تتبدل دروب العمر لكن جذوة الروح لا تخفت

نحن نمشي وفي قلبنا نوافذ تفتح على ضوء لا يراه سوانا

كلما ضاقت الدنيا اتسع فينا صوت خفي يقول

إن ما نبحث عنه يتقدم نحونا بخطوات أبطأ من صبرنا وأصدق من خوفنا

وليس في الخيبة سقوط بل حكمة تدلنا على الطريق الذي لم نلتفت إليه

فننهض كأن الريح تحملنا بعلمها القديم

ونمضي كأننا خُلقنا لنثبت أن القلب يعرف وجهته حتى لو تعثر العالم كله من حوله

ذلك هو سرنا الذي لا يفهمه إلا من جرّب أن يجبر نفسه بنفسه

وأن يصنع من كل ضعف بابا ومن كل غبار نجمة

والسؤال هنا يطرح نفسه كما نريد بعض الانطباعات وإعطاء رأيك الخاص بك

هل شعرت يومًا أن قلبك يعرف طريقه حتى لو تعثر العالم كله حولك؟

بقلم لمسة روح 2025