كيف نوازن بين تحقيق أحلامنا الشخصية والوفاء بمسؤولياتنا تجاه من نحب حينما تتداخل الطموحات مع واجب الرعاية؟
إذا كنت تدرس بالخارج، ووالداك كبيران في السن، هل تضحي بأحلامك وتعود لرعايتهما؟
ما قيمة أنني حققت أحلامي وأحلام الأمة لو ماتت أمي وأنا لم أكن بجوارها أو وهي تفتقدني، وما قيمتي أنا لو كنت بالخارج أسعى لحلمي بينما يراعها القريب والغريب اين أنا!
وأي حلم أثره ونفعه بل وأجره أفضل من رعايتهم، أرى الأمر لا يستحق السؤال فأي عاقل لو لم يختار العودة فهو بلا قلب ولا وفقه الله فيما يسعى له.
التعليقات