آه .. كم مللت هذا الإنتظار الفقير ..

وكم مللت رَحى هذه الحياة التي تدور بي في فراغ مليئ بالفراغ نفسه ..

آه .. كم شقيت وكابدت لوقف هذا الدوران المَقيت. فأبى إلا أن يستمر ..

توقف أو توقفي أيتها الحياة إلى هنا وكفى.. لقد نفد صبرنا وخرّ جهدنا ..

أخبريني بأي العينين تنظرين ..؟ ألا تنظرين بعين الرأفة ولو لمرة ؟! ما لك تقسين إلى هذا الحدّ ؟ وإن كانت هذه القسوة مقصودة منك فلم كان اسمك الحياة ونحن ما نراك تحيينا ؟

أوَ هل تظنين أننا أحياء ؟ لا، نحن موتى في سفينتك المسماة حياة ..!

فهلَّا ألقيت نظرة على موتاك ؟!

- عادل أورياغل