الأيام...تلك التي تشكل حياة الإنسان وترسم طريقه، تمر علينا سريعاً دون أن ندرك وبشكل أو بآخر نجد أن العمر يمر ويكون الناتج في نهاية الأمر طبقاً لما قدمته في تلك الأيام السابقة.
في كتابه ( وتلك الأيام ) للكاتب أدهم شرقاوي يعرض بين صفحاته أحداث يومية بعدد أيام السنة حدثت في أوقات متفرقة من الزمن ورغم ذلك أثرت في الحياة بشكل كبير.
والعجيب أن هذه الأمور قد لا تكون حدثأ كبيراً أو انتصاراً عظيماً وإنما من الممكن أن تكون كلمات قيلت من أحدهم أو فكرة طُرحت ولكن كان صداها واسع الإنشار.
ما جذب فضولي في الأمر كيف أن لكل يوم في التاريخ عشرات الأحداث المهمة التي حصلت والتي دونت في مثل هذا الكتاب وكيف أن يوماً ما قد تظنه عادياً إلا أنه قد يُحدث فارقاً في حياتك وحياة الآخرين.
أدركت فعلاً مدي أهمية ما نقوم به في حياتنا اليومية، ومدي حقيقة أن نكون مؤثرين فيما نفعل.
فما المشكلة لو استطعنا استغلال كل يوم في صنع إنجاز ولو بسيط.
برأيكم ماذا يمكننا أن نفعل في أيامنا العادية حتى نصنع الإنجاز ؟
التعليقات