هو فيلم رعب بطولة باسم سمرة ومصطفى أبو سريع وتدور أحداثه حول مجموعة شباب تدفعهم الظروف لمصير مجهول يتحكم به شيطان من الإنس، متمثل في تطبيق إلكتروني خبيث يتسلل إلى هواتفهم الذكية ويسيطر على حياتهم ويرشدهم إلى الهاوية.

ورغم أن الموضع يتم تناوله من منظور مخيف لكن هناك بالطبع استسهال كبير في تناول فكرة التطبيقات الضارة التي تستخدم الهندسة الاجتماعية، والهندسة الاجتماعية هي ببساطة مجموعة من التقنيات والأساليب التي يستخدمها الأفراد أو المجموعات للتأثير على سلوكيات وقرارات الآخرين من خلال التلاعب بالعواطف، الثقة، والمعلومات بدلاً من استخدام القوة أو التهديد المباشر.

تعتمد على فهم نفسية الإنسان وكيفية تفاعله مع المحيط، وتطورت التقنية لتشمل تطبيقات الهواتف بداية من تطبيقات الاحتيال الماليالتي تستخدم وعودًا كاذبة بعوائد مالية عالية لجذب المستثمرين وسرقة أموالهم مروراً بتطبيقات التحديات الخطيرة مثل الحوت الأزرق وتطبيقات الإدمان مثل Gambling Apps تصمم بطريقة تجعل من الصعب على المستخدمين التوقف عن اللعب، مما يؤدي إلى إدمانها. الآثار يمكن أن تشمل خسائر مالية كبيرة، مشاكل عائلية، وحتى مشاكل صحية نفسية.جميع تلك التطبيقات تصنع بهندسة اجتماعية لدفع المستخدم لسلوك معين هدفه التحكم به.

كيف يمكننا محاربة السلوكيات الضارة الناتجة عن الهندسة الاجتماعية وتأثيرها؟