منة ستين

مهندسة الكترونيات وصانعة محتوى مهتمة بالنفس البشرية ومايتعلق بها

237 نقاط السمعة
4.17 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
13

هل من حق أصحاب متلازمات التشوه الخَلقي الإنجاب؟

هناك متلازمات تصيب البعض وتسبب لهم تشوهات خَلقية، كمتلازمة تدعى Treacher Collins تسبب تشوها واضحاً في الوجه والأذن، مما يتعرض صاحبها للتنمر بشدة منذ طفولته، هؤلاء من حقهم أن يعيشوا حياة طبيعية، لكن المشكلة حين ينجبون أطفالاً مشوهين ويحملون نفس جينات المتلازمة. بالفعل هناك رجلان من أصحاب هذه المتلازمة، كل منهما أنجب بنتاً مصابة بنفس المتلازمة، فأخذ الناس يلومونهم أنهم سبب معاناة أولادهم فيما بعد من التنمر والسخرية وليس من حقهم الإنجاب إذاً، وقد يحدث ذلك أيضاً لمصابي المتلازمات الأخرى
9

الصمت قد يكون أشد أنواع العقاب

نرى في بعض العلاقات يمارس فيها كثيراً الصمت العقابي، مما يؤذي الشريك الذي يمارس عليه ذلك، مابالك بالطفل الذي يستخدم معه هذا الصمت كطريقة لعقابه إذا أخطأ! نرى نموذج من الآباء إذا أخطأ الابن بدلاً من توجيهه للصواب يتجاهلون الطفل تماماً ويعاقبونه بالصمت لعدة أيام، لعله يتعظ ويعلم أنه أخطأ لكن ذلك يؤثر بشدة على شخصياتهم. أعرف فتاة كانت كلما تجاهلها أحد بدون قصد أو تأخر عليها في الرد لظروف ما تظن أنها فعلت شيئاً خاطئاً، وتلوم نفسها وتقلق بشدة،
4

المرأة ليس لها أن ترث

بعض المجتمعات ترى أن المرأة ليس لها أن ترث، اعتقاداً أن ليس لها مصلحة بهذا المال (أو أنها لا تستحقه)، أما الأبناء والأقارب الذكور فقط هم الأولى بذلك، فنرى الكثير من النساء لا يحصلن على حقوقهن الشرعية في الميراث، بل وتكثر المشاكل بينها وبين إخوتها أو أقاربها الذكور مما تصل إلى قطيعة. أقربها حادثة منذ عدة أيام لفتاة ذهبت للمطالبة بحقها في الميراث من أقاربها، فبدلاً من مقابلتها بالترحيب والفخر خاصة أنها طالبة طب، اعتدوا عليها ضرباً في الشارع بل
7

آباء هذا العصر أكثر تعرضاً للضغوط

مع أن من مميزات هذا العصر انتشار الوعي بخصوص التربية ومعاملة الطفل ووفرة محتواها، إلا أن ذلك أصبح يشكل عبئاً على كثير من آباء، حيث أصبح عليهم ضوغط محاولة الإلمام بكل شيء في سبيل تحسين اسلوب تربيتهم لأبنائهم، والسعي ليصبحوا آباء مثاليين بمعايير المجتمع، وكثرة محاسبة ولوم أنفسهم ومقارنتها بنماذج الآباء الأخرى التي تُعرض في وسائل التواصل. فصرت أرى كثيراً عدة أمهات تشتكي من هذا الأمر وكم أصبت الأمومة صعبة بسبب هذه الضغوط، بل وحتى طبيباً نفسياً ذكر رغبة الأب
5

من أين يأتي حديث التخرج بسنوات الخبرة المطلوبة في الوظائف؟

بصفتي حديثة التخرج وشغفي بمجال معين أتممت مشروع تخرجي فيه وتفاؤلي أن الفرصة ستتيسر لي كما تيسرت للدفعة التي قبلي في نفس هذا المجال... إلا أن الأمر اختلف في حالتي...فتوقف التوظيف في هذا المجال لحديثي التخرج وتركز الطلب على ذوي الخبرة، ليس فقط سنة خبرة، وإنما بعضها يزيد إلى خمس أو ثمان سنوات خبرة ليتم قبوله(بلا مبالغة)! وأصبحت كأنها مجازفة اذا قبلوا حديثي التخرج إلا اذا كان ذو مهارات عالية جداً وتنافسية في صلب مجاله...قال لي أستاذي الجامعي أن فقط
8

ما حدود تحمل أهل الشريك المحتمل؟

يقال أننا لا نتزوج فرداً وإنما عائلة..لكن لا أحد منا ملاكاً بلا عيوب أو مواقف قد تضايقنا ولو بدون قصد...وأعتقد أن بذلك قد لا يتزوج الكثيرين! أحد معارفي رغم الخلافات الناتجة بسبب والدة خطيبها إلا أنها متمسكة به، والبعض الآخر ينصح بالتخلي عن من نحب أو نجده مناسباً إذا بدرت خلافات بسبب أهله... هناك حدوداً تفصل بين قرار عدم اكمال العلاقة وإمكانية غض الطرف عما نكره من أهل الشريك المحتمل لأننا نراه الشخص المناسب، وليس الحل الدائم هو قرار الانفصال
6

مهندس ويعمل كاشير

واقع مؤسف عندما تجد حاصلين على شهادات جامعية عالية ولا يستطيعون الحصول على وظيفة تناسب ما بذلوه في سنين دراستهم. لا أقلل من أي وظيفة، ولكن المشكلة في جهد لسنوات بتخصصات مختلفة وفي النهاية يعمل بشيء لا يمت له علاقة بما درسه. فأين المشكلة تحديدًا لا أدري؟ هل قلة سعي من الخريجين أم ظروف السوق؟ هذا الواقع شعرت به عندما وجدت أن المنافسة شديدة في السوق وعدد خريجين الهندسة ليس بالقليل مما قد يسبب تكدس وعدم تكافؤ بين الفرص المتاحة
6

فتاة المدينة لا يجب أن تتزوج في الريف

من المتعارف عليه انتقال أهل الريف للحضر لوفرة الخدمات وقربها من محل سكنهم في المدينة لكن ما هو غريب أن يضطر أهل الحضر للانتقال إلى الريف كحال من تزوجت من ريفي وأسكنها معه بالريف. قرأت شكوى أحد فتيات المدينة التي انتقلت للريف مع زوجها ومعاناتها الناتجة من صعوبة التكيف هناك، فلم تتوافر حولها أماكن للترفيه كالمقاهي والنوادي التي اعتادت عليها في مدينتها، ناهيك عن مشكلتها في الحفاظ على خصوصيتها هناك وأن تعيش باستقلالية دون أن يتدخل أحد في حياتها أو
8

لماذا نعتقد أن القوة في كبت المشاعر؟

أشهر الأمثلة نراها في الرجال وطريقة تربيتهم أن البكاء أو إظهار مشاعر الحب والحنان والتعاطف من الضعف وما إلى ذلك...ظاهرياً يبدو عليهم القوة والثبات أمام مختلف المشاعر...لكن ألا يعانون من اخفاء مشاعرهم والتظاهر باللامبالاة؟ هذا الاعتقاد لا يولد معنا، بل نتعلمه تدريجيًا. نسمعه في تعليقات الناس، نراه في النماذج التي تُقدم لنا على أنها الأقوى، ونكبر ونحن نربط بين الصمت العاطفي والصلابة. ومع الوقت، يصبح كبت المشاعر تصرفًا تلقائيًا لا نراجعه، بل نعتبره فضيلة. حتى أنا كنت دائماً أسعى لاخفاء
6

لماذا نخلط أحيانًا بين المصادفة والقدر عندما نريد شيئًا بشدة؟

لي صديقة قدمت في تدريب ما متعدد المجالات لكن قبلت في مجال آخر غير الذي رغبت فيه... وقابلت هناك شخصاً لم تكن تبالي به لكن رد فعله في بعض المواقف بينهما شعرت أنها قد تلمح لشيء ما في نفسه...وزاد على ذلك بعض المواقف الفجائية كإلتقائهما صدفة عدة مرات في أماكن عشوائية...وشعورها أنه ينوي على خطبة... فظنت أنه قد يكون شريكها المستقبلي بسبب تفسيرها لهذه الأمور منذ بداية قبولها في هذا المجال رغم عدم اختيارها له بجانب هذه المواقف الأخرى وأنها
9

إذا لم يكن الارهاق سبباً للفتور فما السبب؟

أحيانا يكون الشخص جد مجتهد في سعيه...لكن تتفاجأ من فتوره وعدم توقده مثل ذي قبل رغم عدم وجود أسباب واضحة في حياته أدت إلى هذا كمرض أو مشكلة يواجهها... رغم كوني شخص يحب الاجتهاد والإحسان في عملي خاصة فيما أحب، إلا أنه كانت تأتيني فترات مثل تلك لا أعلم سببها، أجد أنه لا مبرر لفتوري وكسلي هذا لكن أظل عاجزة عن التقدم مثل ذي قبل حتى وإن كان ما أقوم به هو ما أحب. فسرته أن الأمر قد يكون ارهاقاً
6

إلى أي مدى أصبح الاختلاف في السلوكيات البسيطة سببا للانتقاد؟

كلنا في المقام الأول بشر وليس من العيب أن تظهر منا بعض العادات والسلوكيات التي قد لا تعيب صاحبها البتة لكن الآخرين دائماً مايعلقون عليها ويجدونها أمراً عجيباً! من أكثر الأمثلة التي تعرضت لها كانت بخصوص طريقة مسكة القلم في الكتابة رغم بساطته. تذكرت موقفاً لزميلة نبهتني أنها تمسك القلم بطريقة غريبة قبل أن تشرح لي مسألة لم تكن الأولى ولا الأخيرة التي أراها كذلك لكن كنت أرى أن لا داعي من التبرير. وأخرى كنت أجدها تحاول جاهدة تعديل مسكتها
6

لماذا يفشل الأهل في التعبير عن مشاعرهم لأبنائهم؟

من المسلمات المتعارف عليها أن الأهل يحبون أبناءهم حباً فطرياً ويسعون لمصلحة أبنائهم...لكن فعلياً تجد تصرفات بعض الأهالي لا تعبر عن أية حب وكأنهم لا يعرفون كيف يعبرون عن مشاعرهم بصدق لأبنائهم. كنت أسمع من شكاوي الفتيات بل وألاحظ أيضاً أن بعض الأهالي - وأعتقد أنهم ليسوا قلة- وكأن ليس في قاموسهم مفهوم الكلمة الحنونة والاحتواء والحب الغير مشروط لأبنائهم. بل بدلاً من ذلك يظهرون القسوة والتوبيخ واللوم بل وذكر ماعانوه من أجل ابنائهم اعتقاداً منهم أن ذلك لمصلحة الابن
8

لماذا ننسى الفضل بيننا عند الخلاف؟

مع أننا تربينا على فكرة بسيطة وواضحة أن الفضل لا يُنسى، وأن العلاقات مهما انتهت يبقى فيها شيء من الاحترام، إلا أننا نرى حولنا نماذج كثيرة تفعل عكس ذلك تمامًا. أشخاص كانوا مقربين يومًا، ثم ما إن تنتهي العلاقة صداقة، خطوبة، زواج، شراكة عمل حتى يبدأ سيل من الإساءة والتجريح، ولا كأنهم كانوا يعرفون بعضهم يوما ما. كان لي صديقتان يحسنّ معاملة بعضهن جدا، وفجأة حدث خلاف بسيط وهنا حدث تحول في طريقة تعاملهن، أحداهن كانت تذكر الأخرى بسوء من
5

الملفات التي لم تغلق بعد في عقلك

من أحد اسباب التشتت الذهني انك قد تكون عليك الكثير من المهام التي لم تنتهي بعد، فكرة اردت تنفيذها وعملت عليها لكن ينقصها القليل قبل الطرح، مهارة أو كورس ما بدأت تتعلمه لكن اضطررت لإيقافه قبل اكماله بسبب مهمة أخرى اضطررت للقيام بها أو لغيره، والعديد من المهام التي نجدها تتراكم فوق بعضها تاركة بعض المهام التي لم تكتمل بعد، حتى وإن كانت المهام الحالية أهم من التي لم تكملها، لكن مجرد كون ملفات هذه المهام لم تغلق بعد في
2

دور المنقذ

من النبيل أن يجدك الناس معيناً لهم في مشاكلهم أو معاناتهم سواء النفسية أو المادية أو غيره... لكن يصل البعض لحالة استنزاف طاقتهم أو تأثر سلباً على من حولهم.. نجده في الصديقة التي تحرص على نفسية صديقتها المفضلة وتشعر أن من مسؤولياتها اخراجها من حالات الحزن أو الاكتئاب وتلوم نفسها إن لم تستطع. أو الصديق الذي دائما يساعد زملائه بكل التفاصيل حتى دون أن يطلب منه احد، ولربما ينجز لهم بعض المهام بنفسه، أو يشاركهم مجهوده في ما طلب منهم!