الفيديوهات بتقنية الواقع الافتراضي VR تعطي بُعدًا آخر لتجربة المستخدم

التقنية انتشرت لفترة فور ظهورها لكن بعد ذلك قل استخدامها، وبالنسبة لتكلفة فهناك بدائل للحصول على تجارب مشابهة كالمذكورة بالفيديو، وليس المستخدم مضطرًا لاستخدام التقنية لفترات طويلة، وكما حذر الكثيرون من قبل من مشاهدة الفيديوهات والهاتف لساعات لأضرارها على العين والعقل والعضلات، فقلما تجد من يستجيب.

لكن إذا قررنا تجاوز السلبيات فما هي المجالات التي يمكنها الاستفادة من دمج تلك التقنية لصناعة فيديوهات جذابة؟

هل هناك فرق ين الVR و 360 ؟

هناك عدة فروق وسمات مشتركة

فتتميز كلاهما بإظهار الصورة بأبعاد مختلفة وبزاوية 360 يمكن التنقل داخل الفيديو مشاهدة جميع الاتجاهات، ولهما نفس التأثير تقريبًا من ناحية المشاهدة.

أما الاختلاف فلا يمكن للمشاهد التفاعل مع الفيديو والمشاركة فيه إذا كان بتقنية 360 فيكتفي بالمشاهدة فقط، أما تقنية VR فيمكن للمشاهد الإحساس أكثر بتجربة المشاهدة عبر النظارات، والمشاركة في تغيير الأحداث داخل الفيديو والتفاعل معها، ممكن يمنحه تجربة أكثر واقعية.

ما المساوىء الصحية التي تقصدها؟

صراحة، هي فعلا ستبني عالما جديدا في حال نجاحها، وستقود لعالم من العزلة، خاصة مع تدهور الحياة الاقتصادية للناس، وافتقادهم للكثير من الأشياء كالمناظر الطبيعية، ولقاء الناس بالهيئة التي يريدونها. مع الوقت، قد يؤدي ذلك للكثير من المخاطر.

لكن إذا كان الجمهور تعجبه تلك التقنيات، وتحاول الشركات استهداف تلك الفئة لتسويق منتجاتها، او تقديمات خدمات يحتاجها الجمهور، فقد يعد وسيلة دعائية جذابة لاستهداف المهتمين بالفعل، لكن ما هي الأفكار التي يمكن لمنشئي المحتوى تقديمها عبر تلك التقنية؟