في الآونة الأخيرة تتعالى صيحات الشكوى والاستغاثة من الأبناء ضد الآباء، وربما كانت هذه الشكاوى والاستغاثات موجودة من قبل، ولكن السوشيال ميديا سهلت طريقة التعبير عنها، ووفرت لها سبل انتشار ورواج أوسع.
فكثيراً ما نصادف من يشارك منشورات تعبر عن كراهيته لأبيه، أو يرى منشور به حديث طيب عن الآباء فيعلق بتكذيب ما هو مذكور، ويستمر في بث مشاعر كراهيته هنا وهناك.
ما يجعلني أشارك هذه المساهمة أولاً لقيمة الكتاب، و ثانياً لأنني تعرضت لحالة متطورة من هذه الشكوى أمس، فقد نشر صديق لي منشور نعي لوفاة والده وبينما كنت أكتب له تعليق تعزية وجدت تعليق لشخص يقول ( ليته كان أبي ودعى على والده بالموت)
عن نفسي لا أستطيع أن أتخيل كيف يصل أبن لهذه الدرجة من الكراهية، رغم اعتراضي الشديد على أخطاء التربية واعتماد السوط والترهيب كوسيلة تربية.
فكيف يصل الأبناء إلى هذه الحالة برأيكم، ولماذا يصر معظم الآباء على التربية العنيفة ؟
التعليقات