َكَوْني من محبّي القراءة، فالكتب بأنواعها تجذبني، وخاصة الكتب الإلكترونية والصوتية والتي توفر فرصة البحث والوصول للكتب بسهولة. سمعت عن دمج تقنية الواقع الافتراضي VR بالكتب الإلكترونية، والتي تمنح القارئ فرصة ليعيش بداخل القصة وليس فقط قراءتها أو الاستماع إليها. هل جرب أحدكم قراءة أحد تلك الكتب؟ وبرأيكم كيف توفر تقنية الواقع الافتراضي تجربة ممتعة للقراء؟

كثير من العثرات واجهتنا كمستقلين في البداية نتيجة نقص خبرتنا بمجال العمل الحر ونتمنى لو كنا نملك المزيد من الخبرات والمعلومات عندما بدأنا، أو أننا وجدنا من يوجهنا قبل أن نبدأ، لكن لكل مستقل تجربته الخاصة. بالنسبة لك ما هي النصيحة التي تتمنى لو كنت تعرفها عندما بدأت في العمل الحر؟

نمر بمشاريع مختلفة بمجرد بدايتنا بالعمل الحر، ونتأثر ببعض المشاريع، فأحيانًا يكون المشروع الأول تجربة مميزة، وأحيانًا نفضل مشروعًا يضيف إلي خبراتنا، أو لأن العميل محترف ومتعاون. بالنسبة لك كمستقل، ما هو أكثر مشروع مميز عملت عليه؟

كمستقلين، فإن علاقتنا مع العملاء بالغة الأهمية، فعميل راضٍ يعني تقييمًا إيجابيًا وعملًا أكثر، وبالتالي يجب مراعاة تقديم خدمة متميزة للعميل ومتابعة خطوات سير المشروع، والاستجابة للملاحظات ليتسلم العميل المشروع بالجودة المطلوبة. لابد أن لكل مستقل اسلوب مميز لمنح عملائه تجربة عمل لا تنسى، فما هي مقترحاتكم لتحسين تجربة العملاء؟

رغم ثقة الكثيرين بأن تقنيات الذكاء الاصطناعي لن تستبدل البشر في معظم الوظائف، إلا انها لا تزال منافسًا شرسًا. أفكر أحيانًا هل علينا أن نقلق بشأن وظائفنا؟ أعتقد أن علينا ذلك، حتى أن هناك موقعًا بعنوان Will robots take my job يناقش تلك القضية، باقتراح نسب منافسة الذكاء الاصطناعي مع الإنسان على الوظائف. تلك الأدوات تقلل من الفرص المتاحة بزيادة العروض والمنتجات، مثلًا في صناعة الفيديو قد تحتاج لشخص واحد متمكن من استخدام الذكاء الاصناعي لتحصل على فيديو أو عدة

التطور المستمر في تقنيات الذكاء الاصطناعي زاد من حدة المنافسة في مجال صناعة المحتوى؛ لذا صار ضروريًا الاستعانة بتلك التقنيات للبقاء ضمن المنافسة بإنتاج محتوى يواكب متطلبات الجمهور بجودة عالية ودقة وسرعة. كثير من أدوات الذكاء الاصطناعي توفر ساعات من العصف الذهني باقتراح أفكار وموضوعات في دقائق معدودة، وبعضها يوفر وقتنا بتحرير الفيديوهات وتحسين جودة الصوت والصورة وإضافة المؤثرات، والأفضل في اقتراح الكلمات المفتاحية لتحسين محركات البحث. بالنسبة لك كصانع محتوى، متى تستعين بأدوات الذكاء الاصطناعي؟

صناعة الفيديو الذي يتطلب أيامًا تنفذه لك أدوات الذكاء الإصطناعي في دقائق معدودة وبجودة تناسب النشر على كل المنصات، فقط زودها بالفكرة وماذا تريد بالضبط، ليبدأ بكتابة الاسكريبت وإنشاء المشاهد، لتصل إلى فيديو جاهز بأسرع وقت. وبما أن تلك الوسائل ليست صعبة الوصول والاستخدام فلا عجب من انتشار تلك الفيديوهات وفقًا لأفكار كل مجموعة، سواء كانت أفكار مزيفة أو مضللة. لذا هنا ياتي سؤالي، ما هي التداعيات الأخلاقية لاستخدام المحتوى التوليدي مثل الفيديوهات؟

قليلة الأوقات التي نستمتع فيها بعطلة نقضيها مع العائلة، هذا الصيف أخطط لرحلة للعائلة إلى الغردقة (للزملاء من خارج مصر، الغردقة مدينة ساحلية على البحر الأحمر)، ما هي النقاط التي يجب أن أضعها بالاعتبار عند التخطيط لتكون رحلة ممتعة؟

بداية من البحث واختيار المصادر إلى الكتابة والتنسيق والتدقيق تستمر رحلة الكتابة لتجهيز المقال. رحلة الكتابة وتجهيز المقال المطلوب بحيث يتم قبوله دون تعديلات يتطلب خبرة متنوعة سواء على مستوى المهارات مثل التدقيق والمراجعة والتحرير، وكذلك خبرة بمتطلبات السوق من حيث السيو، بحيث أكون متأكد أن مقالي إن نشر سيتصدر محركات البحث، لذا سؤالي هنا، كيف تتأكد أن مقالك جاهز للنشر؟

بعض التصرفات العفوية التي تصدر منا دون تخطيط تضفي طابعًا مختلفًا على الروتين اليومي الذي نلتزم به جميعًا، وتترك أثرًا في ذاكرتنا، فما هو الشيئ الأكثر عفوية الذي قمت به على الإطلاق؟ وكيف كان تأثيره عليك؟

"قناة شباب المستقبل"، من منا لم ينشأ على متابعة المسلسل الكارتوني المفضل باللغة العربية، وبالمناسبة لم أكن أعرف وقتها أن تلك الاعمال ليست عربية بل أجنبية، كما أنني لما شاهدت فيلم عمر المختار للمرة الأولى ظننت أن الممثلين عرب ولم أعرف أنه مدبلج إلا بعد فترة، وأن بطل الفيلم أنطوني كوين ليس عربيًا أصلًا، كنت طفلة وقتها، لكن بعد اكتشافي للأمر أدركت مدى روعة الدبلجة وما تقدمه من ترابط ثقافي وإمكانية انتشار الأعمال الأصلية بلغات ولهجات مختلفة تناسب كل مجتمع،

لاحظت مؤخرًا بعض طلبات التوظيف تبحث عن مستقل للتعديل على محتوى مكتوب بالذكاء الاصطناعي، فهل تصبح هذه وظيفة يقتصر فيها دور الكاتب علي تعديل المحتوى؟ لست من الناس الذين يستخدمون الذكاء الاصطناعي بصورة أساسية وما زلت أعتمد الطرق التقليدية في الكتابة، في الوقت الذي يهدد فيه الذكاء الاصطناعي بلعب دور الكاتب فهل قد يقتصر دوري في المستقبل على تعديل هذا النوع من المحتوى لتحسين الجودة، أو قد أصبح محررًا لمحتوي تم كتابته بالذكاء الاصطناعي.

ككاتبة، دومًا ما أقدّر دور المحررين، ولا أراه يقل أهمية عن دور الكاتب الأساسي للنص، فعند انضمامي لفريق عمل من الكتاب يكون دور المحررين محوريًا في مراجعة وتحسين المحتوى قبل قبول العمل. من تجربتي، فقد استفدت كثيرًا منهم ولا أمانع في الاستجابة لمقترحاتهم لتعديل الصياغة أو حذف او إضافة للموضوع، بل يدفعني للسعي نحو الجودة ومع الوقت أجد أن ذلك يحسن مهاراتي. ما هي الخطوات الأساسية التي تتبعها عند تحرير المحتوى؟

أثناء تصفحك للمدونات والمواقع الإلكترونية، كم مرة فكرت في تصفح قسم الأرشيف أو المكتبة لرؤية المحتوى القديم؟ اعتقد أن معظم القراء يفكرون بطريقتي ويبحثون عن أحدث الموضوعات لقراءتها ولا يتصفحون المنشورات القديمة إلا نادرًا بدافع الفضول إذا أطالوا الوقت في القراءة. لكن بما أن القراء شغوفون بالمحتوى الحديث ألا يدفع ذلك أصحاب المدونات والمواقع لتحديث المحتوى باستمرار؟ بعض المدونات الشهيرة ك hubspot أو problogger تنصح بتحديث المحتوى القديم باعتباره كنزًا مدفونًا بدلًا من الاستمرار في نشر المزيد خاصة عندما تقل

مع إعلان تيك توك عن تطبيقها الجديد لنشر الصور TikTok Notesوالذي تنافس به منصة انستقرام ( كما فعلت انستقرام بمقاطع الريلز). ورغم أن التطبيق الجديد ما زال قيد التجربة ومحدودًا في بعض الدول كأستراليا وكندا إلا إنه يعد ببعض المزايا كإضافة التعليقات والنصوص إلى الصور. في رأيي أن تلك المنافسة تصب في صالح صناع المحتوى بما يتنافسان في تقديمه من مميزات مما يمكّن منشئي المحتوى من زيادة الابتكار وجذب مزيد من الجمهور. ماذا تتوقع من TikTok Notes؟ هل ستمنح ميزات

بداخل كل منا حلم يسعى جاهدًا لتحقيقه، سواء كان حلمًا طفوليًا او في مرحلة الشباب أو حتى نحلم به الآن، ويكون بداخلنا شعور ان تحقيق هذا الحلم سيمنحنا السعادة لسبب ما. اخبرنا عن الحلم الذي تسعى لتحقيقه ولماذا؟

لا شك أن للبودكاست جمهوره الخاص، اعتقد أنه جمهور انتقائي بصفة خاصة، يشعرون بالانتماء للمحتوى الذين يتابعونه، لذا يواجه صانعو محتوي البودكاست الكثير من التحديات بدءًا من تجهيز المحتوى المناسب للجمهور المستهدف، واختيار أجهزة التسجيل عالية الجودة، ثم تحرير المحتوى، انتهاء باستخدام أحد مواقع الاستضافة لبث البودكاست. إذا عٌرض عليك مشروع لصناعة البودكاست، فما هي أفضل الأدوات والبرامج التي تساعدك سواء في تجهيز المحتوى، التسجيل، التحرير أو البث؟

استهلاك الكتب والمقالات يثرى حصيلتنا اللغوية بما نحتاجه لتنمية مهاراتنا في الكتابة، ومع تقدم التقنيات وانتشار الهواتف الذكية، لم يعد استخدام الكتب الورقية شائعًا. في المقابل توفر العديد من المواقع والتطبيقات الذكية كل ما نحتاج إليه من كتب ومصادر متنوعة إضافة للأدوات التي تساعدك في التدوين والتحرير ومراجعة النصوص. ما هي تجاربكم في الاستفادة من التقنية لتنمية المهارات اللغوية وتطوير كتاباتكم؟ عن تجربتي أعجبت كثيرًا بموقع المكتبة الشاملة بما يحتويه من كتب هامة في قواعد اللغة والمفردات وتراكيب الجمل. أعجبني