Mo Essam

كاتب ومحرر في مختلف المجالات، ومختص في عمل الدراسات والأبحاث الإجتماعية، ولدي العديد من المساهمات في الفعاليات الثقافية، وأعمل كمستقل لتنفيذ العديد من المهام.

810 نقاط السمعة
13.7 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
الفرق من وجهة نظري يكمن في طريقة الحصول على العمل، فأنت على خمسات تعرض عمل ومهارات وتنتظر من يحتاجها وربما لا يرى العميل ما تعرضه أنت، أما على مستقل يحدث العكس، وغالباً يرى العميل عرضك وتكون فرصتك في التوظيف أكبر
درسنا في علم النفس آلية الاعتماد على التغذية الراجعة ونتائج القرارات السابقة وتعميم التجربة، فمثلاً عندما قررت سابقاً تأجيل المذاكرة لأجل عمل معين أدى ذلك إلى إنجاز العمل ولكن رسبت في المادة، وهنا عندما أتعرض لاختيار مشابه فيجب أن أنظر في تأثير السابق واتجنب تكرار الخطأ، وتقول والدتي أن علينا أن نفكر ثم نستخير من يعلم ويدرك ما لا نعلمه وندركه، وندعو أن يمن الله علينا بالتوفيق.
أرى أنه سلوك خاطئ للغاية ويتبعه عدد كبير، وهذا ما يفسر شعور هؤلاء بالضياع عند محاولة الدخول لسوق العمل، ثم يقولون البطالة وما إلى ذلك، رغم أن العمل لو توفر لهم فلن يقدر أحد منهم على أداء مهامه كاملة، ولكن برأيك لماذا لا تقيم الجامعات والمدارس وتضع العلامات بناءً على الأداء العملي وليس الإختبار النظري؟، فهذا كفيل بأن ينهي هذه الأزمة.
أي تطور مفؤط ومتسارع هو مصدر قلق برأيي؛ لأنه لا يدع لنا مجال لفهمه وتقبله والتكيف معه وتقييم تأثيره، وما يحدث الآن في المجال التقني مقلق للغاية، حيث يخرج يومياً نموذج جديد أو بيان لتجربة أو تصريح عن مشروع، وثمة فئة كبيرة ملهية عن ذلك ولا تهتم به من الأساس، أما من يهتم فهو لا يدرك أيضاً لأن مصدر التطوير لا يصرح عن الأثر والغرض من هذا التطوير والأمر محاط بالغموض تماماً.
الإدمان على العادة السرية أمر معقد للغاية ومؤخراً بدأنا في التوقف عن علاجه نفسياً بعد توجيهات وبدأ المختصين في الإرشاد النفسي بمتابعة الأمر لذلك فهو ليس من تخصصي.
سألت مثله لشيخي يا حمدي وجاء الرد بصفة جعلتني أسمع صوت الصفير في اذني، ثم قال تأدب عندما تسأل أو تفكر، وبالمناسبة كان سؤالي عن نفس هذا الأمر، وأكثر من شيخ عاب على صيغة السؤال وقال أنه حتى باسم الفلسفة لا يجب أن يكون كذلك.
فهمت قصدك يا صديقي وسأحرص على أن يكون الوصف بالمرات المقبلة أكثر دقة.
أقول أن شاء الله سأحاول أن انتهي منه ولكن ربما أقصر فسامحني لو حدث ذلك، وهنا لا أترك مجال لأن يتم الأمر بصيغة وعد يبني الطرف الآخر عليه أي توقعات.
في الماضي نحن لم نكن كذلك.
التأكد من ذلك يكون عن طريق معرفة ما توفره الدورة ثم البحث عن قيمته، وبعد ذلك أتأكد من مقدمها، ففي الآونة الأخيرة ظهر الكثير من مقدمي الدورات بحثاً عن الربح والدخل السلبي لا عن تقديم الفائدة والنفع كسبب أول، وهذا ما جعل معظم الدورات غير موثوقة.
ولكن مع الوقت سيدرك المشاهد أن القناة أو مقدم المحتوى يعتمد على عامل جذب مثل الهوك ولا ينظر في قيمة المحتوى، فنخلق نجاح بسيط ثم يختفي ذلك فجأة.
جزاك الله كل الخير ومن عليك بالتوفيق يارب.
-1
لنسمي الأمر بمسمى صحيح فهو ليس تقدير ولكن فرق العملة هو ما سبب ذلك وبدلاً من البحث عن حل نحن نهرب وأحد تلو الآخر
-1
أتمنى أن تشاركي رابطها هنا لنتمكن من قرأتها مجمعة ونتفاعل معها.
قد ترى أن بها بعض الحرمان وكذلك سيراها كل من تعود على مرض الشراء ولم يتحكم في نفسه، ولكن في الحقيقة هي كذلك فأنا أنفق على الأساسيات وادخر الباقي لتحقيق أهداف خاصه بي.
هذا الأمر على حد وصفك يمكن أن يكون له سبب عضوي، فهل سبق وقمت بإجراء تحاليل طبية وقياس لمعدلات الحرق ؟
وهل تمكين المرأة هو الحل! أنت بذلك توجه نحو نمط سيخلق صورة من صور التفكك الاجتماعي، فبدلاً من البحث عن حل يضمن حقها ويحميها نبحث عن حل يجعلها قادرة على الإستغناء والترك.
والكارثة يا ميادة أنه لو حاول أحدنا عزل نفسه عن هذا الصخب الناتج عن التطور سيتهمه البعض بالتخلف والرجعية، وكذلك سترفض أسرته والابناء كذلك.
وهذا يؤكد أن الجميع يتعرض للتأثير بطرق غير مباشرة ودون أن يدرك ذلك، والأزمة يا حمدي أننا لو حاولنا التعبير والتصرف بطبيعتها فلن ندرك أي شعور طبيعي وأي شعور مشوه تم خلقه بمؤثر خارجي.
إذاً نحن متفقين يا بسمة أن وسائل مثل التلفاز والفن و السوشيال ميديا خلقت تصنع شعوري وساهمت في تشويه نمط التعبير، برأيك هل أيضاً سبب في انهيار العلاقات؟ وخصوصاً أنها ساهمت في دعم تكوينها على صور نمطية وهشة.
تصورك وحديثك رائع للغاية يا تقوى أحببته كثيراً، عندما شاهدت مسلسل مصري إسمه ( اهو دا اللي صار) سحرني نمط الحب والتفاعل الاجتماعي لديهم، كيف أن العبارات البسيطة كان لها وقع ساحر ورهبة عند نطقها، وكيف أن المشاعر كانت خالية من كل تشوه، دائماً ما كنت أقول لوالدتي إني كنت أتمنى لو جئت قديمًا في عصر ما قبل التقنية والتطور.
لو كانت كذلك فلماذا لا نسعى جميعاً للتخلي عنها أم أنها تحولت إلى إدمان لا يمكن أن نتوقف عنه، أنا لا ادافع عنها أو اختلف معك في الرأي ولكن أتعجب من الاستمرار في الاندماج معها رغم تعدد سلبياتها.
لكن ليس دائماً يكون الأمر كذلك يا ميادة، وعن نفسي أنا من هؤلاء أسعى إلا ما أرغب به ورغم ذلك ارهقني السعي لصعوبة وتعدد الأهداف، فهل برأيك يجب أن أنظر بها فربما لا تكون أهدافي وقد تبنيتها بناءً على معايير النجاح بالمجتمع مثلاً.
لكن لا سبيل برأيي للحفاظ على روح الطفل ونحن نقاتل على هدف معين، حيث نمتع عن الرفاهية وقدر كبير من الراحة وندخل في حالة ضغط لا يمكن احتمالها بسهولة، لو كانت لك تجربة في ذلك شاركها معنا.
ولكن ما هي نوعية هذه الأنشطة يا بسمة فلا أعتقد أن هناك أنشطة تحل هذه المشكلة، وخصوصاً عند الفئة التي تعاني من القلق والتفكير المفرط، وحتى الخوف من المستقبل ففي ظل هذه التغيرات يمكن أن نقر أنه منطقي للغاية.