كتاب 23 حقيقة يخفونها عنك بخصوص الرأسمالية: كيف تخدعنا الرأسمالية بالتعليم؟

أراقب جامعاتنا العربية التي تأخذ طابع رأسمالي مؤخراً وأراها صار همها كيفية إعطاء الأولوية للربح على المساواة في الوصول إلى التعليم، بظل الرأسمالية غالباً ما تُعامل المدارس والجامعات كشركات، هذه كارثة. التركيز على توليد الإيرادات أكثر من الجودة الفعلية للتعليم ينتج لدينا بيئة تنتج شهادات لا خبرات، وهذا نراه بالسوق، سوق العمل.

صار الطالب يخرج من التعليم مديون وغير قادر على التكيّف الاقتصادي مباشرةً وغالباً ما يلجأ للهجرة للاستفادة من بعض تعليمه، برأيي مواجهة الأمر لا يمكن إلا بمقاطعة التعليم حالياً بهذه الصيغة وانتباه العائلات إلى أهمية الاستثمار بتنمية مهارات أبنائهم بدلاً من ارتيادهم لهذه الجامعات والمدارس، بحيث تغدو الخدمات التعليمية الحكومية شكل تقليدي فقط ظاهري نمارسه ولكن هناك مجهودات فردية على تنمية الأبناء بعيداً عن هذه الهياكل، هذا الحل قد يبدو انهزامياً ولكن ما الحل الآخر؟ مواجهة أي شيء سيء لا يكون إلا بمقاطعته، على الأقل لتسليط الضوء على المشكلة، إما إصلاحها أو استبدالها بخيارات أنجح.

أرى أنه لا يجب أن يعتبر الفرد منا أن التعليم مجرد مرحلة وستنتهي، بل ينبغي أن يكون التعليم مدى الحياة بحيث يستثمر الفرد في ذاته بأخذ الدورات التدريبية التي تدعم اهتماماته المختلفة، وفي نفس الوقت تساعده على التكيف مع متطلبات سوق العمل، ومن أفضل الأشياء التي أنصح بها دائمًا هي المشاريع الخاصة عن طريق اختيار مجال يبدع فيه الفرد أو اكتساب المهارات التي تساعده على البدء في مشروع للحصول على الحرية المالية.

أعتقد أنه في تلك الأيام مع تزايد أعداد المتعلمين الكبيرة والكل مر بمسارات متشابهة فالنتيجة الطبيعية هي ماورد في سؤالك أصلاً وهي توجه البعض مننا إلى التميز الذي يجعله يصل لتلك الحرية وذلك من وجهة نظري يدخله إلى مسارين إما سيوصله للعمل الحر عن طريق كونه مميز في مجال معين لدرجة تجعله يعمل كمستقل أو استشاري في مجال ما وإما سيحصل على مهارة كبيرة تمكنه من العمل في مؤسسات كبيرة (وهنا أتحدث عن الوظائف الغير تقليدية والتي تعطي نوع من الحرية)

لقد وضعت يدي على كتاب أبحث عنه، كنت أظن أن كتاب فى ممر الفئران يتحدث عن أمر كهذا، لكنى لم أحب قرائته، كنت اليوم عائداً من العمل وإذ بى أرى عدد كبير جداً من الناس يبحثون عن سيارات تنقلهم لمنازلهم أو قريباً منها وإذ بي أتحسر على حال الهندسة فى مصر، الذى كنت أتخيل أنى سأخرج من الكلية والسيارة تحت يدي والراتب الذى يكفى لكثير من الأمور، ولكن قلت فى نفسي والله قلت هذا، أنا لا اريد أن أعيش هذه الحياة البائسة وأن أقضى طوال عمرى فى عمل مستمر.

سأقرأ هذا الكتاب وشكراً لك على التنويه لك فاليوم كنت أبحث عن هذا الكتاب وإذ بك تضعه بين يداي، شكراً لك.

أما كيف نسير فى مسار حر، بالدخل السلبي أن يكون لك من مصدر إلى 3 مصادر دخل سلبي مثل كورس تنفذه وترفعه على منصة يوديمي، أو أى شئ يدر عليك ربح وأنت نائم، بالطبع سيأخذ جهد كبير فى تعلم أمور كثيرة جداً لكن ستصل إن شاء الله وستحقق الكثير، أعرف شخص فى مصر لديه كورس ب 2000 جنية إشترك به حوالى 30000 شخص يعلمهم كيفية العمل الحر.

أرباحه لو يأخذ منها صافى ربح 1500جنية من كل بيعة أرباحه 1500 * 30000 = 35000000 أى 35 مليون جنيه.

هوا عانى فى بدايه حياته لكنه نفذ أمر أدر عليه الكثير من المال ويعمل لديه تقريباً فى حدود 20 - 30 فرد فقط على تنظيم هذا الكورس، ويحسن ويطور فى هذا الكورس ويستمر فى التسويق له حتى يكون من أنجح الكورسات فى العالم وكل هذا دخل سلبي له أصبح لايبذل مجهود بل لديه موظفين وهوا فقط يبحث عن الخطوات التالية لإضافتها فى الكورس.

الفكرة أن محاولة خلق أي مسار مختلف يجب أن تتوجه له الدولة أو الوزارة المعنية، لكن على المستوى الفردي يمكننا الاتجاه لتجارب تعليمية مختلفة فبجانب التعليم الأساسي يمكننا تعويض ما ينقصنا عبر التعليم الذاتي أو التعليم عبر الإنترنت وبالتالي نعوض ما ينقصنا نتيجة سلبيات أنظمة التعليم الحالية الجامدة والتي تهمل الجانب الحياتي والمهارات الشخصية والمشاريع التطبيقة بدلا من الكلام النظري بالكتب والمحاضرات

 شعرت أن وصف الكاتب صحيح نسبياً، فنحن ندخل نفس المسار، ويخرج منه معظمنا بلا أي أثر إيجابي سوى أنه يتقن القراءة والكتابة، والعمليات الحسابية البسيطة.

هل تقصد أن التعليم نفسه هو السبب في هذه الحالة أم المتعلمين ورفضهم للتعليم عن طريق التحايل والغش؟