كلماتك نورًا يضيء معنى الصبر والصدق في التواصل فالعالم سريع والمشاغل كثيرة لكن هناك دائمًا من يحمل كلامًا يستحق الاستماع ومن يقرأ بين السطور ليكتشف الجوهر المهم ألا نستسلم للإحباط وألا نتوقف عن التعبير عن أفكارنا ومشاعرنا بصدق فكل كلمة صادقة تجد قلبًا يقدرها مهما طال الزمن وكل جهد لبث المعنى بوضوح وصبر له أثره فيمن لديه استعداد للفهم والنقاش الحقيقي الصدق في التعبير هو جسرنا لمن يحتاج أن يسمع ونحن من نصنع ذلك الجسر بأن نواصل الحديث والإصغاء بصدر
Hiba Hiba
كاتبة أشارك العالم مشاعري وأفكاري بأسلوب حصري راقٍ لا يشبه أحدًا. أؤمن بأن الكلمات قادرة على رسم طرق لم تُرسم، وأن للقلم سحر يفتح نوافذ على ما يخفى في النفوس. https://t.me/+Hty5rHKe6V43NzU0
109 نقاط السمعة
2.53 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
1
طبيعة التواصل في زمن السرعة والفكرة البسيطة أحيانًا تحمل أثراً أعمق من نص طويل لأن العقل البشري يلتقط ما يلمسه مباشرة أما النصوص الممتدة فتتطلب صبرًا وقدرة على الإصغاء قد نفقدهما في زحمة الحياة لهذا يصبح التحدي أن نصوغ أفكارنا بوضوح وبساطة دون أن نفقد عمقها أن نمنح كل كلمة فرصة لتصل إلى قلب من يحتاجها وأن نحافظ على صدق المعنى رغم تغير الوسائل فالأسلوب يتغير والمعنى باقٍ والقدرة على إيصال الفكرة الحقيقية هي ما يصنع أثر الكلمة الحقيقي
كلماتك فيها نوع من الوصف الدقيق لحقيقة زمننا الذي يلهينا بسرعة الأصوات عن عمق المعاني فالاستماع الحقيقي يحتاج صمتًا وشجاعة لنواجه أفكارًا قد تهز قناعاتنا وتهذب فهمنا الحياة اليوم لا تكفيها سرعة المرور على الكلام بل تحتاج من يوقف نفسه للتأمل ومن يجرؤ على الإصغاء بصدر صافي بعيد عن فقاعة الرضا عن الذات من يستمع بصدق يكتشف ما بين السطور ويجد القيمة في ما يمر عليه الآخرون مرور الكرام لا تدركه فالحرية الحقيقية للكلمة لا تكمن في جذب الانتباه بل
أجد في كلماتك مرآة صافية للحقائق التي نغفلها غالبًا عن كثب الكلمة ليس بعدد من سمعها بل بعمق من استوقفها وتأملها في زمن تتسارع فيه الأصوات وتختلط المعاني تصبح الصراحة نادرة والقيمة الحقيقية لما نقوله تظهر حين يجد صدى في قلب يستحقها الكتابة والحديث ليسا سباقًا لإرضاء الجميع بل رحلة لترك أثر صامت في الأرواح من يكتب بصدق لا يخشى أن لا يفهم فورًا لأنه يعلم أن لكل كلمة وقتها وأن كل صدق يجد سبيله مهما طال الانتظار هذا ما
أجد في كلماتك انعكاسًا دقيقًا لصراع النفس بين الحاجة للاعتراف بالخطأ ورغبة العقل في التعامل العملي مع النتائج الاعتذار أحيانًا يكون رسالة قلبية تعطي اعتبارًا للطرف الآخر وأحيانًا يكون مجرد لفظ لا يغني عن تصحيح الفعل والتصرف من يقرأ سطورك يشعر بعمق التساؤل عن الفرق بين ما نريد سماعه وما يحتاجه الواقع ومن يتأمل يجد أن الصواب ليس في الكلمات وحدها بل في التوازن بين الاعتراف والفعل بين الاحترام والتغيير بين المشاعر والنية الصافية كم جميل أن نتعلم من الأخطاء
كلامك صائب فعلا أخي صحيح أن الناس مشغولة بذاتها وأن الأسماع لا تنصت لكل صوت لكن ليس كل ما يهم الناس يستحق أن نقول ما يرضيهم فقط هناك فرق بين من يطارد انتباههم ومن يوقظ وعيهم فبعض الكلام لا يولد مهمًا لكنه يصبح مهمًا لأنه صادق وليس كل مستمع يُجذب بالحيلة بل بعضهم يُستدعى بالمعنى المتحدث الحقيقي لا يساوم فكرته ليُسمع ولا يزينها لتُصفق لها القلوب سريعًا بل يقول ما يؤمن به بصدق فيجد من يشبهه فالكلمات الصادقة لا تبحث
شكرًا على ملاحظتك وعلى مشاركتك التعليق في مساهمتك. بغض النظر أنني الاحظ منك بعض الاستفزاز في كل ما أكتب. عموما يجب أن تعلم اخي الفاضل لكوني أحترم وجودي هنا وليس إلا أعلم أن لكل قارئ رؤيته الخاصة وأن بعض الجمل قد تبدو مفصولة عند البعض لكن أسلوبي في الكتابة لا يهدف إلى التكرار أو التناسق التقني فحسب بل إلى تصوير الواقع كما أشعر به بكل تقاطعه وتناقضاته أكتب لأستثير التفكير ولأجعل القارئ يتساءل عن دوره وموقفه لا لأقدم وصفة جاهزة
نعم اخي أصبت ولكن أنا ما وصفته ليس مبالغة بل صورة دقيقة لزمن اختلط فيه الحضور بالغياب صرنا نلتقي بالأجساد بينما القلوب بعيدة لا تعرف الطريق الواجب يُؤدى لكن العزاء لا يُعاش والسلام يُصافح لكن المواساة لا تصل ليست القسوة في الناس بقدر ما هي غفلة طال أمدها غفلة جعلت المشاعر مؤجلة والتعاطف أمرًا ثانويًا ومع ذلك لا تزال القلوب الحية موجودة لكنها متعبة تبحث عن نظرة صادقة أو سؤال لا يُقال مجاملة القرب الحقيقي لا يقاس بالمسافة بل بالاهتمام
فعلا كلامك في محله اخي صحيح أن كل إنسان مثقل بما يحمله في داخله لكن الانشغال لا يلغي القدرة على الالتفات ولا يبرر الغياب الدائم عن وجع الآخرين المبادرة جميلة حين تكون نابعة من رغبة صادقة لا حين تتحول إلى عبء إضافي على من بادر مرارًا كسر السلسلة فعل نبيل لكن النبل لا يعني أن نقف وحدنا نمد أيدينا في فراغ طويل الاهتمام المتبادل لا يولد من خطوة واحدة بل من وعي مشترك ومن اختار أن يسأل يستحق من يسأل
المحبة التي أؤمن بها لا تموت بخذلان ولا تنقلب نقيضها لمجرد أن بعض القلوب قصرت لكن العطاء ليس إنكارًا للنفس ولا امتحانًا دائمًا للصبر حتى الإنهاك أن أبتعد أحيانًا لا يعني أنني أغلقت باب الخير بل أنني أغلقت باب الاستنزاف أمنح حين يكون العطاء حياة لا حين يصير استنزافًا مقنعًا بالفضيلة وأصافح بسلام من القلب لا بسلام يفرضه الشعور بالذنب خيريتنا لا تقاس بعدد المرات التي نتجاوز فيها وجعنا بل بقدرتنا على أن نبقى صادقين مع إنسانيتنا فالسلام الذي يبدأ
تحليلك وكلماتك في محلها وأفهم هذا الاختيار لأنه لم يولد من برود بل من استنزاف طويل الانسحاب أحيانًا ليس قسوة بل محاولة أخيرة لإنقاذ ما تبقى من النفس حين نعطي أكثر مما نُقابل به يتعلم القلب الصمت لا كرهًا بل اتقاءً للألم البعد لا يعني الفراغ بل إعادة ترتيب الداخل بعد فوضى الخيبات ليس واجبًا أن نكون مرئيين عند من لا يرى ولا خطيئة في أن نختار السلام حين يتحول التواصل إلى عبء القيمة لا تقاس بعدد من لاحظها بل
صحيح أن الصمت ليس جبنًا بل حسابًا معقدًا فرضته شروط قاسية وصحيح أن البنية حين تختل تجعل الصدق مكلفًا والموقف مغامرة غير مضمونة لكن الخطورة لا تبدأ حين نصمت بل حين نقنع أنفسنا أن الصمت هو الخيار الوحيد الممكن النظام لا يتغير ببطولة فرد معزول ولا يتصلح بانتظار عدالة تحمي الجميع دفعة واحدة التغيير يبدأ حين نعيد تعريف الخسارة حين ندرك أن راحة بلا معنى أثقل من تضحية بلا تصفيق لسنا مطالبين بالتهور ولا بالاحتراق وحدنا لكننا مطالبون ألا نبرر
جميل طرح تعليقك عزيزتي ليست المشكلة في من تكلّم بل في من اعتاد الصمت حتى صار الصمت عنده فضيلة زائفة حين يصبح الموقف عبئًا والرأي تهديدًا والاختلاف جريمة فاعلم أن الخلل لم يعد فرديًا بل صار مناخًا عامًا من يتقدّم خطوة ليقول لا لا يبحث عن بطولة ولا عن مكسب بل يرفض أن يتآكل من الداخل السخرية ليست حجة والخذلان ليس رأيًا بل آلية دفاع جماعية لحماية الراحة من أي إزعاج أخلاقي المجتمع الذي يوبّخ الضمير ويكافئ اللامبالاة لا يخاف
أفهم ما تقول وأحترم التعب الذي يصل بالإنسان إلى هذه القناعة لكن وجودنا بلا أثر قد يكون حماية للنفس نعم غير أنه لا ينبغي أن يتحول إلى انسحاب دائم من المعنى فالفرق كبير بين الصمت الذي يرمم الداخل والصمت الذي يطفئ القدرة على العطاء ليس كل ابتعاد هزيمة ولا كل تواصل فضيلة أحيانًا نبتعد لأننا أعطينا أكثر مما احتملنا وأحيانًا نصمت لأن أصواتنا لم تجد من يصغي وهذا حق إنساني لا يُلام غير أن الأثر الحقيقي لا يقاس بعدد من
فعلا أخي الكريم سؤالك عميق لكنه يلمس طرف الحقيقة لا قلبها فنحن لا نوجد بقدر ما نؤثر ولا نشعر بوجودنا بقدر ما يترك وجودنا أثرا في غيرنا قد لا يشعر بنا الجميع لكن يكفي أن يهتز قلب واحد بصدق ما نقول أو نفعل فالوجود الذي لا يمر في الوعي عابر أما الوجود الذي يوقظ إحساسا أو فكرة أو معنى فهو حضور لا يزول ربما لا يسأل السؤال هل يشعر أحد بوجودنا بل هل عشنا بما يكفي لنكون محسوسين حتى لو
نعم نهتم برأي الآخرين لأن القلب حين ينسى وجهته يبحث عن مرايا خارجية ليثبت وجوده نخشى أحكامهم لا لأنهم يملكون الحقيقة بل لأننا لم نُحسن الإصغاء لصوتنا الداخلي بعد المعرفة وحدها لا تُنقذ الإدراك هو الذي يحرر حين يدرك الإنسان قصر الطريق لا يحمل أثقال المتفرجين ولا يبطئ خطاه ليصفق له العابرون لو استقر في القلب أن العمر وديعة وأن الميزان واحد لا يتعدد لصار الصدق راحة ولما نافقنا ذواتنا لننال قبولًا مؤقتًا أنا أؤمن أن من عرف الله حق
أتفهم ما تقولينه عزيزتي خلود وأقدر كل كلماتك العميقة فعليا وحرفيا كلماتك نابعة من القلب دعيني اقول لك أن كل جرح قديم لا يصنع الخوف وحده بل يصنع دورا نتقنه مبكرا فنكبر ونحن نظن أن قيمتنا في الحماية والعطاء لا في الوجود ذاته الرغبة في إنقاذ من نحب هي شكل من أشكال الحب لكنها حين تتحول إلى عبء دائم تصبح استمرارا لطفولة لم تُغلق أبوابها بعد الشفاء لا يكون بإنكار ما عشناه بل بإعادة المسؤولية إلى موضعها الصحيح وأن نتعلم
أرى أن الإشكال ليس في عدد المشاعر بقدر ما هو في وعيها وحدودها فالقلب قد يتسع لأكثر من إحساس نعم لكن الحب حين يتحول إلى علاقة ومسؤولية يطلب وضوحا واختيارا المشاعر قد تتعدد لأنها استجابة إنسانية طبيعية لكن الحب الناضج لا يعيش في المنطقة الرمادية بل يحتاج شجاعة التسمية هل ما نشعر به حب أم افتتان أم تعويض أم نقص غير معترف به المشكلة ليست أن نشعر بأكثر من ميل بل أن نهرب من مواجهة ما ينقصنا فنوزعه على أشخاص
أظن أن كثيرا مما نتحمله لا يكون بدافع القدرة بل بدافع الخوف من أن نخيّب توقعات الآخرين ومع الوقت نكتشف أن التخفيف لم يكن ضعفا بل عودة صادقة إلى أنفسنا وأن الرحمة بالنفس ليست تقصيرا بل وعي وحدود صحية رايت نفسي في مساهمتك هذه نفس الاعباء نفس المجهود دوما اتعب نفسي في كل أمور البيت لكوني أنا المسؤولة عنه كاملا مع والداي. وعمي معوق نسبيا افعل كل شي في البيت وقيامي بمسؤولية عمي بكاملها مع الوالدان الله يحفظهم مع أمور
افهم استغرابك وأتفهم طريقتك في التعبير. لكن دعنا نتأمل قليلًا في معنى كل كلمة كتبتها إن مسكة القلم ليست مجرد حركة بل انعكاس لطريقتنا في التفاعل مع العالم وطريقة عقلنا في التفكير وترتيب أفكارنا والفكرة ليست مجرد محتوى بل عملية إنتاجها وسياقها وصدق الجهد ليس مجرد عمل مادي بل إخلاصنا لما نقوم به عندما نمارس طريقتنا بطبيعتنا دون تصنع هذا ما أردت قوله باختصار أن اختلاف العادات والسلوكيات الصغيرة لا يقلل من قيمتنا ولا من عمق أفكارنا ولا من صدق
أنا دائما عندما اريد ان اقرا شيئا واكون في وقت فراغ ادخل الى المواقع وخصوصا الفيسبوك واقرا من الروايات. أو ادخل وابحث عن أي روايات داخل جوجل احب تلك النوعية الطويلة لتحسين الفهم والمعنى وقراءة القلب قبل اللسان افضل هي نوع من التحسين الفكري واللغوي وكأنك داخل محور هذه الرواية من ضمن أبطالها هناك تطبيقات كثيرة خصوصا تطبيق عنوانه. كتب مفيدة كل مرة ادخل واقرأ كتاب فيه كتب كثيرة أنصحك به. خلافا على العديد من الكتب
أنت وردودك لي تبدو وكان هناك من بعثك لي يا أخي الكريم إلى ماذا تلمح بالضبط اين تريد الوصول إقرأ جيدا حتى تفهم كل ما أقصدك أما بالنسبة لكلامك كوني استخدم الذكاء الاصطناعي. دعك من هذا الوسواس وسوء الظن. أنا لا أحبه ولم استعمله إلا في حالة واحدة اول مرة لم أكن اعرف كيف افتح مدونة ساعتها كنت اريد المساعدة فكل ما يكتبه ومن يستعين به. هراء وكل كلامه لا يقنعني ابدا من مطمئنا
من بعد إذنك يا أخي كفاك إتهاما لي يجب أن تعرف ماذا تتحدث أنا أكتب كما أفكر، لا أكثر ولا أقل. كلماتي تخرج من تجربة، ومن قراءة، ومن محاولات كثيرة وصحيحة. الكتابة بالنسبة لي تشبه الهدوء وليست آلية، واللغة المتماسكة لا تعني أنها مستعارة من آلة. من يقرأ بإنصاف يميّز الفرق بين نص يُنتج، ونص يُعاش. ولو كان حسن الصياغة دليلا على التخريب، لكان كل تطور في الكتابة تهمة. أنا هنا لأشارك فكرة، لا لأثبت شيئا، والنقاش عندي يكون حول