أحيانًا، نركض في الحياة كأننا نهرب من شيء لا نعرفه، ونبحث عن الضوء في أماكن لم تخلق له.

لكن الحقيقة أن النور الذي نبحث عنه ليس خارجيًا، بل ينبض في أعماقنا، صامتًا، ثابتًا، ينتظر لحظة إدراكنا له.

كل تجربة، كل وجع، كل ابتسامة لم نفهمها حينها، هي خطوات تقودنا إلى مكاننا الحقيقي، إلى أنفسنا.

الإنسان لا ينهض من السقوط إلا حين يقرر أن ينظر إلى الظلال التي عايشها بعين القلب قبل عين العقل.

وفي تلك اللحظة، يدرك أن السلام لا يُمنح، بل يُصنع، قطعة قطعة، من صمتٍ فهمناه، ومن جرأة قررنا أن نحتضنها، ومن نورٍ أشرق بعد عتمة لم نكن نظن أننا سنراها.

سؤال

هل سبق أن شعرت أن أعظم نور في حياتك كان مخفيًا بداخلك، وأنك اكتشفته بعد أن توقفت عن البحث في الخارج؟