Mo Essam

كاتب ومحرر في مختلف المجالات، ومختص في عمل الدراسات والأبحاث الإجتماعية، ولدي العديد من المساهمات في الفعاليات الثقافية، وأعمل كمستقل لتنفيذ العديد من المهام.

810 نقاط السمعة
13.7 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
5

كتاب شركة ناشئة بمئة دولار: لماذا رسخنا الاعتقاد بأن المشاريع تحتاج لرأس مال ضخم ؟

أدرك معظمنا الآن قيمة المشاريع؛ لتحسين مستوى المعيشة وخلق دخل سلبي؛ أو لخوض رحلة نجاح تجعله من الأقلية التي نجحت في إثبات ذاتها. ولكن مع هذا الإدراك ارتبطت الفكرة بضرورة توفر رأس مال ضخم؛ حتى نتمكن من إنشاء وإطلاق المشروع، وهذه النظرة أدت إلى ابتعاد البعض عن الفكرة، ولجوء البعض الآخر لأخذ القروض؛ حتى يتمكن من البدء. ولكن في زاوية أخرى هناك فئة كبيرة نجحت في إطلاق مشاريع برأس مال بسيط يمكن أن ندفعه نحن لشراء هاتف أو جهاز تدفية
5

كتاب أربع ساعات عمل أسبوعيًا: كيف ننجح في تطبيق مبدأ أعمل أقل واكسب أكثر ؟

ارتبط الربح في أذهان معظمنا ببذل مجهود أكبر، أو العمل لمدة أطول، وذلك حتى نستطيع الحصول على أجر إضافي، وبقدر ما يكون لهذا الأمر مردود مادي، إلا أنه غير مريح. فقد يكون المقابل غير مرضي حتى بعد بذل مجهود أو ساعات، وقد يكون المقابل مرضي، ولكن المجهود الذي نبذله ضيع علينا فرص الراحة والترفيه. فنجد أننا دخلنا في حلقة روتين عمل مغلقة وقاسية، ولكن هناك مدرسة ربحية يروج لها العديد من الخبراء أرغب في معرفة آرائكم عنها، وهي مدرسة أعمل
6

رواية المستحيل: كيف ملكتنا الحياة عندما حاولنا أن نملكها ؟

قد تكون الرغبات والأحلام هي حوائط السجن التي نضعها حول أنفسنا، ثم نعجز عن الهروب منها حتى نموت، بين الأثر والسعي الدائم للهرب. نحن عندما جئنا لهذه الدنيا جئنا مجردين تماماً من الأحلام والأماني والرغبات، ثم بالتدريج اكتسبناها، ورغبنا بها، ثم تحولت الرغبة إلى تعلق، ثم إلى تشبث، وتحول الفعل من سعي إلى قتال. ومع الوقت ودون أن ندري تفقد المحاولة لذتها، ونشعر أن الأمر بات ثقيل للغاية ونعجز أن نتوقف عنه، فننظر حولنا وكأن لا أحد يقاتل على هذه
7

رواية قصاصات قابلة للحرق: ليتنا أنا وأنت جئنا العالم قبل اختراع التلفزيون والسينما لنعرف هل هذا حب حقًا أم أننا نتقمص ما نراه ؟

هل نحن فعلاً بهذا القدر من الهشاشة، التي تجعلنا نأخذ مشاعرنا من هنا ومن هناك، ثم نخرج لنواجه العالم بعاطفة مشوهة وعشوائية ؟ هذا هو أول تساؤل خطر بذهني أثناء قراءة رواية قصاصات قابلة للحرق، سرحت وبدأت أتخيل فيما أن كان تشبيه الكاتب هنا مبالغ فيه، أم أن عواطفنا تتشوه وتتأثر فعلاً. فلو كانت كذلك فنحن لسنا نحن وهذه ليست مشاعرنا وقرارتنا، وقد خدعنا تأثير العالم حتى تحكم بنا تماماً، ولو نظرنا حولنا اليوم سنجد أن سبل التأثير تخطت حدود
6

كتاب محاط بالحمقى: كان تعريفه للحماقة ببساطة هو أي شخص لم يفكر أو يتصرف مثله.

سابقاً لكي تحصل على لقب أحمق كان عليك أن تبذل بعض الجهد؛ لتظهر عليك علامات الأحمق المثالي، أما اليوم فيكفي أن تختلف معي بالرأي حتى أعطيك اللقب مع مرتبة الشرف. نحن اليوم تعودنا على قول هذا أحمق هذا لا يفهم وهذا لا يمتلك وعي، فقط لمجرد أن رأي هذا أو نظرة هذه لأمر ما مختلفة عن نظرتنا له، ويمكن أن يتطور الأمر من وصفه بالأحمق إلى افتعال شجار أو التلفظ بما لا يصح قوله. نجاهد لنثبت أن نظرتنا للأمور هي
6

رواية يوتوبيا: عندما تشم الحريق ولا تنذر من حولك.. فأنت بشكل ما ساهمت في إشعال الحريق

نحن نصادف العديد من المواقف التي تستدعي التدخل يومياً، ورغم تفاوت نسبة الضرورة في التدخل، إلا أننا لا نتدخل على الإطلاق. والغريب أن هذا التجاهل والسلوك السلبي لم يكن موجود سابقاً، فكان من الممكن أن نتدخل لنساعد شخص في حمل حقيبة، وهذا أقل درجات التدخل في الضرورة، أو نتدخل لننقذ مصاب أو نطفئ حريق وهذا أعلى درجات التدخل. أما الآن فنكتفي بالصمت، ونمضي وكأن شيئاً لم يكن، وهناك من يقف ليشاهد ويلتقط الصور والمقاطع أن كان الموقف سيجذب انتباه ويخلق
9

كتاب الجريمة والعقاب: أنك تكترث لكل شئ وهذا سيجعلك أتعس الناس.

قبل أن أقوم بمناقشة هذا الأمر قمت بتركيز الملاحظة على نفسي منذ ثلاثة أيام تقريباً، ولاحظت أن هذه المقولة تصف حالي أنا أيضاً. وربما لن أكون وحدي من يكترث لكل شئ، ويبدو أن هذه المشكلة سبب عناء الكثير منا، والغريب أن هناك من لا يعرف أن معاناته بسبب الاكتراث لكل شئ. في أول يوم عندما بدأت ألاحظ نفسي وجدت الأمر يحدث بعشوائية وأكترث لبلايا عديدة ليست كلها تخصني، وفي اليوم الثاني حاولت أن أخفف من حدة الأمر وقد حدث، لكن
10

مختص في تعديل السلوك، وعلاج الإدمان، اسألني ما شئت

أنا محمد عصام، درست علم نفس السلوك، وحاصل على دبلومة في الاضطرابات النفسية للأطفال والأسرة، ومعي رخصة لعلاج الإدمان وتقييم المتعافيين، وحالياً في مرحلة إعداد رسالة الماجستير. بدأت العمل في هذا المجال منذ سنتين ونصف تقريباً، واكتسبت خبرة من أكثر من بيئة عمل، ونجحت في مساعدة أطفال وبالغين بأعداد كبيرة بتوفيق الله. إذا كان لديكم أي استفسار، ​فسأكون سعيد بالرد على استفساراتكم.
7

كتاب حديث الصباح: ما هي طريقتكم في الحكم على الآخرين وتقيمهم ؟

يقول أدهم الشرقاوي "بعض الناس مثل الروايات الحديثة غلاف جذاب ومضمون سيء! "، والحقيقة أن هذا القول مناسب لأن نعبر به جميعاً عن معضلة الحكم على الآخرين وتقيمهم. فتأثير الأمر لا يتوقف عند العلاقات العابرة، أو روابط العمل والدراسة، أو حتى العلاقات مع الجيران والأصدقاء، فهو يتخطى ذلك ويتسلل لعلاقات المحبة والود والأخوة. فتستمر الصدمات واحدة تلو الأخرى، نتيجة خطأ الحكم والتقييم، وذلك لأننا ننخدع بالمظهر الخارجي، ولا نكلف أنفسنا مجهود كافي لتحقيق صوابية الحكم، وربما نكلف أنفسنا مجهود ولكن
6

كتاب أصنع وقتاً أكثر من المتاح: عندما نبدأ اليوم بهدف له قيمة تحدث أشياء سحرية.

هل لاحظتم أن اليوم لو بدأناه بإنجاز يكون مليئ بالتقدم والإنجاز، ولو بدأ بخمول ومماطلة ينتهي كذلك، رغم المحاولات المستمرة لتصحيح مسار هذا اليوم. كثيراً ما يحدث هذا معي، فتكون هناك أيام استيقظ بها وأنجح في إنجاز مهمة أو أكثر في بداية اليوم، ثم أجد نفسي أعمل وأتقدم بكل نشاط لآخر اليوم. وأيام أخرى استيقظ بها متأخراً أو أماطل في بدايتها فتنتهي دون تحقيق أي إنجاز، فلا نستمع بها وكأنها عطلة، ولا ننجز بها كاليوم الطبيعي. وأظن أن هذه ليست
7

كتاب 23 حقيقة يخفونها عنك بخصوص الرأسمالية: كيف تخدعنا الرأسمالية بالتعليم؟

كانت وستظل الرأسمالية المصدر الأول لمعاناة معظمنا بطرق مختلفة، ونحن جميعاً نجتهد في البحث عن سبل للحرية من هذا النظام، الذي يفرض سيطرة لا مثيل لها علينا. وأثناء قرأتي لهذا الكتاب ناقش الكاتب أمر يظنه خدعة من خدع الرأسمالية، حيث تكلم عن مسار التعليم الطبيعي، ووضح أنه يشبه الخندق الذي يوصل من يدخله إلى فخ العمل المستمر. وعندما تأملت في وضع مجتمعي شعرت أن وصف الكاتب صحيح نسبياً، فنحن ندخل نفس المسار، ويخرج منه معظمنا بلا أي أثر إيجابي سوى
6

كتاب شارع النجاح: القدرة على الترك أساس النجاح، فكيف نحكم حتى نترك؟

لو قمنا بربط شخص ما بعدد من القيود وطلبنا منه أنا ينطلق نحو وجهة معينة، فبكل تأكيد لن يبذل أي مجهود في المحاولة، وربما يبذل ولكن ستنفذ طاقته بوقت قصير. ولكن لو جربنا أن نحل قيد من هذه القيود سيحاول أكثر، ومع كل مرة تتكرر بها هذه العملية ستزداد القدرة على المحاولة، ويزداد معها اليقين بالقدرة على الانطلاق والوصول للوجهة المحددة. وربما تصل قوة الشخص لأن يكسر هو القيود المتبقية ويتحرر تماماً وينطلق فيصل لما هو مطلوب، وهذا ما يصفه
6

كتاب استراتيجية التعلق: كيف يتحول المنتج من سلعة استهلاكية إلى عادة استهلاكية لا يمكن الاستغناء عنها؟

ثمة العديد من الآليات والطرق الفعالة في التسويق، التي نسمع عنها أو نعمل بها، ولكل طريقة نقاط قوة ونقاط ضعف، ومستوى معين من الخبرة، حتى يتمكن المسوق من تنفيذ الآلية بالطريقة الصحيحة. وربما نلاحظ أننا بطريقة ما ندمن استخدام بعض المنتجات مثل مشروبات الكافيين كالقهوة والشاي، أو منتجات الملابس القطنية، وبالرغم من وجود خامات مريحة أكثر من القطن إلا أننا تعلقنا به، وكذلك هو الأمر بالنسبة للمشروبات السابق ذكرها. وعندما حاولت الحصول على تفسير لهذا التعلق بمجموعة معين من المنتجات؛
8

كتاب عدوي اللدود: ماذا نفعل لو كانت أنفسنا هي التي تمنعنا من التقدم ؟

"إن أعظم معركة في حياتي ليست مع العالم الخارجي، بل مع نفسي، تلك الأفكار التي تجتاحني، الطموحات التي لا حدود لها، والآمال التي تتصارع مع الخوف والشكوك" هكذا عبرت جين ويبستر مؤلفة الكتاب عن مدى صعوبة التعامل مع النفس، وأظن أننا جميعاً قد نعبر بنفس الجملة، إذا ما أردنا أن نصف طريقة التحكم بالداخل. حيث تبدو النفس وكأنها كائن متمرد شرس، بالتدريج يخرج عن السيطرة ويرفض الاستماع للأوامر، ويتصرف دون أن يبالي بعواقب تصرفه. ونحن في هذه الحالة ننقسم إلى
7

رواية إيكادولي: كيف نتقبل الأخطاء التي نرتكبها ولا نخشى أحكام الآخرين؟

لدينا جميعاً نفس الخوف من ارتكاب الأخطاء في العلن، سواء الخطأ الذي لا يرتقي لدرجة العقاب، أو أي خطأ بأي درجة وصورة، ثمة رغبة في أن نظهر بصورة مثالية بقد الإمكان. تعودنا أن نظهر تحت الأضواء بصورة أفضل بقدر الإمكان، رغم أننا لا نفعل ذلك بالظلام عندما نكون بمفردنا، نجاهد دائماً لنمحي معالم الشخصية الحقيقية حتى لا ينتقدها العامة. وكأنها طفل نخشى عليه من التعرض لأذى أو مجرم نخشى أن يقتله الجميع، وفي الحقيقة هذا الأمر مرهق للغاية، أن نستمر
6

رواية في ممر الفئران: كيف نهرب من الروتين القاتل دون أن نخرب حياتنا؟

"فلتنم.. فلتنم.. في الصباح سيمر اليوم سريعاً وتخلد للنوم من جديد.. ستفعل هذا وتواظب عليه 365 مرة كل عام، ولمدة عشرين عاماً أخرى فقط، ثم ينتهي كل شيء" كان هذا الاقتباس من رواية في ممر الفئران واقعي للدرجة التي تجعله خالداً في ذهني، ولكنه حزين أيضاً لدرجة تجعلني مشفق على نفسي، بل على فئة كبيرة أحياناً. ثمة فئة كبيرة منا عالقة في روتين ثابت، ربما لا يكون قاسي، ولكن فكرة الروتين نفسها قاتلة يا أصدقاء، ندفع أنفسنا لفعل نفس الشيء
7

كتاب The Art of Deception: نقطة الضعف الأكثر شيوعًا في أي نظام أمني العنصر البشري

نعرف جميعاً قاعدة تقول " الأشياء دائماً ليست كما تبدو" ولكن ماذا لو نظرنا بعين هذه القاعدة للأشخاص أيضاً؟ ربما من تعامل معي هنا قد عرف بطريقة غير مباشرة مني أن دراستي هي علم النفس، وهوايتي الكتابة، وعملي يجمع بين كليهما، ولكن ماذا لو لم أكن كذلك؟ ماذا لو زيف رغدة جعفر أو هاجر او تقوى هويتهم هنا سنعرف ذلك؟ أو كان الحساب الذي نتعامل معه بإسم ضياء أو معتز الراوي أو حمدي حساب وهمي لأشخاص ليسوا كذلك فعلياً على
5

كتاب the million dollar mindset: الطريق لتحقيق الثروة سهل لكننا لا نعرفه!

حلم الثراء السريع بات وجهة تهرول نحوها الأغلبية، ورغم اختلاف طرق السعي نحو هذه الوجهة تفشل معظم المحاولات، حتى ظن البعض أن الثراء السريع لا يحدث إلا بطرق غير شرعية. وعن نفسي عندما أنظر للأمر أجد أنه صعب للغاية، يحتاج لمجهود ضخم وسنوات من العمل، ورغم ذلك لن يكون الثراء نتيجة مؤكدة لهذه الأفعال. وعندما ننظر لمحاضرات التنمية وحلقات النقاش مع الأغنياء نجد فئة كبيرة تقول أن الثراء السريع ممكن وقابل للتحقق لمن يعرف طريقته، ولكن ما يستفزني أن الطريقة
7

كتاب The Unconscious Civilization: كيف يقتلنا المجتمع وهو لا يبالي ونحن لا ننتبه؟

"في مجتمع يمجد النجاح بأي ثمن، يصبح الفرد مجرد أداة تُسحق تحت وطأة الطموح الجماعي" لم أجد أنسب من هذا القول الأليم والواقعي من الكتاب للكاتب جون رالستون؛ لكي أمهد الحديث عن جريمة جماعية يرتكبها الجميع في حق الجميع هنا. نحن بشكل أو بآخر وبقصد أو بسهو نستمر على مدار اليوم في قتل بعضنا البعض ولا نبالي ولا ننتبه، وهذه الأزمة ليست بجديدة، ولكن لا يعير لها أحد أي انتباه. منذ الصغر يقتل مجتمع الآباء الأبناء بساهم المقارنة والتحكم، ثم
6

كتاب Indistractable: كيف نصل إلى مرحلة التشتت الصفري دون أن نخسر وجهتنا ؟

ثمة عادة سامة تسيطر علينا جميعاً، تكبلنا بحيث لا نمضي ولا نصنع الفارق إلا بعد أن يفوت الوقت، ونكون على حافة السقوط، وربما خطر ببالكم جميعاً ما أنا بصدد الحديث عنه. التسويف يا أصدقاء هذا هو الداء الخبيث الذي يمنع معظمنا من إنجاز واجبات الدراسة أو مهام العمل أو وظائف الدور الاجتماعي، ثم يتسلل للداخل فيتحكم حتى بالقرارات والمشاعر والتفكير ومواجهة الأمور. ومع الوقت والعجز عن المقاومة نصاب بتبلد ونظرة فاترة للأمور، فلا نبالي بما لم نفعله، وما لم نقوله،
5

كتاب Mind Control: كيف نفرض السيطرة على عقول الآخرين ونتحكم بهم؟

هل أفكارنا هي أفكارنا فعلاً ؟ وهل ما نسعى إليه ونركض خلفه هو الهدف الحقيقي أم أن هناك تشويش وضلالة وضباب يسيطر على العقل! هذه هي الأسئلة التي خطرت بذهني بعد قراءة هذا الكتاب للعبقري هاس هيرمان، هل ما أنا عليه هو حقاً ما أريده؟ أنا أقول نعم لكن هاس وضع أمثلة جعلت الشك يقتل يقين إجابتي. منذ الصغر ونحن نختار برغبة الأب والأم دون أن ندري، فنقول مثلاً لا نريد تناول هذا، فنجد الأم تقول تناول هذا لأن به
6

The Death of Ivan Ilyich: لماذا نغير قراراتنا ومواقفنا عندما ندرك اقتراب الموت؟

بهذه الحياة نحن جميعاً مصابون بلعنات عديدة، لا نُشفى منها إلا عندما نشعر باقتراب الموت، ومقيدون بمخاوف وأحكام شتى لا نتحرر منها إلا عندما نستشعر اقتراب النهاية. وهذه الأزمة عبر عنها ليو تولستوي في هذا الكتاب عندما قال مقولته الشهيرة " ليس الموت ما أخشاه، بل الحياة غير المعاشة، أنا دائماً أتخيل عاقبة ما إن كانت حياتي كلها خاطئة" نحن مصابون بلعنة التأجيل، نؤجل الشعور بالفخر حتى نصل لإنجاز معين، وكذلك شعور السعادة أو السكينة أو الإطمئنان، وحتى الحب والود،
5

كتاب The Godfather: كيف يمكن أن يتحلى المجرم بصفات حميدة لا يمتلكها معظم أفراد المجتمع؟

في خيالنا جميعاً عندما كنا صغار كان هناك تصور أن المجرم هو شخص اجتمعت فيه كل الخصال السيئة والطباع الخبيثة والأفعال القاسية، ولكن عندما كبرنا تلاشت هذه الصورة، وأدركنا أن المجرم قد تكون خصاله كخصالنا وكذلك طباعه وأفعاله، ولكن الاختلاف في الفعل ودافعه فقط. ولم نكن ندرك أن جماعات المجرمين أو كما نطلق عليهم لقب المافيا قد يكون لديهم من الخصال والطباع الحميدة ما لا نمتلكه ونتحلى به نحن، وهذه تبدو مفارقة عجيبة في السلوك والنهج ولكنها موجودة، وهناك أدلة
6

كتاب أحلام ممنوعة: لماذا تصر المجتمعات التقليدية على قتل شخصية المرأة.

"المرأة تُحرم من أحلامها لا لأنها ضعيفة، بل لأن هناك من يخشى قوتها، فيتحكم بها وبمشاعرها، لتبقى أسيرة القيود التي وضعها لها المجتمع"، هكذا عبر هاني نقشبندي مؤلف الكتاب عن حال المرأة في مجتمعه. والحقيقة أن هذه الجملة لا تصف حال المرأة في مجتمع هاني نقشبندي فقط، ولكن في المجتمعات العربية بشكل عام، فعلى الرغم من أننا نردد شعارات حقوق المرأة كما يردد الببغاء، إلا أننا نسقط عن أنفسنا قناع حقوق المرأة عندما نتعرض لموقف حقيقي، نحتاج به أن نمنح
6

كتاب يوتوبيا: ما تفسيركم للتنبؤ بالأحداث في المؤلفات والأعمال الفنية؟

"عندما تحين لحظة الفوضى العارمة، سيفقد الجميع القدرة على التمييز بين الصواب والخطأ، وسينتصر من يحمل القوة لا من يحمل الحق" هكذا عبر مؤلف الكتاب أحمد خالد توفيق عن تنبؤ مستقبلي متعلق بالأخلاق وأظنه تحقق الآن. ومن يعرف مؤلفات هذا الكاتب سيجد أن بها تخيلات عن المستقبل تحولت إلى واقع الآن بعد وفاة الكاتب بسنوات، ونحن إن نظرنا في الكتب والروايات وحتى في الأعمال الفنية المقدمة للصغار والكبار سنجد بها مشاهد مصورة تحولت فيما بعد إلى واقع نعيشه. تنبؤات أخلاقية