يقضي الإنسان وقت طويل من حياته بحثاً عن نقاط ضعفه، وعن كل عدو يضعفه ويساهم في خلل توازن حياته، ولكن ثمة عدو يمكن أن نعثر عليه بسهولة إذا نظرنا فقط بالمرآة ! لو ركزنا النظر في حياتنا سنجد أن النفس هي أكبر مصدر للخطر، وأن الذات هي التهديد والعائق الأكبر لصاحبها، وذلك في كل كبيرة وصغيرة حتى لو لم يبدو ذلك واضحاً. بحياتنا جميعاً خسرنا بسبب خوف وفشلنا بسبب كسل وتفكير مغلوط، وضيعنا الوقت بسبب المماطلة، وخسرنا البعض بسبب أفعالنا،
التنازل عن المبادئ والسمات للانخراط في المجتمع أم تحمل ألم عدم الإنتماء ؟
في بعض الأحيان نشعر بالغربة، الغربة وسط العمل أو في مكان الدراسة، وسط الأصدقاء والأهل والأخوة، والغربة حتى في علاقتنا مع من نحب. ولكن سرعان ما يتلاشى هذا الشعور؛ لأنه غالباً ما يكون في موقف بسيط أو حالة تمر مع الوقت، وهذا لا يجعلنا نشعر بوحشة الغربة التي تنتج عن الاختلاف. ولكن ماذا لو كان هذا الشعور دائم ! أن نجد غربة ووحشة في كل مكان وزمان، ونشعر أننا لا ننتمي لكل ما نمر به ويمر بنا، قسوة هذا الشعور
رواية حجر السعادة: البعض يمتلك من النحس ما يكفي لإحراق قشة تطفو فوق الماء في يوم ماطر
سواء أطلقنا عليه نحس أو أطلقنا عليه سوء حظ أو bad luck ، سيبقى مضمون هذه المسميات واحد، وسيظل للأبد شماعة جيدة نعلق عليها التعثرات. منذ كنت صغير وأنا أسمع جملة ( أنت نحس) لم تكن تقال لي ولكن أسمعها في مواقف شتى، مثل أن يذهب طفل لشراء حاجة للبيت فيجد المحل مغلق فتقول أمه أنت نحس كلما ذهبت لم تأتي بشئ. وبعد أن كبرت أتذكر هذه الفكرة كلما ذهبت أنا لهدف أو رغبة ولم آتي بشئ، وعلى الرغم من
كتاب المرأة: إذا أردت تغيير عقل المرأة وافقها الرأي، ما رأيكم بهذه المقولة ؟
الجدل الذي يثار في الآونة الأخيرة على فهم شخصية المرأة، كالجدل المثار للحديث عن الكائنات الفضائية، ورغم أن فيه مبالغة، إلا أنه أحياناً يقف على الحقائق. عن نفسي لا أؤمن بكون المرأة عنيدة، ولا بكونها مغيبة إذا ما أردت أن تجعلها تحيد عن رأي فيجب أن توافقها الرأي، وأختلف تماماً مع الكاتب في فهم قرارات المرأة بهذه الصورة. ولكن ما أراه من بعض النماذج في الواقع يعكس وجود هذه القاعدة نسبياً، ورأيت ذلك بعيني في مكان العمل مع طبيبة تعمل
رواية ذائقة الموت: من هيأ نفسه لصيد النجوم..لا يرضى بالشهب ولو ألقت بنفسها بين يديه
استوقفتني المقولة التي بالعنوان، فأحياناً يقتل الطموح والحلم صاحبه، يعميه عن المتاح ويشل تفكيره فيجعله عاجز عن انتهاز الفرص واغتنام المكاسب، وكأنه معصوب العينين يسير إلى وجهة لا يبصر غيرها. كنت عن نفسي من هؤلاء الذين قتلهم طموحهم وما تمنوا، ففي فترة سابقة كنت قد وضعت هدف للعمل في شركة ما للمحتوى، بدأت أتابع أخبارها، أتعلم ما تعمل به وأطور مهاراتي و...، والغريب أنه في هذه الفترة ظهرت فرص عمل عديدة لم ألقي لها أي اهتمام. وبعد فترة طويلة أعلنت
مختص في تعديل السلوك، وعلاج الإدمان، اسألني ما شئت
أنا محمد عصام، درست علم نفس السلوك، وحاصل على دبلومة في الاضطرابات النفسية للأطفال والأسرة، ومعي رخصة لعلاج الإدمان وتقييم المتعافيين، وحالياً في مرحلة إعداد رسالة الماجستير. بدأت العمل في هذا المجال منذ سنتين ونصف تقريباً، واكتسبت خبرة من أكثر من بيئة عمل، ونجحت في مساعدة أطفال وبالغين بأعداد كبيرة بتوفيق الله. إذا كان لديكم أي استفسار، فسأكون سعيد بالرد على استفساراتكم.
كتاب ذاكرة الجسد: البكاء ليست وصمة عار ثقافية، بل من أفضل وسائل التفريغ الانفعالي
بطريقة ما حرمنا المجتمع والمحيطين بنا من حق التعبير عن قدر الألم الذي نشعر به، وذلك عندما وضعوا على جبين الباكي وصمة عار. منذ الصغر وأنا أسمع عبارات مثل ( عيب الرجل لا يبكي، لا تبكي مثل النساء كن رجل) لم أبالي لها وقتها لأنني كنت صغير وكنت أملك حق البكاء. ولكن بعد أن كبرت وبصفعات متكررة من الحياة جلست لأبكي فمنعني أبي وقال أذهب لغرفتك أبكي بها كما تشاء ولكن لا تسمح لأحد أن يراك. هل تحول البكاء إلى
كتاب The Godfather: كيف يمكن أن يتحلى المجرم بصفات حميدة لا يمتلكها معظم أفراد المجتمع؟
في خيالنا جميعاً عندما كنا صغار كان هناك تصور أن المجرم هو شخص اجتمعت فيه كل الخصال السيئة والطباع الخبيثة والأفعال القاسية، ولكن عندما كبرنا تلاشت هذه الصورة، وأدركنا أن المجرم قد تكون خصاله كخصالنا وكذلك طباعه وأفعاله، ولكن الاختلاف في الفعل ودافعه فقط. ولم نكن ندرك أن جماعات المجرمين أو كما نطلق عليهم لقب المافيا قد يكون لديهم من الخصال والطباع الحميدة ما لا نمتلكه ونتحلى به نحن، وهذه تبدو مفارقة عجيبة في السلوك والنهج ولكنها موجودة، وهناك أدلة
كتاب Indistractable: كيف نصل إلى مرحلة التشتت الصفري دون أن نخسر وجهتنا ؟
ثمة عادة سامة تسيطر علينا جميعاً، تكبلنا بحيث لا نمضي ولا نصنع الفارق إلا بعد أن يفوت الوقت، ونكون على حافة السقوط، وربما خطر ببالكم جميعاً ما أنا بصدد الحديث عنه. التسويف يا أصدقاء هذا هو الداء الخبيث الذي يمنع معظمنا من إنجاز واجبات الدراسة أو مهام العمل أو وظائف الدور الاجتماعي، ثم يتسلل للداخل فيتحكم حتى بالقرارات والمشاعر والتفكير ومواجهة الأمور. ومع الوقت والعجز عن المقاومة نصاب بتبلد ونظرة فاترة للأمور، فلا نبالي بما لم نفعله، وما لم نقوله،
كتاب الإنسان يبحث عن معنى: ظاهرة الموت العاطفي، كيف نتغلب عليها؟
أننا بطبيعتنا ندرك أن الوصول إلى هدف معين لن يتم بسهولة، وأن الحصول على ما نرغب ونتمنى يتطلب المحاولة والصبر والتمسك بكل ما للأمل من معنى. ولكن في بعض الأحيان نستيقظ ونجد أننا نسعى لهدف أو لرغبة سعي أشبه بسعي من يفر من الموت، وهنا نشعر أن ما نسعى له لا يستحق كل هذا الإرهاق والسعي المميت. ونشعر أن الأمر يمكن أن يحدث بصورة أسهل ويتحقق بمجهود أقل، ونشفق على أنفسنا بسبب إدراك مدى قسوة الحياة وصعوبة تحقيق الذات بها،
رواية إيكادولي: كيف نتقبل الأخطاء التي نرتكبها ولا نخشى أحكام الآخرين؟
لدينا جميعاً نفس الخوف من ارتكاب الأخطاء في العلن، سواء الخطأ الذي لا يرتقي لدرجة العقاب، أو أي خطأ بأي درجة وصورة، ثمة رغبة في أن نظهر بصورة مثالية بقد الإمكان. تعودنا أن نظهر تحت الأضواء بصورة أفضل بقدر الإمكان، رغم أننا لا نفعل ذلك بالظلام عندما نكون بمفردنا، نجاهد دائماً لنمحي معالم الشخصية الحقيقية حتى لا ينتقدها العامة. وكأنها طفل نخشى عليه من التعرض لأذى أو مجرم نخشى أن يقتله الجميع، وفي الحقيقة هذا الأمر مرهق للغاية، أن نستمر
رواية يوتوبيا: عندما تشم الحريق ولا تنذر من حولك.. فأنت بشكل ما ساهمت في إشعال الحريق
نحن نصادف العديد من المواقف التي تستدعي التدخل يومياً، ورغم تفاوت نسبة الضرورة في التدخل، إلا أننا لا نتدخل على الإطلاق. والغريب أن هذا التجاهل والسلوك السلبي لم يكن موجود سابقاً، فكان من الممكن أن نتدخل لنساعد شخص في حمل حقيبة، وهذا أقل درجات التدخل في الضرورة، أو نتدخل لننقذ مصاب أو نطفئ حريق وهذا أعلى درجات التدخل. أما الآن فنكتفي بالصمت، ونمضي وكأن شيئاً لم يكن، وهناك من يقف ليشاهد ويلتقط الصور والمقاطع أن كان الموقف سيجذب انتباه ويخلق
كتاب طفلتي لا تكبر: الجهل بأساليب التربية يقتل الأبناء نفسياً.
"أراقبها وهي تكبر أمامي، وقلبي يتأرجح بين فخرٍ لا يوصف وخوفٍ لا ينتهي من أن يأخذها العمر بعيدًا عن حضني"، هذه هي الجملة التي عبرت بها حنان لاشين مؤلفة كتاب طفلتي لا تكبر عن حال شخصية الأم. وفي الحقيقة هذه الجملة تصف حال الأمهات جميعاً وليس بالكتاب فقط، حيث نجد الأمهات يبذلون ما بوسعهم من مجهود؛ لتربيتنا ووضعنا على مسار مستقيم بهذه الحياة. ولكن وسط كل هذا يسيطر عليهم خوف كبير من أن نمشي على هذا الطريق، ثم نمضي فلا
كتاب الجريمة والعقاب: أنك تكترث لكل شئ وهذا سيجعلك أتعس الناس.
قبل أن أقوم بمناقشة هذا الأمر قمت بتركيز الملاحظة على نفسي منذ ثلاثة أيام تقريباً، ولاحظت أن هذه المقولة تصف حالي أنا أيضاً. وربما لن أكون وحدي من يكترث لكل شئ، ويبدو أن هذه المشكلة سبب عناء الكثير منا، والغريب أن هناك من لا يعرف أن معاناته بسبب الاكتراث لكل شئ. في أول يوم عندما بدأت ألاحظ نفسي وجدت الأمر يحدث بعشوائية وأكترث لبلايا عديدة ليست كلها تخصني، وفي اليوم الثاني حاولت أن أخفف من حدة الأمر وقد حدث، لكن
كتاب حديث الصباح: ما هي طريقتكم في الحكم على الآخرين وتقيمهم ؟
يقول أدهم الشرقاوي "بعض الناس مثل الروايات الحديثة غلاف جذاب ومضمون سيء! "، والحقيقة أن هذا القول مناسب لأن نعبر به جميعاً عن معضلة الحكم على الآخرين وتقيمهم. فتأثير الأمر لا يتوقف عند العلاقات العابرة، أو روابط العمل والدراسة، أو حتى العلاقات مع الجيران والأصدقاء، فهو يتخطى ذلك ويتسلل لعلاقات المحبة والود والأخوة. فتستمر الصدمات واحدة تلو الأخرى، نتيجة خطأ الحكم والتقييم، وذلك لأننا ننخدع بالمظهر الخارجي، ولا نكلف أنفسنا مجهود كافي لتحقيق صوابية الحكم، وربما نكلف أنفسنا مجهود ولكن
كتاب 23 حقيقة يخفونها عنك بخصوص الرأسمالية: كيف تخدعنا الرأسمالية بالتعليم؟
كانت وستظل الرأسمالية المصدر الأول لمعاناة معظمنا بطرق مختلفة، ونحن جميعاً نجتهد في البحث عن سبل للحرية من هذا النظام، الذي يفرض سيطرة لا مثيل لها علينا. وأثناء قرأتي لهذا الكتاب ناقش الكاتب أمر يظنه خدعة من خدع الرأسمالية، حيث تكلم عن مسار التعليم الطبيعي، ووضح أنه يشبه الخندق الذي يوصل من يدخله إلى فخ العمل المستمر. وعندما تأملت في وضع مجتمعي شعرت أن وصف الكاتب صحيح نسبياً، فنحن ندخل نفس المسار، ويخرج منه معظمنا بلا أي أثر إيجابي سوى
كتاب الأمومة والنساء اللواتي يتخلين عنها: لماذا يضحي النساء بلقب الأمومة من أجل العمل؟
إن الأمومة ليست مجرد لقب أو وظيفة، ولكنها شعور وهوية لا يدرك قيمتهم إلا من حُرِم منهم، ومع ذلك بدأنا ننظر لها على أنها خيار وليست جوهر أو قيمة للحياة. وفي هذا العصر أصبحت ظاهرة التخلي عن الأمومة أو التوقف عن ممارستها ظاهرة منتشرة للغاية ولها دوافع عديدة، فبعض النساء تتخلى للفقر وظروف الحياة، والبعض الآخر يتخلى لتحقيق الذات. وبدأت تظهر الشعارات التي تدعم حجج هذا التخلي فعندما ننظر لمن تتخلى عن الأمومة بدافع الفقر نجد شعارات مثل " من
كتاب عدوي اللدود: ماذا نفعل لو كانت أنفسنا هي التي تمنعنا من التقدم ؟
"إن أعظم معركة في حياتي ليست مع العالم الخارجي، بل مع نفسي، تلك الأفكار التي تجتاحني، الطموحات التي لا حدود لها، والآمال التي تتصارع مع الخوف والشكوك" هكذا عبرت جين ويبستر مؤلفة الكتاب عن مدى صعوبة التعامل مع النفس، وأظن أننا جميعاً قد نعبر بنفس الجملة، إذا ما أردنا أن نصف طريقة التحكم بالداخل. حيث تبدو النفس وكأنها كائن متمرد شرس، بالتدريج يخرج عن السيطرة ويرفض الاستماع للأوامر، ويتصرف دون أن يبالي بعواقب تصرفه. ونحن في هذه الحالة ننقسم إلى
كتاب Behavioral Genetics : لن يصبح إبن السارق إلا سارق مثله.
في مجتمعاتنا والمجتمعات الغربية هناك حقيقة يسلم بها معظمنا، وهي تلك التي تقر بأن إبن الطبيب سيكون غالباً طبيب، وغالباً ما سيرث إبن عامل اللحام مهنة اللحام عن أبيه. ذلك الأمر الذي نلمس وضوحه في مجال الفن والتمثيل وفي عالم الرياضة وما إلى ذلك، وبالرغم من أن هذه الفكرة ليست قاعدة ثابتة ولها حالات شاذة عديدة نجحت في تغيير المسار، إلا أن هذه الفكرة تتحقق لأسباب مجهولة، ويقبلها المجتمع ولا يعترض عليها. ولكن عندما بدأت الدراسات النفسية تتعمق في الأمر
كتاب أبي الذي أكره: لماذا يظن بعض الآباء أن السوط هو الوسيلة المثالية للتربية والتوجيه ؟
في الآونة الأخيرة تتعالى صيحات الشكوى والاستغاثة من الأبناء ضد الآباء، وربما كانت هذه الشكاوى والاستغاثات موجودة من قبل، ولكن السوشيال ميديا سهلت طريقة التعبير عنها، ووفرت لها سبل انتشار ورواج أوسع. فكثيراً ما نصادف من يشارك منشورات تعبر عن كراهيته لأبيه، أو يرى منشور به حديث طيب عن الآباء فيعلق بتكذيب ما هو مذكور، ويستمر في بث مشاعر كراهيته هنا وهناك. ما يجعلني أشارك هذه المساهمة أولاً لقيمة الكتاب، و ثانياً لأنني تعرضت لحالة متطورة من هذه الشكوى أمس،
كتاب أصنع وقتاً أكثر من المتاح: عندما نبدأ اليوم بهدف له قيمة تحدث أشياء سحرية.
هل لاحظتم أن اليوم لو بدأناه بإنجاز يكون مليئ بالتقدم والإنجاز، ولو بدأ بخمول ومماطلة ينتهي كذلك، رغم المحاولات المستمرة لتصحيح مسار هذا اليوم. كثيراً ما يحدث هذا معي، فتكون هناك أيام استيقظ بها وأنجح في إنجاز مهمة أو أكثر في بداية اليوم، ثم أجد نفسي أعمل وأتقدم بكل نشاط لآخر اليوم. وأيام أخرى استيقظ بها متأخراً أو أماطل في بدايتها فتنتهي دون تحقيق أي إنجاز، فلا نستمع بها وكأنها عطلة، ولا ننجز بها كاليوم الطبيعي. وأظن أن هذه ليست
كتاب دعه يرحل: ما هي حدود تدخل الآباء في قرارات الأبناء البالغين؟
منذ الصغر تعودنا جميعاً على الأخذ بنصيحة وتوجيه الأب والأم والعمل بهم بدون تفكير؛ لأننا نرى أن خبرة هؤلاء كبيرة، ونخشى أن نتحمل عواقب قرارتنا منذ الصغر. ولكن مع الوقت بدأت خبرتنا تزداد ورغباتنا وتوجهاتنا تتضح أكثر فأكثر، و بدأنا في صناعة القرارات الخاصة بنا بمفردنا، تلك القرارات التي كانت بسيطة مثل النوم أو الخروج في نزهة، ثم تحولت مع الوقت إلى قرارات كبيرة ومؤثرة، كالتعليم والعمل والزواج والسفر وما إلى ذلك. ويقول الدكتور كينث جي مؤلف الكتاب أن الآباء
كتاب أحلام ممنوعة: لماذا تصر المجتمعات التقليدية على قتل شخصية المرأة.
"المرأة تُحرم من أحلامها لا لأنها ضعيفة، بل لأن هناك من يخشى قوتها، فيتحكم بها وبمشاعرها، لتبقى أسيرة القيود التي وضعها لها المجتمع"، هكذا عبر هاني نقشبندي مؤلف الكتاب عن حال المرأة في مجتمعه. والحقيقة أن هذه الجملة لا تصف حال المرأة في مجتمع هاني نقشبندي فقط، ولكن في المجتمعات العربية بشكل عام، فعلى الرغم من أننا نردد شعارات حقوق المرأة كما يردد الببغاء، إلا أننا نسقط عن أنفسنا قناع حقوق المرأة عندما نتعرض لموقف حقيقي، نحتاج به أن نمنح
The Death of Ivan Ilyich: لماذا نغير قراراتنا ومواقفنا عندما ندرك اقتراب الموت؟
بهذه الحياة نحن جميعاً مصابون بلعنات عديدة، لا نُشفى منها إلا عندما نشعر باقتراب الموت، ومقيدون بمخاوف وأحكام شتى لا نتحرر منها إلا عندما نستشعر اقتراب النهاية. وهذه الأزمة عبر عنها ليو تولستوي في هذا الكتاب عندما قال مقولته الشهيرة " ليس الموت ما أخشاه، بل الحياة غير المعاشة، أنا دائماً أتخيل عاقبة ما إن كانت حياتي كلها خاطئة" نحن مصابون بلعنة التأجيل، نؤجل الشعور بالفخر حتى نصل لإنجاز معين، وكذلك شعور السعادة أو السكينة أو الإطمئنان، وحتى الحب والود،
كتاب استراتيجية التعلق: كيف يتحول المنتج من سلعة استهلاكية إلى عادة استهلاكية لا يمكن الاستغناء عنها؟
ثمة العديد من الآليات والطرق الفعالة في التسويق، التي نسمع عنها أو نعمل بها، ولكل طريقة نقاط قوة ونقاط ضعف، ومستوى معين من الخبرة، حتى يتمكن المسوق من تنفيذ الآلية بالطريقة الصحيحة. وربما نلاحظ أننا بطريقة ما ندمن استخدام بعض المنتجات مثل مشروبات الكافيين كالقهوة والشاي، أو منتجات الملابس القطنية، وبالرغم من وجود خامات مريحة أكثر من القطن إلا أننا تعلقنا به، وكذلك هو الأمر بالنسبة للمشروبات السابق ذكرها. وعندما حاولت الحصول على تفسير لهذا التعلق بمجموعة معين من المنتجات؛