منة ستين

مهندسة الكترونيات وصانعة محتوى مهتمة بالنفس البشرية ومايتعلق بها

224 نقاط السمعة
3.85 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
أنا لا أرى أن الصمت يمكن اعتباره كوسيلة تربوية من الأساس...فماذا سيستفيد الطفل من صمت والديه إذا أخطأ...هو يحتاج توجيها لكي يتعلم الصواب. نعم يمكن فقط أن تكون مساحة تهدئة صغيرة كما ذكرت إذا كان انفعال الوالدين قد يؤدي لرد فعل سلبي تجاه الطفل، لكن بعدها يتم تفهيم الطفل ماحدث...في الغالب الصمت العقابي لايحدث بعده هذا التوضيح والتفهيم للطفل.
وقد لا نستطيع فهم هذه الأحداث، مهما حاولنا، أو ليس مطالب منا فهمها، كما حال قصة والدا الغلام الذي قتل في سورة الكهف مثلاً... بعض هذه المواقف ليس بيدنا شيء حيالها غير الصبر والاحتساب والتقبل.
بعض هذه التماسيح قد تدوم وتظل تعيقنا في كل مرة نحاول فيها العبور، فالخوف أو القلق مثلاً قد لايفيد مجرد تفاديهم ومحاولة التركيز على الهدف، فيمكن أن يعيقانا في كل مرة نسعى فيها لهدف ما، فهنا من الجيد أن نقف ونحاول فهم سبب هذه التحديات حتى نتمكن من التعامل معها وحل المشكلة من جذورها لاستكمال باقي أهدافنا.
لكن ماذا تقصد تحديداً بـ "فكما أنها هي لها ذمة مالية منفصلة ويحق لها أن لا تطلع زوجها عليه"... نعم لها ذمة مالية لها الحق في التصرف فيها لكن لماذا تخفي مصدرها؟ في الغالب يكون مصدرها معلوم بالوظيفة أو المشروع، لكن عدم الإخبار بالمصدر يثير الشك سواء للمرأة أو الرجل.
أعتقد أن ذلك يختلف بحسب وعي الزوجة، فبعض الزوجات يكون لهن دور فعلا في خطط الزوج المالية، كما أن الزوج قد يكون مقدار أمواله كبير ويبخل على الزوجة والزوجة لا تعلم أن ذاك بخل بسبب جهلها بمقدار مايكسبه. أما بالنسبة لمصادر الأموال أعتقد أنه من حقها معرفته (ولو بدون تفاصيل زائدة قد لا تفيد الزوجة) إن أرادت التأكد أن مصادره حلال...فبعض الرجال قد تكون مصادر أموالهم يشوبها شيء من الحرام...وأرى أن السؤال عن المصدر يكون أيضاً قبل قرار الخطبة والفتيات
هل تعرفين ان بعض انواع الدعاية تعتمد على وجود اخطاء لغوية؟ كيف ذلك؟ ألن يقل شأنهم في أعين البعض بسبب هذه الأخطاء ويرون أنه شيء من عدم الحرص والاهتمام؟
أليس من الجيد أن أغلب أصدقائك في هذا الوقت أكبر منك سناً؟ كنت أرى أن ذلك يساعد في بناء شخصية وعقلية واعية من خبرات هؤلاء وعقلياتهم المختلفة... أم أن الأمر قد يكون فيه شيء من عدم الانسجام؟
اتطلع لبدء مشروع قناة يوتيوب فكرية خلال شهور صراحة متحمسة لمتابعة هذه القناة، فكم يثير فضولي التعرف على المواضيع الفكرية والوعي بها ووجهات نظر من يعرضوها. آمل أن أصل لرابط القناة عندما تنشره بإذن الله.
أقسم، هناك طلاب يستطيعون الفهم والتحليل ولديهم مهارات ذهنية عالية تسبق مهارات مدرسينهم، والدروس الخصوصية العشوائية مجرد تدفنهم وتقتل هذه المهارات. صراحة اتفق معك...برغم أني كنت آخذ دروساً خارجية إلا أنني لم أكن آخذها في كل المواد، أما البقية فكنت أذاكره من الدروس المنشورة على اليوتيوب. أعتقد أن المشكلة أيضاً في تنظيم الوقت والالتزام، فقد يفضل البعض الدروس بسبب الالتزام والعقاب المصاحب لاستهتار الطالب في أمر الغياب أو الاختبارات، عكس من لا يأخذها عليه أن يلزم نفسه ويتابع مستواه بنفسه
من وجهة نظر هذا الشخص قد يشعر انها نهايةً للحظة ويكتئب، مثل ماحدث مع أحد لاعبي الاولمبياد بعد فوزه... لكن يمكن أن يعتبره بداية أيضاً لعصف ذهني ورؤية أخرى ليصل لنجاح آخر مختلف كما ذكر أحدهم مثال سميح ساويرس في تعليقه.
نعم أعتقد أن النضج له دور في ألا يتأثر أحد بذلك، لكن معاملات الطفولة تترك ندوب، فحتى وإن بدى على الشخص أنه لم يتأثر بسبب نضجه وادراكه لحقيقة الأمر، في بعض الأحيان قد يتأثر داخلياً ويتضايق بسبب هذه الندوب... أما بالنسبة لهذا الانفجار فهو مختلف عن المثال الذي عرضته في مساهمتي، فقد يحدث هذا الانفجار إذا تكرر الأمر كثيراً في المعاملة من شخص بعينه...
نعم، خاصة انه يبذل جهده في اظهار أنه طفل مطيع أم والده مثلاً ولا يرى منه أية رد فعل ويطول الصمت أيضاً، برأيي أعتقد أن هذا الأسلوب أيضاً قد ينشيء شخصاً يسعى لنيل رضا الآخرين مهما فعلوا معه بسبب هذه المعاملة من أهله خاصة وإن كانت مستمرة.
قد يكون قصدك في الصمت الذي اذا حاول الآخر مصالحته سيرحب بذلك وتعود الأمور كما كانت، لكن بعضهم يتمادى في هذا الصمت العقابي حتى مع محاولات الطرف الآخر في اصلاح خطئه، بل ويعامله كأنه سراب مهما تحدث أو حاول فتح حوار يسترضيه.
قد ننخدع أيضاً بما هو في ظهر الكتاب...فبعض الكتب قد ننبهر بما في ظهرها ثم نتفاجأ أن محتواه ليس بقدر انبهارنا بما في ظهره، أعتقد أن إلقاء النظرة على الفهرس أمر جيد إضافة لملخص ظهر الكتاب، لكن المشكلة ليست كل الكتب مفتوحة وانما مغلفة بغلاف يمنع تصفحها.
هناك مقولة لأحد الأطباء النفسيين فيما معناها "أُضيء حتى أضيءَ الآخرين"، فقد لا يستطيع المرء أن يعطي أحداً وروحه أو طاقته فارغة، مع أن للأسف هناك أشخاص يعطون الآخرين رغم حاجة أنفسهم لهذا العطاء أولاً.
برأي أعتقد أن نجاحات الفرد قد تتفاوت في قيمتها، فليس كل نجاحاته يمكن أن يفخر بها بنفس القدر، ولعل ذلك بالفعل يجعله كل مرة يطمح لنجاح أكبر وأكثر فخراً من ذي قبل، مما يجعل نجاحاته الأقل بالنسبة له، مع أنها تعد نجاحاً أيضاً قد يرى أنه لم يحقق الكثير. وقد يشعر بالفشل فعلاً إذا لم يقدر على أن يحدد هدفاً مستقبلياً يحقق له هذا النجاح الكبير الذي يطمح له.
فالتفاؤل الساذج له آثار مدمرة. صدقت...كثير من خيبات الأمل سببها الأساسي التفاؤل الزائد... بعض الناس تريهم متفائلين بشدة وكأن الحياة وردية...لماذا برأيك تكون نظرتهم وردية جداً للحياة دون وسطية في التفاؤل؟
لكن ماذا عن مقولة يولد المرء من رحم المصائب هل نستدرك هنا الاكتئاب؟ الاكتئاب يستنزف طاقة المرء، إذا بقيت عنده طاقة أصلا لفعل شيء... يمكن أن تكون نقطة تحول له بعد تعافيه من الاكتئاب، حيث سيقدِّر حياته بعد التعافى ويسعى ألا يدخل في حالة اكتئاب أخرى أو يوعي من حوله بمشاركتهم تجربته في الاكتئاب.
نعم، الأنشطة الطلابية لها دور في تشكيل شخصية الطالب...فالبيئة المهنية بيئة عملية، مجرد قراءة الكتب تكسب معلومات نظرية فقط، لكن على الطالب توظيف هذه المعلومات أيضاً عملياً، كما أن البيئة المهنية تتطلب مهارات في التعامل مع زملاء العمل، وهو أيضاً أحد مميزات الأنشطة الطلابية حيث تتعامل مع زملاء مختلفين عنك. في الجامعات أيضاً يوجد فرق تطوعية وأنشطة طلابية أخرى أنشأها الطلاب حسب مجالات دراستهم لتوظيف مايتعلموه عملياً بما يقومون به من مشاريع.
اتباعاً لهذه المقولة فيمكن أن نعتبر أن أغلب من حولنا مجانين!... أعتقد أن التزام الصمت عما يدور حولنا دون التحدث عن الآخرين هو نوع من الوعي أن هذا الحديث لم يعد يجدي ونوع من حفظ طاقتنا وعدم اهدارها على اللاشيء أو مالا ينفع.
أعتقد أنه لم يعد أحد ينتظر أن يكتمل الطريق وحده، وإن وجدوا فهم قلة، نحن -كحديثي التخرج- بتنا نعرف هذه الحقيقة، ومن وقت كوننا طلاباً في الجامعة لم نكن نكتفي بها وحدها وانما نتعلم ونحاول اكتساب خبرات وحدنا بجانب التعليم الأكاديمي... حتى بعد التخرج نضطر لرسم طريقنا أيضاً لكن مايحزن أن ليس كلنا يجد الطريق الذي رسمه متاحاً رغم مايبذله من جهود وتخطيط لما هو مناسب، فهنا قد يضطر لرسم طرق أخرى بعيدة عن مجال تخصصه.
تعلم مهارة اخرى و العمل بها لرفع العائد المادي؟ قد لا يكون تعلم مهارة أخرى لمجرد لرفع العايد المادي... فقد يكون مجال دراستك صعب أن تتوظف فيه بهذه السهولة نظراً لضيق فرصه ومحدوديتها فهنا تتعلم مهارات أخرى لعل أحدها تكمل باقي مسيرتك فيه بدلاً من الانتظار هكذا.
صراحة أرى أن الدروس الخصوصية انتشرت بسبب فشل المنظومة التعليمية، فليس كل الدروس الخصوصية تعطي ملخصات ومعلومات مقشرة للطفل...بل أحياناً يكون سببها أن الدروس التي يحضرها الطفل في المدرسة لم يعد يفهم منها بل وقد يستهتر بعض الأستاذة بحصصهم... فأحياناً المدرسة أو بعض المدرسين لايهتمون بتعليم الطفل بحق بقدر اهتمامهم بالدرجات ومايحصله الطفل ليس إلا حتى يظهر على المدرسة أنها جيدة بسبب ارتفاع مستوى الطلاب الشكلي فقط أو ماهو مدون على ورق من نتائج ومتابعات. وبعض الدروس الخصوصية تكون جيدة
هل أصبحت وعود الزواج بهذا الهوان بالنسبة للبعض! ألا يمكن للزوجة أن تواجهه بهذا الوعد الذي وعده قبل الزواج مع تدخل من أحد ذويها؟...فأعتقد أنه لا يحق له بهذه السهولة إجبارها على ضد ماوعدها إياه قبل الزواج ثم حجته إذا واجهت أن على المرأة طاعة زوجها...يظل الوعد وعداً فبه وافقت الفتاة على الزواج من الأساس ولولاه لما وافقت!
وربما هذه طريقته التي تكسبه القوة وتُخضع من أمامه وتجعلهم يرهبونه خاصة إذا كان من أمامه ليس من طبعه هذا الأسلوب البذيء.