غالبًا ما يعتقد الآباء أن رعاية الأسرة هي تقديم الدعم المادي، بينما يتركون رعاية الأبناء بالمنزل للأم والتي أحيانًا تضطر للعمل فيجد الأبناء أن آباءهم بعيدين عنهم فترات طويلة، صحيح أنهم يوفرون للأبناء الاحتياجات المادية والترفيهية بجانب الاهتمام بالدراسة والأنشطة، لكن الواقع أن هؤلاء الأبناء بحاجة أكبر لرعاية عاطفية مشتركة من الأب والأم معًا، لا يغني أحدهما عن الآخر، هم أيضًا بحاجة للدعم والتوجيه والمراقبة أثناء نموهم ليكونوا أفرادًا أسوياء. كثيرًا ما شاهدت الأطفال الذين ينشأون بعيدًا عن آبائهم -

ترتبط الساعة البيولوجية للجسم بعادات النوم والاستيقاظ، ما يجعل الجسم يحافظ على إيقاع معين يوميًا للحفاظ على النشاط والذاكرة والعاطفة. وترتبط الساعة البيولوجية للجسم بهرمون الميلاتونين الذي يتأثر بتعرض الجسم للضوء وساعات النوم. وتشير الدراسات أن التغييرات المفاجئة بمواعيد النوم بعكس الطبيعي لمن ينشطون ليلًا وينامون نهارًا تؤدي لاضطرابات في المزاج والعاطفة بشكل كبير، حتى أنهم يميلون بالمبالغة بردود أفعالهم والتفكير بسلبية. ورغم هذا قد تجد بعض الاشخاص لا يلتزمون بوقت معين للنوم، والتخلي عن السهر أمام الشاشات. برايكم كيف

هل قابلت شخصًا يعيش دومًا دور الضحية؟ عند أي مشكلة أو فشل يلقي اللوم علي الأشخاص والظروف وكل شيئ ما عدا نفسه، هو مظلوم ويجب على الآخرين التعاطف معه ولا يلومونه بأي شكل من الأشكال. لا يحاول هذا الشخص أن يغير من نفسه أو يحل مشكلاته لأنه يعتقد أن كل ما يعانيه ليس خطأه بل المجتمع . التعامل معه قد يكون صعبًا لأنه لا يمكننا إقناعه بتحمل مسئولية أفعاله غالبًا، لكن هذا ليس سببًا لجعل الآخرين يتحملون المسئولية عنه، برأيكم

اقترب بداية العام الدراسي الجديد (بمصر)، ويخوض ابني تجربته الأولى بعامه الدراسي الأول، بالطبع هو متحمس، واشترينا كل الأدوات والملابس اللازمة، لكنها مرحلة جديدة عليه؛ لذلك أنا قلقلة من مدى استعداده للتعامل مع تلك المرحلة، مكان جديد، معلمين جدد، زملاء جدد، نظام دراسي يختلف كليًا عن مرحلة الروضة. يشغل فكري أيضًا كيف سيتعامل في بيئته الجديدة، وأخشى أن يتعرض للتنمر لسبب أو آخر، او يكون لديه صحبة سيئة تؤثر على سلوكه، أو ألا يتمكن من الاندماج مع زملائه. فبرأيكم ماذا

نتيجة الأوضاع الاقتصادية الصعبة، تداين بعض الأقارب بديون متعددة سواء بديون لأشخاص آخرين او اشتروا أشياء بأقساط، لكن المشكلة في محاولة سد هذه الأموال بأفضل طريقة دون التخلي عن الضروريات اليومية أو زيادة أعباء الديون بعدم الانتظام في السداد. حاولت البحث عن حلول للأزمة ووجدت منها "استراتيجية كرة الثلج"والتي تنصح بخفض الديون تدريجيًا بسدادها بالترتيب من الأصغر إلى الأكبر، وعند سداد كامل الدين الأصغر يتم تحويل المبلغ نفسه للدين التالي وهكذا حتى تصل للدين الأكبر. برأيكم، ما هي أفضل طريقة

"متلازمة المربع المفقود The Missing Tile Syndrome" هو مصطلح اوجده دنيس براجر Dennis Prager، ومعناه ببساطة أننا دومًا ما نركز على النواقص في حياتنا مما يفقدنا الاستمتاع بجمال اللحظة الراهنة وبالتالي الاستمتاع بالحياة. ويمكن توضيحها بمثال حيث ننظر لسقف به مربعات، لكن أحدها مفقود وترك فجوة بالسقف، يظل المربع المفقود عالقًا في ذهننا وربما لا نلتفت لباقي المربعات، وهذا ما نطبقه كثيرًا في حياتنا، فرغم وجود ميزات يمكننا التمتع بها إلا أننا مازلنا نركز انتباهنا على ما ينقصنا وهذا يصيبنا

المؤثرون الكبار (متابعينه بالملايين) يتابعهم المؤثرون الصغار (متابعينه مئات الآلاف) والذين بدورهم يتابعهم المؤثرون الأصغر حجمًا (متابعبن بالآلاف). أصبح هدف الكثير أن يكونوا مؤثرين، ويبدأون بمتابعة غيرهم الأكثر شهرة في نفس المجال كنوع من استراتيجية "افهم منافسيك" أو "التسويق لأنفسهم عبر حسابات المنافسين" أو غيرها لكنهم بالتأكيد لا يستجيبون لتوجهات وآراء المؤثر الشهير نفسه. في رأيي أن استجابة الجمهور للمؤثرين لم تعد كما كانت من قبل فمعظم المتابعين ليسوا جمهورًا حقيقيًا، وبالتالي أصبح تأثيرهم باهتًا، إلى أي مدى ترون وجهة

في إحدى المقالات طرح الكاتب فكرة أنه يجب أن يتعرض الكاتب للرفض بانتظام ليكون كاتبًا جيدًا. الرفض يجعل بعض الكتاب محبطين والبعض الآخر يمنحه المزيد من التحفيز للتطور والتعلم، إذا لم يكن الكاتب على استعداد للنقد والرفض فبوسعه النشر عبر مدونته الخاصة، لكنه لن يتعلم او يتطور لأنه لم يستفد من مراجعات الخبراء لأعماله. جذب انتباهي بالمقال تلك العبارة "الكتاب المبتدئون فقط هم من يتذمرون من الرفض" فإلى أي مدى ترى هذه العبارة صحيحة؟

بسبب طبيعة العمل الحر، وجلوسنا لفترات طويلة بالمنزل أمام الحاسوب والهاتف، قد نهمل صحتنا بنسبة كبيرة، قليلون من يمارسون الرياضة بانتظام، أو يلتزمون بنظام غذائي صحي، فالأغلبية يتناولون الأطعمة السريعة والمسليات ويشربون المشروبات التي تحتوي على الكافيين باستمرار كالصودا والقهوة والشاي. لكن لكي نستمر بالحفاظ على لياقة بدنية عالية، وبالتالي نشاط وتركيز بالعمل، أرى أنه يلزمنا الانتباه لعاداتنا الغذائية وتجنب الضارة منها أثناء العمل عن بعد، فما رأيكم؟

أفكر في استخدام رسائل البريد الإلكتروني لإعادة التواصل مع بعض العملاء القدامى ممن كان لي تعامل مستمر معهم لفترة، لإشعارهم بتحديث معلومات الإتصال معي، وتشجيعهم لمعاودة توظيفي، كما أفكر في التواصل مع عملاء محتملين، وكذلك زملاء بمجال العمل لإبقاء قنوات الإتصال مفتوحة وتعزيز العلاقات في نطاق العمل. بالنسبة لي فإن إرسال بريد ألكتروني يتسم بالاحترافية والمهنية هو أفضل وسيلة للتواصل بمجال العمل، وبنفس الوقت هو أسلوب ترويجي فعال، ولعل هذا ملحوظ في رسائل الإيميل التي نستلمها من مواقع اشتركنا بها،

هي استراتيجية شرحها "سيث جوردن" الكاتب والمسوق الشهير في كتابة "The purple cow"، إذ ترمز البقرة البنفسجية لكل ما هو مميز ومبتكر ويلفت الانتباه، وهي استراتيجية تسويقية يمكن للمستقلين توظيفها للنجاح بالعمل الحر من خلال عدة خطوات منها: تقديم خدمة مبتكرة للعملاء ربما لم يقدمها المنافسون. اختيار عملاء مميزين للتسويق لهم استخدام ملف تعريفي احترافي مع وصف وشعار مبتكر جاهز للتقديم للعملاء. كتابة عروض مميزة على المشروعات تجذب أصحاب المشاريع الجادين للتواصل الفوري. إذا وضعت نفسي مكان العملاء وفكرت، ما

كثير من المستقلين تختلف مؤهلاتهم الأكاديمية عن تخصصهم بالعمل الحر، فتجد طبيبًا يعمل بالكتابة وصناعة المحتوى، أو مهندسًا مهتمًا بالتسويق، والبعض قد يقدم خدمات مرتبطة بوظائفهم الحقيقية كمهندس ديكور يقدم خدمات التصميم الداخلي، البعض يختار تبعًا لموهبته، أو دراسته أو لأن تخصصه مطلوب، وهكذا. بالنسبة لك كمستقل، كيف اخترت تخصصك عند انضمامك للعمل الحر؟

كثير يقولون أن الروتين يقتل الإبداع، لكن لا أظن أن هذا صحيح تماما، لنكون مبدعين لا ليس ضروريًا أن نخرج عن المألوف، أو نعيش في حالة من الفوضى، فكثير من الكتاب والمبدعين يؤكدون على التزامهم بروتين معين في حياتهم مثل ممارسة الرياضة، او الكتابة، أو ممارسة نشاط معين بصفة يومية، والعمل بمواعيد محددة، والنوم بمواعيد محددة. يساعد الروتين على التمتع بصفاء عقلي وصحة جيدة وهذا يساعد على الإبداع والسعي نحو التطور وتنمية المهارات، بجانب التخلص من التوتر والقلق الناتجين عن

المحتوى عن نمط الحياة أو اللايف ستايل هو نوع من المحتوى ينشئة أشخاص يركزون على نشر روتينهم اليومي، أو تقديم نصائح وإرشادات تتعلق بالموضة والطعام والموسيقى ورعاية المنزل والأولاد والديكور والسفر والرحلات وغيرها. هذا النوع من المحتوى يجذب الكثير من المشاهدين والمتابعين علي عدة منصات خاصة تيك توك وانستقرام ويوتيوب، وأصحاب تلك الحسابات يحظون بشعبية واسعة بين الجمهور. في رأيكم ما هي أسباب انتشار المحتوى عن نمط الحياة أو اللايف ستايل؟

بالتأكيد البيانات والأرقام تدعم مصداقية المحتوى، لكن البيانات لوحدها تكون جافة عند تضمينها بالمحتوى، إنما إضافتها للسرد القصصي يجعل المحتوى أكثر إقناعًا وجذبًا للانتباه؛ إذ تشير الإحصائيات أن العقل البشري يعالج الصور أسرع بـ 60 ألف مرة من النص، ويتذكر الناس القصص 22 مرة أكثر من الحقائق، ومن هنا تأتي أهمية سرد قصص البيانات للترويج للمنتجات أو إقناع المساهمين داخل الشركات، باستخدام روايات وتصور مقنع لعرض البيانات، ليجعل المعلومات تعلق بأذهان الجمهور. برأيكم ما هو تأثير دمج البيانات والقصص بالمحتوى

توصي شركة Convince & Convent بتحقيق هدف 1:8 عند تسويق المحتوى، بمعنى إذا كان لدي محتوى كبير (مقال او فيديو مثلًا) أقسمه إلى 8 أجزاء صغيرة في المتوسط (ربما أكثر أو أقل حسب المحتوى)، ويري العديد من صناع المحتوى أنها فعالة لانتشار المحتوى، عبر عدة قنوات وبطرق مختلفة. من وجهة نظرك، لماذا تعد عملية تجزئة المحتوى من أفضل ممارسات تسويق المحتوى؟

كانت معظم المشاريع التي عملت عليها متوالية، لم أحاول الجمع بين أكثر من مشروع بنفس الوقت، أحيانًا يتواصل معي عميلين بنفس الوقت لكني لا أبدأ بالمشروع الثاني إلا بعد ان أكون أنجزت جزءًا من المشروع الأول وهناك وقت كافي للتنفيذ، خاصة إذا كان العميلين قد سبق لي التعامل معهما. أعتقد أحيانًا أن الجمع بين عدة مشاريع معًا قد يقلل من إنتاجيتي ويجعلني مشتتة ويزيد من توتري، لحرصي علي الجودة مع الالتزام بالوقت المحدد، لكن هذا يجعلني أرفض عدة مشاريع، أو

إذا كنت صاحب مشاريع، فما هي الميزة الأساسية التي تجعلك تعيد توظيف المستقل على عدة مشاريع أخرى؟

في العمل الحر يظل المشروع الاول محفوظًا بالذاكرة بكامل تفاصيله، وأحيانًا يكون تجربة مميزة وأحيانًا، لكن ما أسأل عنه هو كيف تمكنت من اكتساب ثقة عميلك الأول بدءًا من الفوز بالمشروع للتنفيذ والتسليم؟

غيرت تقنية الواقع الافتراضي من الشكل المتعارف عليه للفيديوهات لتجعل تجربة الجمهور أكثر واقعية وتفاعلًا. ربما تكون العقبة وراء انتشار استخدام تلك الفيديوهات في تكلفة استخدام نظارات VR، لكن بعض الفيديوهات تستخدم تقنية الواقع الافتراضي وتقنية °360 لتمنح الجمهور تجربة مشابهة بالهواتف بدون نظارات، صحيح أنها لا تعطي نفس الإحساس لكنها تظل أفضل من الفيديوهات العادية، وهذا مثال على تطبيق تلك التقنية في مجال السياحة والسفر https://youtu.be/idCX7o-9Hr4?si=MXyv6GvXVeOc74EH قد لا تكون النتائج مُرضية للبعض، لكني أعتقد أنه مع التطور السريع بمجال

مع استمرارك في العمل الحر، تكتسب مهارات وخبرات من واقع تحربتك، شاركنا معلومة عن مجال العمل الحر، لم يخبرك بها أحد عندما بدأت

مع وجود العديد من الكورسات في جميع المجالات سواء المجانية أو المدفوعة، عبر المنصات المختلفة، فكيف تختار الكورس المناسب لك؟

ظاهرة الإنهاك الإبداعي لابد أن معظم من يعمل بمجال الكتابة وصناعة المحتوى عمومًا قد مر بها، إذ تكون هناك فترة نعاني فيها من نقص الأفكار وعدم قدرتنا (أو رغبتنا أحيانًا) على إنتاج أفكار جديدة للاستمرار بالعمل. أعتقد أن الاستسلام لعدم الرغبة في إنتاج مزيد من الأفكار لن يؤدي إلا إلى عطلة طويلة الأمد. بدأت منذ فترة النشر هنا على حسوب I/O، رغم وجودي بالمنصة لفترة طويلة غير أني لم أكن أهتم بالنشر، لذا وجدتها فرصة للبدء لكن مع الالتزام بالنشر،

في بداية عملي بالعمل الحر كنت متحمسة كثيرًا فأتواصل مع العملاء على مدار الساعة، وأرد على الاستفسارات بأي وقت، وأثناء تنفيذ المشاريع كنت أحاول إبقاء التواصل متاحًا بأي وقت لطلب التعديلات أو وضع مقترحات. مع الوقت أصبح الأمر مرهقًا وأسهر لساعات في متابعة الرسائل، وإجراء التعديلات والتواصل مع العميل. أذكر في إحدى المشاريع ظللت متيقظة حتى الفجر أستقبل مقترحات العميلة وتعديلاتها ظننًا مني أنها مضغوطة بالوقت، لكن هذا لم يكن صحيحًا. أنا أقدّر بالفعل وقت العميل وربما كان لديه ما

أنت صاحب مدونة تقدم محتوى في عدة مجالات، ملتزم بالنشر بمواعيد محددة، وتجذب مدونتك عددًا من الزوار، فما هي استراتيجيتك لتحث زوار مدونتك على التفاعل والدخول بنقاشات وإبداء مقترحاتهم حول تحسين المدونة؟