إذا كانت في سن صغير فهذا مناسب في رأيي لتعزيز ثقتها بنفسها، وتحسن لياقتها البدنية خاصة إذا كانت من النوع الخجول أو الضعيف، واعلم أن تعليم تلك الرياضة يعتمد بشكل كبير على المدرب نفسه وكيف يوجه المتدربين وما إذا كان يشجعهم على العنف أو لا، ويعتمد أيضًا على الأهل وتوجيههم ومراقبتهم أثناء وبعد التدريب. في البداية يمكنك أن ترافقها للاشتراك في عدة أنشطة على التوالي كتجربة، ومعرفة أيها يناسبها.
0
أسأل الله لك العافيه الإنسان اجتماعي بطبعه لا يستطيع أن يكون وحيدًا دومًا، وإذا لم تشارك أيًا من أسرتك بألمك وضعفك ولو أحيانًا فأنت تفرض على نفسك عزلة داخل أسرتك وإحساس بالوحدة ولو كنت معهم بنفس المكان. تأثرهم بمرضك وحزنهم لا يقارن بمعاناتك وحيدًا في وقت أنت بحاجة فيه لدعم نفسي، أما عن كونك تدعمهم ماديًا ومعنويًا فهذا لن يتأثر بشيئ إذا شاركوك بالقلق وساعدوك قليلًا حتى يُتم الله شفاءك، بل بالعكس كونهم بجانبك سيسرع من تعافيك، فلن تؤرق نفسك
لنفترض مثلًا أنه تم طلب مشروع من طلاب صف معين، الواقع أن الطلبة لا يعتمدون على أنفسهم في تنفيذها بل يلجأون إلى الأهل الذين يتنافسون في إظهار مهاراتهم أو قدراتهم وغالبيتهم يلجأون لمختصين لتنفيذ المشاريع مقابل المال، هنا ستكون النتيجة الأفضل لمن يدفع أكثر مقابل مشروع احترافي، هنا لن تكون التقييمات بناء على قدرة الطالب نفسه أو مهارته التي لو اعتمد عليها فعليًا فلن يكلف المشروع الكثير. بالإضافة أن التعليم مكلف بالفعل وتلك الأنشطة إذا زاد الاعتماد عليها بدلًا من
بما ان التقييم السنوي قد اقترب فسأفترض أنك استنفدت حلولك لمساعدة هذا الشخص مهنيًا وتوجيهه وتحذيره، فينبغي ان يكون هو نفسه حريصًا علي بذل أقصى جهد طالما هو بحاجة للوظيفة، الشفقة وحدها ليست كافية ينبغي ان يكون لديه عزيمة واستعداد لتطور مهاراته وقدراته. واجبك هنا لا يجعل الأمر شخصيًا بل هو واجب إداري، عليك ترجيح مصلحة الشركة او شرح المسألة للمسئولين ليقرروا.
أعتقد أن البداية ستكون بالحصول على نوم كافي أولًا بشرط النوم مبكرًا والاستيقاظ في الصباح الباكر (فجرًا)، وقتها نستيقظ بنشاط ونبدأ في إنجاز مهامنا اليومية، عن نفسي أضع الأولويات والمهام الأصعب ببداية اليوم لأني أكون أكثر تركيزًا ونشاطًا، بدها تأتي باقي المهام حسب الأولوية، مع الحرص على أخذ فترات استراحة بينها.
في ظل المنافسة الكبيرة في سوق العمل فيجب علينا أن نبحث في احتياجات السوق، فإن كان أمامنا عدة مجالات لنتعلمها سواء تتعلق بالشغف او لا، فإني سأختار ما هو مطلوب بسوق العمل، والأفضل ان تكون المنافسة به قليلة، مجال له راتب مرتفع وساعات عمل جيدة ويمكنني تعلمه بوقت قصير نسبيًا. الفيصل بالنسبة لي هو ما يجعلني احصل على وظيفة مناسبة، ربما تتوافق مع شغفي وهذا ممتاز، او لا تتوافق معه فسأحاول بها وأجتهد حتى أتمكن من أدائها باحترافية وكفاءة، في
منذ سبع سنوات مررت بفترة عصيبة وما زلت أعاني من أثرها، غير أني لم أعد أشعر بنفس الشعور الأولي في بدايتها، ربما لأنني تجاوزت التأثير النفسي تلك الفترة بنسبة كبيرة أو اعتدت التعامل مع هذا النوع من الأزمات. وهل ساعدكم أحد في تلك المحنة أنا شخصية اجتماعية احتاج وقت الأزمات وجود شخص قريب يدعمني، يساعدني الدعم على التخطي وتقليل الشعور بالألم النفسي ويبعدني عن الإكتئاب
"فأصبح الأب المتغافل عن دوره نموذجًا يتمناه الأبناء!" ربما لأنهم يجدون ان التغافل ينتج عنه مساحة من الحرية للأبناء، فلا يجون من يراقبهم او يحاسبهم ويعاقبهم، وهذا سبب فساد أخلاق كثير من الشباب وينشرون تلك الأفكار بين أقرانهم، وهذا كان سببه بالبداية تخلي الأب عن دوره كأساس داعم للأسرة وتحوله لمصدر مالي فقط.
تلك لفتات صغيرة قد تشعر الابناء بعاطفة آبائهم، وقد يكون سلوكهم في التفاعل مع الأبناء مؤثرًا لحد كبير، فاحيانًا نجد آباءًا يرفضون حتى رؤية أبنائهم أو سماع صوتهم بمجرد دخول المنزل، بحجة إرهاقهم، وقد يقضون وقتًا أمام التلفاز والشاشات ولا يمنحون أبناءهم هذا الوقت فهذا وقت راحتهم، إذا شعر الطفل بالإهمال والرفض المتكرر فإنه يتأثر نفسيًا وتضطرب علاقته بوالديه وبالمجتمع.
هذا واقع للأسف، التباعد الاجتماعي هو أثر جانبي سيئ للظروف الاقتصادية الصعبة التي نمر بها، فنجد الأب كما يقولون "بين حجري رحى" يشعر انه لو خرج من تلك الرحى فلن يستطيع ان يكفل اسرته. لكن نقول في النهاية أن الأبوة نفسها ليست سهلة مهما كانت الظروف، فربما إذا كان الاب واعيًا لدوره الاجتماعي في احتضان ابنائه ورعايتهم فسيكون حريصًا على إثبات وجوده مع أبنائه ولو بقليل من العاطفة والسؤال والمتابعة، وهذا ما يحتاجه الأبناء، فيكفي حتى إذا لم يرفضهم إذا