كتاب أصنع وقتاً أكثر من المتاح: عندما نبدأ اليوم بهدف له قيمة تحدث أشياء سحرية.

عبر أن نحدد المهام مسبقاً من قبل بيوم، قد تبدو نصيحة كليشيه بسيطة ولكن من قال أننا نحتاج لنصائح معقدة لننجح في تحقيق هذا الأمر وحل هذه المشكلة؟ لا داعي لتعقيد الأمور، برأيي عبر تحديدي لمهامي مل يوم قبل أن أنام أنتقل ثاني يوم من الصباح عندما استيقظ لوضع الطيار الآلي، مثل auto pilot أعيش يومي، أنفّذ المطلوب بالضبط بدون تفكير ماذا أعمل وماذا يجب أن أفعل، أموري تصبح متتالية ولا تحتاج مني إلا الوقت للإنجاز، لا التفكير ولا المرونة ولا أي شيء آخر، مجرّد وقت وبهذا أنا أكسب وقت أكثر من المتاح عادةً.

ما يدفعني للإنجاز من بداية اليوم هو البدء بممارسة الرياضة وشرب الماء لتنشيط الجسم والعقل، وأهم نصيحة أتبعها بمجرد الاستيقاظ من النوم هي عدم تصفح وسائل التواصل الاجتماعي أو الإمساك بالهاتف لأن هذا يرهقني ويضيع الوقت كثيرًا.

أن نبدأ اليوم من بدايته، الليل للنوم والنهار للعمل، إذا بدأنا العمل بالاستيقاظ منذ الفجر والبحث بقائمة المهام والبدء بالأولويات يجعل سير باقي المهام سهلًا، وأحب دومًا أن أجعل المهام الأصعب ببداية اليوم حتى أشعر بالإنجاز قبل نهايته.

يحدث هذا معي أيضاً حيث عندما استيقظ متأخراً أو أبدء يومي الخارجي متأخراً أشعر بأن اليوم قد ضاع ولا استفيد به, فبالنسبة إلى لكي استفيد بكل يوم منذ ساعات الصباح المبكرة أكتب المهام التي يجب أن أنجزها في هذا اليوم في نوت وتظل أمامي ومعي طوال اليوم, ولكن مع هذا يجب أن تأخذ كفايتك من النوم أي لا تنام متأخراً وتستيقظ مبكراً لن تستطيع الإكمال بنشاط

نعم لقد حدث هذا معى، فى أيام كنت أستيقظ على موعد العمل وكنت أذهب العمل ووقت الفراغ أحاول أن أسلية بأى شئ بلاهدف ولاقيمة وفى أيام كنت أستيقظ فيها فى تمام الساعة 5:00 فجراً وكنت أذاكر قليلاً وكنت أذهب للعمل وأجد وقت فراغى فى العمل الذى لا افعل فيه شيئاً أحاول تعلم فيه شئ جديد.

اعتقد اولا بطرد الافكار السلبية بقدر الإمكان ، ثم بترتيب الاهداف، فانأخذ كل هدف على حدا كي لا نصاب بالتشتت عند اخذنا الاهداف دفعة واحدة ونعود في اخر اليوم فارغون من اي تقدم