في أغسطس 2025 أعلنت السعودية عن إطلاق HUMAIN Chat، وهو أول تطبيق ذكاء اصطناعي محادثي يعتمد على نموذج اللغة العربي الضخم ALLAM 34B، ليكون بمثابة خطوة فارقة في تمكين أكثر من 400 مليون متحدث بالعربية من استخدام أداة صُممت خصيصًا لفهم فصحاهم ولهجاتهم المحلية مثل المصرية والسعودية واللبنانية. الذي يجعل هذه التجربة أعمق من مجرد إنجاز تقني هو أن البشر أعادوا تشكيل الذكاء الاصطناعي ليعكس منظومة قيم وهوية ثقافية ترتبط بالتراث واللغة والدين، فيتحول من آلة محايدة إلى كيان معرفي يشارك في صياغة المستقبل العربي معرفيًا واقتصاديًا. فأي مسارات جديدة يمكن أن تفتحها هذه التجربة لبناء نماذج ذكاء اصطناعي تعكس هوية وثقافة الشعوب الأخرى؟
كيف يُعيد البشر تشكيل الذكاء الاصطناعي؟
أعتقدها تجربة مميزة إن نجحت، لكنني لا أراها ستغيد تشكيل تجربة الذكاء الاصطناعي كلياً
أعادوا تشكيل الذكاء الاصطناعي ليعكس منظومة قيم وهوية ثقافية ترتبط بالتراث واللغة والدين
ليس لتلك الدرجة، المشكلة حاليًا في المجتمع نفسه، هل ما زال متمسكًا بالهوية والثقافة والدين واقعيًا، حتى يسعى لبرمجة تلك الأداة لتعبر عن ذلك؟
لا أعتقد، بل ستكون بها بعض الأفكار السطحية المموهة وليست العميقة، بما يتماشي ولو قليلًا مع الأفكار العالمية، خاصة وأن الكثير من هويتنا العربية الحقيقية تختلف تمامًا عن المعتقدات الغربية والتي تملك ما يكفي لتهيمن ليس فقط على التقفنية وإنما الأفكار والهويات.
ما اراه هو أن ذلك النموذج قد يندمج في باقي النماذج من الناحية التطبيقية مع بعض الإضافات التي تعبر عن الصور الظاهرية للبيئة العربية.
ما اراه هو أن ذلك النموذج قد يندمج في باقي النماذج من الناحية التطبيقية مع بعض الإضافات التي تعبر عن الصور الظاهرية للبيئة العربية.
أولا: حمدا لله على السلامة يا ميادا غيبتك طالت.
ثانيا: ماذا تعني بعبارة أنه سيندمج؟ هل تقصدين الاقتباس أو حتى الاستحواذ أم أنّ ما ترمين إليه يتعدى ذلك بكثير؟
أيضا ما الذي يمنع أن نرسخ فيه هويتنا ألسنا في الأساس نعلم النماذج وطالما هذا النموذج كله عربي فإن تعليمه بالطبع سيكون أسهل.
سلمك الله، يا حسين، جزاكم الله خيرًا للترحيب.
ماذا تعني بعبارة أنه سيندمج؟ هل تقصدين الاقتباس أو حتى الاستحواذ أم أنّ ما ترمين إليه يتعدى ذلك بكثير؟
لا أعتقد أن هناك حاجة للاقتباس فمعظم النماذج المتاحة حاليًا متشابهة تقريبًا عدا بعض الميزات القليلة تبعًا للتطبيقات. ولا أقصد أيضًا الاستحواذ، فلا اعتقد أنه سيملك الميزات الكبرى للفت أنظار باقي الشركات، الطفرة كانت في البداية وانتهي الأمر.
ما الذي يمنع أن نرسخ فيه هويتنا ألسنا في الأساس نعلم النماذج وطالما هذا النموذج كله عربي فإن تعليمه بالطبع سيكون أسهل
لا يوجد ما يمنع إذا كنا كعرب مسلمين ما زلنا محتفظين أصلًا بهويتنا الفريدة كما هي،. أصيلة، لكن الواقع والأفكار الموجودة مليئة بالشوائب من ثقافات أخرى غريبة، والحقيقة أنه لا يوجد من ما زال يريد التمسك بالأصل أو تطبيقه كما هو، لأن ذلك لن يجعله إلا بدائيًا رافضًا للعولمة.
التعليقات