قبل أن أقوم بمناقشة هذا الأمر قمت بتركيز الملاحظة على نفسي منذ ثلاثة أيام تقريباً، ولاحظت أن هذه المقولة تصف حالي أنا أيضاً.
وربما لن أكون وحدي من يكترث لكل شئ، ويبدو أن هذه المشكلة سبب عناء الكثير منا، والغريب أن هناك من لا يعرف أن معاناته بسبب الاكتراث لكل شئ.
في أول يوم عندما بدأت ألاحظ نفسي وجدت الأمر يحدث بعشوائية وأكترث لبلايا عديدة ليست كلها تخصني، وفي اليوم الثاني حاولت أن أخفف من حدة الأمر وقد حدث، لكن عندما حاولت التوقف عند هذه الآفة السلوكية تماماً عجزت عن ذلك.
نحن ننتبه ونشعر ثم نتأثر فيحدث الخلل برغبتنا أو من دونها، أم المعرفة بذلك فهناك الكثير لا يعرف أنه يفعل ذلك، وربما يدركه الآن.
فكيف برأيكم لا نكترث لكل شئ، ونخفف الصغط النفسي الواقع علينا يومياً؟
التعليقات