أثناء قرائتي لكتاب المساكين استوقفني هذا الاقتباس، ورغم كونه يائس للغاية إلا أنه عميق وحقيقي ويدعو للنظر في حياتنا وتقييمها.
فنحن تعودنا على أن الحياة هي المقابل للموت، وأن مسمى الأحياء هو الوصف لمن هم على قيد الحياة، ولم نتعود أن ننظر في فكرة عيش الحياة ونسأل هل نحن أحياء نعيش الحياة فعلاً أم أحياء لمجرد أننا لم نموت فقط.
يبدو السؤال فلسفي ولكن لنضرب مثل حتى يتضح، لو هناك شخص جاء لهذه الدنيا يأكل ويشرب ويعمل وينام ويتزوج ويتكاثر ويربي ويشيب ثم يموت هل هو بذلك عاش الحياة أم أنه مجرد حي لأنه لم يمت حتى اللحظة.
فما هو المعيار برأيكم لنحكم على ما أن كنا أحياء نعيش الحياة أم أحياء فقط ؟
التعليقات