. هل تقبل منصة حسوب نشر الروايات الإبداعية التي تنبض من قلب كاتبها. وهل لي مكان بين أصوات الكتّاب هناك حيث يسافر النص إلى
الإنسان الذي نُخفيه: لماذا نخاف أن نكون أنفسنا أمام المجتمع؟
في كل مجتمع، مهما بدا صاخبًا أو متسامحًا أو متناقضًا، هناك حقيقة واحدة يتجاهلها الجميع: نحن لا نخاف من الآخرين… نحن نخاف من نسختنا الحقيقية أمامهم. نعيش ونحن نرتدي أثوابًا لا تشبه جلودنا. نضحك ونحن نخنق نصف شعور كي لا يُساء فهمه. ونتحدث ونحن نحذف من الجملة ما لا يوافق مزاج السامع، وكأن المجتمع ليس فضاءً نعيش فيه، بل امتحانًا علينا أن ننجح فيه دون أن نفهم أسئلته. الغريب أن الناس لا تطالبنا بالكمال كما نتوقع، لكننا نحن من نتصرف
همس الواقع
في كل مجتمع، هناك منطقة صامتة لا ينتبه لها أحد، منطقة يعيش فيها كل ما لم ننتبه أننا نصنعه يومًا بعد يوم؛ نظرة صغيرة نحكم بها، كلمة نقولها بلا وعي، وأثر خفي نتركه في قلب إنسان يمضي إلى حياته وهو يحمل ما لم نقصده وما لم نفكر فيه أصلًا. الغريب أننا نتحدث كثيرًا عن التغيير، لكننا ننسى أن أكثر ما يغيّر العالم هو ما نفعله دون أن نشعر. الفكرة التي نمررها على شكل مزحة، الرأي الذي نعلّقه باستهزاء، القرار الذي
نبض الحياة بين السقوط والنهضة
كان نبض يتقدم في العالم وكأنه يعرف خريطته الخاصة. نبض لا يتعثر رغم الظلال، ولا يضل رغم الضجيج. كان الناس يظنون أنه قوي لأنه لا يسقط، لكنه في الحقيقة قوي لأنه يعرف متى ينهض، ويعرف متى يحمي جمرته من رياح الأيام. هذا النبض لم يتعلم الطريق من البشر، بل تعلّمه من نفسه، من تلك اللحظات التي انكسرت فيها روحه ثم عادت لتقف بلا ضوضاء، من تلك الليالي التي ظن فيها أن نهايته اقتربت ثم اكتشف أن البداية كانت تُفتح أمامه
الذاكرة العاطفية للعالم
العالم ليس مساحة جغرافية فقط بل ذاكرة هائلة تنبض بما تركه البشر من شعور. نحن نعيش داخل ما يفيض من قلوب الآخرين كما يعيشون داخل ما نتركه نحن. كل ضوء نتعافى منه يضيء مكانا ما لشخص لا نعرفه. وكل جرح نتجاوزه يخفف من عبء الغيم على روح أخرى بعيدة. هناك تواصل صامت لا تدركه الحواس لكن تدركه القلوب. ولهذا نشعر أحيانا بأننا أقوى دون سبب أو أضعف دون تفسير. كأن العالم كله يتنفس بصدورنا جميعا. وأنا مؤمنة بأن الإنسان حين
همس الظلال بين الصمت والضوء
في لحظة يظنها الإنسان نهايته، يقف وحيدًا بين ظلال صمت لم يعهده من قبل. يحيط به الفراغ من كل جانب، والأفكار تتشابك كأنها خيوط ضبابية تمنعه من رؤية الطريق. يغمض عينيه، يحاول أن يسمع صدى قلبه، ويجد أن في صمته دفء صغير، يهمس له بأن النور لم يختف بعد. كل خطوة إلى الوراء كانت درسًا، وكل تعثر كان درسًا آخر، لكنها لم تكن النهاية… لم تكن النهاية أبدًا. وفي أعمق الأعماق، حيث لا يصل أحد، يولد شعور غريب؛ شعور بأن
اسرار القلب الذي لم يخطئ طريقه
في قلب المدينة، بين ضوضاء الأيام وأصوات المارة، كان هناك قلب لا يعرف الضياع، قلب يسير بهدوء رغم كل الفوضى، قلب يتعلم من كل ابتسامة ومن كل دمعة، قلب يرى ما لا يراه أحد غيره. لم يكن قلبًا معصومًا من الألم، لكنه كان يعرف كيف يحمله بصمت، كيف يترك للخيبات مكانها دون أن تسمم روحه، وكيف يحب حتى بعد أن تتراجع الأرواح. يمضي في الصباحات الخجولة، يراقب انعكاس الضوء على الأرصفة، يسمع صدى خطواته بين المباني القديمة، يقرأ في وجوه
نبض الحياة بين السقوط والنهضة
يحدث أحيانًا أن يسقط الإنسان في لحظة، ولا يترك له السقوط إلا فراغًا ممتدًا بلا نهاية. يحس بأن كل ما بناه قد انهار، وكل ما حلم به تبخر، وأن الطريق قد أُغلق أمامه. لكن في قلب هذا الانكسار، هناك صمت يحمل رسالة لا يسمعها إلا من يجرؤ على الاستماع. الصمت يعلمنا أن الحياة ليست في عدم السقوط، بل في القدرة على النهوض بعد كل سقطة. وأن القوة الحقيقية لا تُقاس بما نمتلكه، بل بما ننجح في تجاوزه رغم الوجع والخوف
الحنان صمت يُقرأ بلا كلمات
حين تمرض الأم لا يكون الوجع في جسدها وحده بل تتمدد الحرارة في القلوب من حولها لا لأنهم عاجزون بل لأنهم أمام مرآة لا ترحم تعكس ما تبقى من الرحمة فيهم الأم حين تضعف تسقط معها أقنعة كثيرة وتظهر المعادن كما هي بلا طلاء الابنة لا تنتظر تعليمات تعرف لغة الوجع قبل أن يُنطق به تتفقد الوسادة وتعد الأنفاس وتخفي دموعها خلف ابتسامة حنونة هي لا تخدم بل تعود إلى مكانها الطبيعي بين يدي من كانت لها وطنًا زوجة الابن
همسات الليل
جلس في زاوية الغرفة، يراقب الساعة وهي تتقدم ببطء. كان الليل ثقيلاً، لكنه ليس مظلماً بالكامل. ضوء المصباح الخافت يرسم ظلوله على الجدران كما لو كانت تهمس له بأسرار لم يسمعها أحد من قبل. تذكر كل اللحظات التي اعتقد فيها أن حياته انتهت، كل الأبواب المغلقة، وكل الوجوه التي ابتسمت بينما قلبه يئن في صمت. لكنه كان يعلم شيئًا داخليًا، شيئًا لم يفقده رغم كل الفقد: وجوده كان دائمًا أكثر من مجرد صمت اللحظة. ثم قام، أخذ نفسًا عميقًا، وخرج
بين النجوم والروح
حين يرفع القلب نظره إلى السماء، يجد أن الحب ليس مجرد كلمة تُقال، بل هو لوحة مرسومة بين النجوم، خيوطها من ضوء وبراءة، وألوانها من صمت الأرواح ودفء الذكريات. هناك، في صمت الليل، تكتشف الروح الصغيرة أنها قادرة على الحلم الكبير، وأن البراءة ترى ما يعجز عنه الكبار، وأن كل نظرة، مهما كانت عابرة، تحمل وعدًا بأن الحياة جميلة، مهما طال الليل وظلّت الظلال. وفي قلب هذا الصمت، تنبض مشاعر لم تعرف طريقها للكلمات بعد، لكنها واضحة لمن يصدق النظر
الامل الذي يولد من رماد
-----الأمل الذي يولد من الرماد------- في كل رمادٍ يظنه الناس نهاية، يختبئ جمرٌ صغير يتنفس في صمت، ينتظر أن تمتد إليه نسمة حياة. ذلك الجمر هو الأمل، لا يُرى بسهولة، لكنه حاضرٌ، عنيد، يرفض أن يموت. وكأن في قلب الإنسان قوة خفية تتحدى العدم، وتصرّ على أن تبعث المعنى من قلب الخراب. لطالما اعتقدنا أن الانكسار ختام الطريق، وأن السقوط فصلٌ أخير، لكن الحقيقة أن الرماد ليس سوى بداية أخرى، تتهيأ لتكتب فصلاً جديدًا. فمن قلب العتمة يُولد النور، ومن