كلنا في المقام الأول بشر وليس من العيب أن تظهر منا بعض العادات والسلوكيات التي قد لا تعيب صاحبها البتة لكن الآخرين دائماً مايعلقون عليها ويجدونها أمراً عجيباً!

من أكثر الأمثلة التي تعرضت لها كانت بخصوص طريقة مسكة القلم في الكتابة رغم بساطته. تذكرت موقفاً لزميلة نبهتني أنها تمسك القلم بطريقة غريبة قبل أن تشرح لي مسألة لم تكن الأولى ولا الأخيرة التي أراها كذلك لكن كنت أرى أن لا داعي من التبرير.

وأخرى كنت أجدها تحاول جاهدة تعديل مسكتها للقلم وكانت تشتكي من ألم في أصابعها بسبب هذه المحاولات لمجرد ألا يعلق عليها أحد.

من المؤسف أن يضطر الشخص لتبرير عادته واختلافه ذلك من تلقاء نفسه لمن أمامه أو حتى يتجنب أن يظهر على طبيعته حتى لا يسمع تعليقاً اعتاد على سماعه.