أنا لا أرى أن الصمت يمكن اعتباره كوسيلة تربوية من الأساس...فماذا سيستفيد الطفل من صمت والديه إذا أخطأ...هو يحتاج توجيها لكي يتعلم الصواب. نعم يمكن فقط أن تكون مساحة تهدئة صغيرة كما ذكرت إذا كان انفعال الوالدين قد يؤدي لرد فعل سلبي تجاه الطفل، لكن بعدها يتم تفهيم الطفل ماحدث...في الغالب الصمت العقابي لايحدث بعده هذا التوضيح والتفهيم للطفل.
0
بعض هذه التماسيح قد تدوم وتظل تعيقنا في كل مرة نحاول فيها العبور، فالخوف أو القلق مثلاً قد لايفيد مجرد تفاديهم ومحاولة التركيز على الهدف، فيمكن أن يعيقانا في كل مرة نسعى فيها لهدف ما، فهنا من الجيد أن نقف ونحاول فهم سبب هذه التحديات حتى نتمكن من التعامل معها وحل المشكلة من جذورها لاستكمال باقي أهدافنا.
أعتقد أن ذلك يختلف بحسب وعي الزوجة، فبعض الزوجات يكون لهن دور فعلا في خطط الزوج المالية، كما أن الزوج قد يكون مقدار أمواله كبير ويبخل على الزوجة والزوجة لا تعلم أن ذاك بخل بسبب جهلها بمقدار مايكسبه. أما بالنسبة لمصادر الأموال أعتقد أنه من حقها معرفته (ولو بدون تفاصيل زائدة قد لا تفيد الزوجة) إن أرادت التأكد أن مصادره حلال...فبعض الرجال قد تكون مصادر أموالهم يشوبها شيء من الحرام...وأرى أن السؤال عن المصدر يكون أيضاً قبل قرار الخطبة والفتيات
أقسم، هناك طلاب يستطيعون الفهم والتحليل ولديهم مهارات ذهنية عالية تسبق مهارات مدرسينهم، والدروس الخصوصية العشوائية مجرد تدفنهم وتقتل هذه المهارات. صراحة اتفق معك...برغم أني كنت آخذ دروساً خارجية إلا أنني لم أكن آخذها في كل المواد، أما البقية فكنت أذاكره من الدروس المنشورة على اليوتيوب. أعتقد أن المشكلة أيضاً في تنظيم الوقت والالتزام، فقد يفضل البعض الدروس بسبب الالتزام والعقاب المصاحب لاستهتار الطالب في أمر الغياب أو الاختبارات، عكس من لا يأخذها عليه أن يلزم نفسه ويتابع مستواه بنفسه
نعم أعتقد أن النضج له دور في ألا يتأثر أحد بذلك، لكن معاملات الطفولة تترك ندوب، فحتى وإن بدى على الشخص أنه لم يتأثر بسبب نضجه وادراكه لحقيقة الأمر، في بعض الأحيان قد يتأثر داخلياً ويتضايق بسبب هذه الندوب... أما بالنسبة لهذا الانفجار فهو مختلف عن المثال الذي عرضته في مساهمتي، فقد يحدث هذا الانفجار إذا تكرر الأمر كثيراً في المعاملة من شخص بعينه...
برأي أعتقد أن نجاحات الفرد قد تتفاوت في قيمتها، فليس كل نجاحاته يمكن أن يفخر بها بنفس القدر، ولعل ذلك بالفعل يجعله كل مرة يطمح لنجاح أكبر وأكثر فخراً من ذي قبل، مما يجعل نجاحاته الأقل بالنسبة له، مع أنها تعد نجاحاً أيضاً قد يرى أنه لم يحقق الكثير. وقد يشعر بالفشل فعلاً إذا لم يقدر على أن يحدد هدفاً مستقبلياً يحقق له هذا النجاح الكبير الذي يطمح له.
نعم، الأنشطة الطلابية لها دور في تشكيل شخصية الطالب...فالبيئة المهنية بيئة عملية، مجرد قراءة الكتب تكسب معلومات نظرية فقط، لكن على الطالب توظيف هذه المعلومات أيضاً عملياً، كما أن البيئة المهنية تتطلب مهارات في التعامل مع زملاء العمل، وهو أيضاً أحد مميزات الأنشطة الطلابية حيث تتعامل مع زملاء مختلفين عنك. في الجامعات أيضاً يوجد فرق تطوعية وأنشطة طلابية أخرى أنشأها الطلاب حسب مجالات دراستهم لتوظيف مايتعلموه عملياً بما يقومون به من مشاريع.
أعتقد أنه لم يعد أحد ينتظر أن يكتمل الطريق وحده، وإن وجدوا فهم قلة، نحن -كحديثي التخرج- بتنا نعرف هذه الحقيقة، ومن وقت كوننا طلاباً في الجامعة لم نكن نكتفي بها وحدها وانما نتعلم ونحاول اكتساب خبرات وحدنا بجانب التعليم الأكاديمي... حتى بعد التخرج نضطر لرسم طريقنا أيضاً لكن مايحزن أن ليس كلنا يجد الطريق الذي رسمه متاحاً رغم مايبذله من جهود وتخطيط لما هو مناسب، فهنا قد يضطر لرسم طرق أخرى بعيدة عن مجال تخصصه.
صراحة أرى أن الدروس الخصوصية انتشرت بسبب فشل المنظومة التعليمية، فليس كل الدروس الخصوصية تعطي ملخصات ومعلومات مقشرة للطفل...بل أحياناً يكون سببها أن الدروس التي يحضرها الطفل في المدرسة لم يعد يفهم منها بل وقد يستهتر بعض الأستاذة بحصصهم... فأحياناً المدرسة أو بعض المدرسين لايهتمون بتعليم الطفل بحق بقدر اهتمامهم بالدرجات ومايحصله الطفل ليس إلا حتى يظهر على المدرسة أنها جيدة بسبب ارتفاع مستوى الطلاب الشكلي فقط أو ماهو مدون على ورق من نتائج ومتابعات. وبعض الدروس الخصوصية تكون جيدة
هل أصبحت وعود الزواج بهذا الهوان بالنسبة للبعض! ألا يمكن للزوجة أن تواجهه بهذا الوعد الذي وعده قبل الزواج مع تدخل من أحد ذويها؟...فأعتقد أنه لا يحق له بهذه السهولة إجبارها على ضد ماوعدها إياه قبل الزواج ثم حجته إذا واجهت أن على المرأة طاعة زوجها...يظل الوعد وعداً فبه وافقت الفتاة على الزواج من الأساس ولولاه لما وافقت!