في أغسطس 2025 أعلنت السعودية عن إطلاق HUMAIN Chat، وهو أول تطبيق ذكاء اصطناعي محادثي يعتمد على نموذج اللغة العربي الضخم ALLAM 34B، ليكون بمثابة خطوة فارقة في تمكين أكثر من 400 مليون متحدث بالعربية من استخدام أداة صُممت خصيصًا لفهم فصحاهم ولهجاتهم المحلية مثل المصرية والسعودية واللبنانية. الذي يجعل هذه التجربة أعمق من مجرد إنجاز تقني هو أن البشر أعادوا تشكيل الذكاء الاصطناعي ليعكس منظومة قيم وهوية ثقافية ترتبط بالتراث واللغة والدين، فيتحول من آلة محايدة إلى كيان معرفي يشارك في صياغة المستقبل العربي معرفيًا واقتصاديًا. فأي مسارات جديدة يمكن أن تفتحها هذه التجربة لبناء نماذج ذكاء اصطناعي تعكس هوية وثقافة الشعوب الأخرى؟