يقول باولو أن الجميع نظرته سوداوية ولكن بعضنا يخدع نفسه ويدعي أن له دور حتى لا يقضي على نفسه بالحزن واليأس، وهذه النظرة بدأت أنا عن نفسي أقتنع بها.
فتارة أكون متحفز ومقبل على الحياة ولي رأي وكلمة، وتارة أخرى أجدني فاتر لا أبالي وأنظر لكل شىء فأراه عبث لا قيمة له، وكأن العالم تحول في عيني إلى ماء لا طعم له ولا لون خواء فقط.
لو ربطنا هذا الشعور بفكرة الكتاب وقول صاحبه فربما نجد أن الجميع له نفس النظرة فعلاً، ولكن يجاهدها البعض ويستسلم لها البعض الآخر، وهناك فئة في المنتصف مثلي تارة هنا وتارة هناك.
فما رأيكم بفكرة أن النظرة السوداوية واللامبالاة تجاه العالم هي فطرة التعامل الأساسية وليس العكس؟
التعليقات