إلى أي مدى يمكن أن تسهم مراسم الاحتفالات وشكليات التصرّف المتبعة في الزيارات الأسرية في تعزيز الاحترام المتبادل بين الأفراد وتنميته فعلاً؟ هذه الطقوس والشكليات بما قد تحمله من زيف ومجاملات سطحية، ألا تساهم في إضعاف هذا الاحترام وجعله مجرد واجب اجتماعي يُؤدى دون إحساس حقيقي؟
مراسم الاحتفالات وشكليات التصرّف بالزيارات الأسرية تعزز الاحترام وتنمّيه أم تحبطه بالزيف؟
بصراحة أراها كلها مزيفة، ولا أكون مقتنع عندما اضطر للذهاب في زيارة أو أستقبل زيارة مثل هذه، أرى العائلة أكبر من ذلك والزيارات مختلفة عن هذه الصورة.
فأنا أزور شخص لأنه عزيز وافتقده فأذهب له بلهفة واستمتع بكل دقيقة معه، لا أزوره لأن الزيارة واجبة فقط، وحتى العائلة نفسها قيمتها في الفعل والتأثير لا في مثل هذه الرسميات.
من معك وقت الأزمة أو الحزن أو المصيبة، من يفرح بنجاحك ويدعمك به، ويتابعك باستمرار ويهتم بأمرك هذه هي العائلة التي أراها ولو لم تكن كذلك فأنا لا اعتني بوجودها.
من معك وقت الأزمة أو الحزن أو المصيبة، من يفرح بنجاحك ويدعمك به، ويتابعك باستمرار ويهتم بأمرك هذه هي العائلة التي أراها ولو لم تكن كذلك فأنا لا اعتني بوجودها.
إذا كان هذا تعريفك للعائلة فهذا سيغربل الكثير جداً من الأشخاص وربما قد تغربل أخ من أخوتك أيضاً لو حصل وقمت باختبارات للتأكد منهم وفقاً لما طرحته من معايير، أقول لك ذلك لكي تخفف معاييرك لإنني عن تجربة فعلاً حين صعّبت الأمور وبدرجة أقل منك حتى تفاجئت بالكثير من الناس، لا أنصحك بأن تعيش هذه التجربة العاطفية، أن تكرر ما عشت.
التعليقات