نحن نصادف العديد من المواقف التي تستدعي التدخل يومياً، ورغم تفاوت نسبة الضرورة في التدخل، إلا أننا لا نتدخل على الإطلاق.
والغريب أن هذا التجاهل والسلوك السلبي لم يكن موجود سابقاً، فكان من الممكن أن نتدخل لنساعد شخص في حمل حقيبة، وهذا أقل درجات التدخل في الضرورة، أو نتدخل لننقذ مصاب أو نطفئ حريق وهذا أعلى درجات التدخل.
أما الآن فنكتفي بالصمت، ونمضي وكأن شيئاً لم يكن، وهناك من يقف ليشاهد ويلتقط الصور والمقاطع أن كان الموقف سيجذب انتباه ويخلق تفاعل.
ونحن نظن أن هذا الفعل ليس به خطأ، ولكن في الحقيقة هو أكبر درجات الخطأ، والأمر تماماً كما وصفه الراحل أحمد خالد توفيق بهذا الاقتباس.
فكيف تحولنا إلى هذه النسخة السلبية، وما هو السبب في ذلك برأيكم؟
التعليقات