الأيام...تلك التي تشكل حياة الإنسان وترسم طريقه، تمر علينا سريعاً دون أن ندرك وبشكل أو بآخر نجد أن العمر يمر ويكون الناتج في نهاية الأمر طبقاً لما قدمته في تلك الأيام السابقة. في كتابه ( وتلك الأيام ) للكاتب أدهم شرقاوي يعرض بين صفحاته أحداث يومية بعدد أيام السنة حدثت في أوقات متفرقة من الزمن ورغم ذلك أثرت في الحياة بشكل كبير. والعجيب أن هذه الأمور قد لا تكون حدثأ كبيراً أو انتصاراً عظيماً وإنما من الممكن أن تكون كلمات
زمن السيولة: حين تفقد الحياة معناها وسط تدفق لا يستقر من كتاب (الأزمنة السائلة)
( السيولة ) هذا المصطلح الذي وضعه الكاتب والفيلسوف زيجمونت باومان والذي أثار تساؤلات كثيرة حوله بسبب تحققه بشكل كبير في الواقع الحالي، فالحياة منذ بداية عصر التقدم والتكنولوجيا أصبحت تتجه نحو السيولة واللا معنى، فبعد أن كانت الحياة قديماً تمتاز بنمط ثابت ومعروف من حيث طريقة العيش مثلاً أو العمل والحرف التي يمتهنها الناس، أصبحت الحرف الآن أكثر تنوعاً وأكثر غرابة والكثير منها بالرغم من كونه بلا معني أو بلا قيمة حقيقية إلا أنه مصدر للكثير من الأموال وأصبح
من هو المسكين من وجهة نظركم؟ من كتاب (المساكين) لمصطفى صادق الرافعي
كنت إلى وقت قريب عندما أسمع عبارة المسكين يتبادر إلى ذهني سريعاً صورة رجل فقير الحال متواضع العيش لا يملك من الدنيا إلا قوت يومه وأحياناً لا يجده، ذلك الرجل الذي يعيش حياة الشقاء والتعب ولا يترفه كما يفعل غيره من أصحاب الأموال. ولكن صادفني كتاب ( المساكين ) لمصطفى صادق الرافعي، والحق يُقال أن الرافعي له أسلوبه الخاص والمميز في فلسفته للحياة وتعريفه للأمور، وأنا شخصياً يروقني أسلوبه وتسحرني معانيه، جذبني العنوان وأحببت أن أعرف فلسفته عن المسكين، وكما
كيف نستخدم الألوان لتجميل حياتنا وجعلها أفضل ؟ من كتاب ( العلاج بالألوان )
هناك العديد من التفاصيل فى حياتنا اليومية نتغافل عنها، بالرغم من أن هذه التفاصيل قد تكون هى السبب فى سعادتنا وشعورنا بالراحة النفسية، من هذه التفاصيل مثلاً هى اختيار الألوان، فلكل لون دلالة ولكل لون استخدام معين، وعلماء النفس يحللون سلوك البشر فى الكثير من الأحيان طبقاً للألوان التي يحبونها أو الألوان الموجودة فى حياتهم اليومية. فى كتاب ( العلاج بالألوان ) يوضح الكاتب محمد حسن عبد الكريم كيف أن استخدام الألوان قد يؤثر على أمزجتنا وحالتنا النفسية، وكيف أن
فى أى شيء ستفكر لو علمت أن موعد نهاية حياتك قد اقتربت ولم يبقى لك إلا أيام معدودة ؟ من كتاب (أنا قادم أيها الضوء)
تنبيه ! فقد بقيت لنا أيام معدودة فى هذه الحياة. لو وُجه لنا هذا التنبيه وعلمنا أننا قد أوشكنا على الرحيل فعلاً ماذا سنفعل وقتها ؟ فى كتابه ( أنا قادم أيها الضوء ) للطبيب والصحفى المصري الراحل محمد أبوالغيط، يأخذنا فى رحلة معه عندما علم بإصابته بالسرطان وأن حياته مهددة فعلاً بالإنتهاء وكيف كان يصارع من أجل إنقاذ نفسه من هذا المرض اللعين، ولكن بعد محاولات يائسة انتشر السرطان فى جسده وأدرك بشكل أو بآخر أنه ميت لا محالة.