أشعر في الوقت الحالي بضغط كبير بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة التي نعيشها. ارتفاع أسعار الدولار والبنزين وكل المستلزمات الأساسية، بينما تظل مرتبات والديّ ثابتة تقريبًا، يجعلني أحس بمسؤولية تجاههما، وأحيانًا أشعر بالذنب بسبب المصاريف العالية التي تحتاجها حياتنا اليومية والدراسة. لذلك، مثل كثير من الطلبة في وقتنا هذا، فكرت في العمل بجانب دراستي، وبدأت أبحث عن وسائل للمساهمة المالية. الأمر ليس سهلاً، فالموازنة بين المحاضرات والمذاكرة وساعات العمل تتطلب صبرًا وتنظيمًا كبيرين، وأحيانًا أشعر أن الوقت لا يكفي لكل شيء،
كيف للتكنولوجيا أن تكون وسيلة لانهيار إنسانيتنا؟ ... من رواية يوتوبيا
قرأت مؤخرًا رواية يوتوبيا للدكتور أحمد خالد توفيق، التي تصوّر مستقبلًا يبدو متقدمًا تقنيًا، لكنه غارق في انحطاط أخلاقي عميق. في هذا العالم، يعيش الأغنياء داخل أسوار عالية تحميهم من الفقراء، الذين تُركوا في الخارج ليكافحوا من أجل البقاء. التكنولوجيا في كل مكان، لكن الرحمة اختفت، والعلاقات الإنسانية تحوّلت إلى صفقات، والإنسان أصبح يستهلك كل شيء حتى الإنسان نفسه، مجازيًا أو واقعيًا. ما لفتني في الرواية ليس الخيال العلمي فقط، بل تلك المرآة التي تضعها أمام حاضرنا. نحن اليوم نعيش
لماذا لا أستطيع التركيز إلا عندما يقترب موعد الامتحان؟
أنا الآن في فترة امتحانات الميدتيرم، وبدأت ألاحظ شيئًا غريبًا يحدث لي كل فصل دراسي. دائمًا أؤجل المذاكرة حتى قبل الامتحان بيوم أو يومين، ومع ذلك أجد نفسي فجأة في قمة التركيز والإنتاجية أذاكر ساعات طويلة بدون ملل، وأحفظ بسرعة غريبة، وكأن الضغط وحده كفيل أن يجعلني أنجز أكثر مما أفعل في أسابيع المذاكرة الهادئة. المضحك أنني عندما أحاول أن أبدأ المذاكرة مبكرًا، أجد نفسي أضيع يومًا كاملًا في محاضرة واحدة، وأحيانًا لا أنهيها أصلًا. أشعر وكأن عقلي لا يعمل
ماذا لو حدث هذا فعلًا في الواقع؟ من مسلسل كارثة طبيعية
شاهدت مؤخرًا مسلسل كارثة طبيعية، وبصراحة العنوان في البداية شدّني ظنًّا أنه عن كارثة بيئية أو شيء من هذا القبيل، لكن ظهر أن الكارثة هي أن زوجة بطل العمل حملت في توائم كثيرة دفعة واحدة 7 توائم اذا اردنا الدقة الفكرة خفيفة وطريفة، لكنها جعلتني أفكرماذا لو حدث هذا فعلًا في الواقع...... أسرة بسيطة بالكاد تدبّر مصاريفها، ثم تجد نفسها أمام مسؤوليات مضاعفة بين ليلة وضحاها. كيف يمكن للإنسان أن يتعامل مع صدمة بهذا الحجم؟ ولكن فكرت في نزاع منذ
كيف ترون مستقبل أدوات الإنتاجية؟
أعلنت شركة Grammarly عن تغيير اسمها لتصبح Superhuman، في خطوة أراها مهمة جدا لتحوّلها من مجرد أداة لغوية شهيرة إلى منظومة إنتاجية متكاملة. Grammarly، التي وصلت قيمتها إلى 13 مليار دولار في 2021 وتحقق مئات الملايين سنويًا، يبدو أنها أدركت أن الذكاء الاصطناعي غيّر قواعد اللعبة، فبدأت توسّع نفسها بخطوات جريئة مثل الاستحواذ على Superhuman وCoda. بدأت ببناء منظومة تضم أدوات مثل Grammarly وCoda وSuperhuman Email، يقودها المساعد الذكي الجديد Superhuman GO مساعد دائم التشغيل يتكامل مع البريد والتقويم والملفات،
لماذا لا توجد حلول عربية لاستلام أموال المستقلين؟
أرى أن واحدة من أكثر المشكلات التي نواجهها كمستقلين عرب وفي مصر خاصة هي صعوبة استلام المبالغ المالية، خصوصًا من خلال PayPal. ورغم أن المشكلة متكررة ويعاني منها الآلاف، إلا أنه لا توجد حتى الآن مؤسسة عربية أو شركة ناشئة حتى تحاول تقديم حل فعلي لها. سمعت مؤخرًا عن حلول خارجية مثل البطاقات الافتراضية التي يمكن شراؤها لمرة واحدة وربطها بـ PayPal لاستلام الأموال ثم سحبها بوسائل أخرى، ووجدت أن الفكرة قابلة للتطبيق عربيًا أيضًا. تخيلوا لو تم تأسيس شركة
كيف نتخلص من عبء المعرفة؟
صرنا في هذا العصر نغرق يوميًا في طوفان من المفاهيم والمصطلحات، حتى أصبحت عقولنا مزدحمة أكثر مما تحتمل. نحن نبحث عن التطوّر الذاتي ونقرأ عن الوعي والطاقة والعلاقات والذكاء الاصطناعي والصحة النفسية، لكننا في الوقت نفسه نجد أنفسنا بين مدارس فكرية متناقضة كل منها تدّعي امتلاك الحقيقة. أحيانًا أشعر أن المعرفة التي كان يفترض أن تنير طريقنا، صارت تشتتنا وتربكنا، حتى لم نعد نعرف ما نؤمن به حقًا. نتنقّل بين المفاهيم كما يتنقّل المرء بين محطات كثيرة دون أن يصل
هل أنتم مع دمج الذكاء الاصطناعي بعلوم الطب والآثار؟
بينما كنت أشاهد حفل افتتاح المتحف الكبير، شدّني التفكير في كمّ العلوم المتداخلة وراء كل قطعة أثرية نراها تاريخ، طب، هندسة، كيمياء، لغات، وتكنولوجيا. وقتها خطرت لي فكرة ماذا لو اجتمعت كليات الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي مع الطب والآثار في قسم واحد قسم يربط بين علم البيانات والتقنيات الحديثة وبين الطب عند المصريين القدماء لتحليل النصوص الطبية والنقوش القديمة ومحاكاة وصفات العلاج باستخدام الذكاء الاصطناعي فبهذا الدمج يمكن أن نعيد اكتشاف كنوز معرفية جديدة، ونفهم الماضي بطريقة لم تكن ممكنة
أين ينتهي الدعم ويبدأ الاستنزاف؟
كنتُ أتحدث اليوم مع صديقتي التي ما زالت تتمسّك بعلاقة تُرهقها أكثر مما تُسعدها. كل مرة تحكي لي، أرى كم تستنزفها المشاعر، وكم تغيّرت نظرتها لنفسها بسبب هذا التعلّق. حاولت كثيرًا أن أنصحها بالابتعاد، أن تختار سلامها، لكنها دائمًا تجد مبررًا جديدًا لتستمر، وكأنها تخاف أن تنهار إن تركت يده. مع الوقت بدأت أشعر أن وجودي بجانبها لا يحميها، بل يرهقني أنا أيضًا. كنت أعود من حديثنا مثقلة واشعر بطاقة سلبية مبالغ فيها فاصبحت اتسائل لماذا أسمح لطاقة مؤذية أن
أين يقف ميزان العدالة؟
منذ بداية قضية مريم الشهيرة بسوزي الأردنية وأنا أتابع أخبارها خطوة بخطوة، ولم أرَ في تصرفاتها أخطاء فادحة تستحق حكمًا قضائيًا نهائيًا أو سجنًا قد يدمّر مستقبل فتاة في عمرها. القضية جعلتني أتساءل بصدق هل يُحاسَب الجميع بنفس المقياس؟؟ عندما نقارن ما فعلته سوزي بما يُقدَّم من محتوى مشابه في عالم الفن أو من بعض الشخصيات العامة في دولتنا او في دول أخرى أجد أن كثيرين يفعلون ما هو أكثر جرأة دون أن يواجهوا أي مساءلة تُذكر. فهل المعيار يختلف
كيف يمكن ان نتجاوز ثقافة الاستهلاك السريع التي ترسخ فينا ؟
أحيانًا أشعر أننا أصبحنا نستهلك كل شيء بسرعة مفرطة، حتى التفكير نفسه. كل شيء بات قصيرًا وسريعًا مقطع لا يتجاوز الدقيقة، فكرة موجزة، ومشاعر تختصر في سطرين. ننتقل بين المقاطع طوال اليوم، لكننا في النهاية لا نتذكر إلا القليل جدًا… وكأن عقولنا اعتادت أن تملّ بسرعة. المشكلة ليست في المحتوى القصير ذاته، فربما يكون نافعًا أحيانًا، لكن في الإفراط في استخدامه، حتى سلب منا التركيز والصبر. صرنا نبحث عن السهل والسريع، وننفر من كل ما يحتاج وقتًا أو عمقًا. وربما
أين يقف الحدّ بين التعبير عن الرأي ونشر الفوضى الفكرية؟
نعيش اليوم مرحلة صعبة من تداخل الأصوات والآراء. فمنصّات التواصل امتلأت بمن يتحدث في كل شيء: من الدين إلى الطب، ومن التربية إلى السياسة، وكأن الشهادة أو الخبرة لم تعد شرطًا للكلام.تغريدة واحدة قد تُدمّر سمعة شخص، أو تُثير جدلًا بلا أساس، ومقطع قصير قد يُشكّل وعي جيلٍ كامل على معلومة خاطئة. الكل يكتب باسم الحرية، لكن أين يقف الحدّ بين التعبير عن الرأي… ونشر الفوضى الفكرية؟ هل الحل أن نضع فلترة تضبط المحتوى؟ أم أن القضية أعمق من الرقابة؟
الامتحانات الجامعية تقتل الإبداع
كطالبة في عامي الاخير في الجامعة ألاحظ أن أغلب الامتحانات لا تقيس الفهم ولا التفكير بل فقط القدرة على الحفظ والاسترجاع في وقت محدود. كأننا نُختبر في مدى تذكّرنا للنظرية لا في قدرتنا على تطبيقها أو تطوير فكرة منها. أتساءل دائمًا: لماذا لا تتحوّل التقييمات الجامعية إلى مشاريع تطبيقية بدلًا من الامتحانات التقليدية؟ المشاريع تتيح مساحة للإبداع وتكشف الفهم الحقيقي، وتساعد الطالب يكوّن علاقة واقعية مع مجاله بدل منطق الدرجة النهائية. ربما الامتحان أسهل في التنظيم والتصحيح، لكن هل هو
طالبة بالسنة الأخيرة في كلية الحاسبات والمعلومات اسألني ما تشاء
مرحبا أنا لينا عامر طالبة بالسنة الأخيرة في كلية الحاسبات والمعلوماتمهتمة بالذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات، وأعمل على تحويل المفاهيم التقنية المعقدة إلى أفكار بسيطة وسهلة التطبيق.خلال دراستي، شاركت في تصميم خوارزميات تعلم آلي لحل مشكلات واقعية، واشتغلت على تحليل الصور والبيانات ضمن مشاريع أكاديمية وتدريبية متنوعة وعمل فعلي على منصات العمل الحر . أحب أن أشارك ما تعلمته معكم، اسألني عن أي شيء يتعلق بـالدراسة تعلم الآلة، البرمجة، المشاريع الأكاديمية، أو تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
لماذا لم تعد العائلة كما كانت؟
قديماً كانت العائلة الكبيرة دائرة أمانٍ حقيقية. الأجداد، الأعمام، العمّات، والخالات كانوا شركاء فعليين في تربية الأبناء، يشاركون بالنصح، والرعاية، والدعم العاطفي، دون أن يُنظر إلى ذلك كتدخّل أو تعدٍّ على الخصوصية. أما اليوم، تغيّر مفهوم العائلة تماماً الخالة أصبحت غريبة، والعمة تُرى كمنافسة، وضعفت الزيارات حتى بين الأقارب المقربين، كأن كل بيت أصبح جزيرة منفصلة. صارت الخصوصية أحياناً ستارًا للعزلة، وضعف صلة الرحم جعل أي مشاركة تُفهم كتطفّل. لكن هل غياب هذا الدور العائلي أفقد أبناء هذا الجيل توازنهم
ما الذي يمنع بعض أصحاب المشاريع من إضافة تقييم؟
من المواقف الغريبة في العمل الحر أن صاحب المشروع يكون متفاعلًا جدًا أثناء تنفيذ المشروع يراجع التفاصيل يطلب تعديلات ويبدو راضيًا تمامًا عن النتيجة… لكن بمجرد أن تطلب منه تقييمًا بعد التسليم يختفي فجأة كأنه تبخّر! أحيانًا يعود بعد أيام بكلمة شكر عابرة، وأحيانًا لا يرد إطلاقًا حتى لو عاد لاحقًا بطلب جديد يكرر نفس التصرف. أظل أتساءل دائمًا: ما الذي يمنع البعض من كتابة تقييم بسيط لا يأخذ منهم دقيقة؟ هم يعرفون أن العمل الحر قائم على التقييمات بشكل
لماذا تتلاشى صداقات الجامعة؟
كثيرًا ما نسمع أن الصداقات التي تُبنى في أول سنة جامعية لا تدوم، وأنها غالبًا ما تتحول إلى واحدة من أكبر خيبات الأمل في حياة الطالب. ففي تلك المرحلة نكون في حالة انتقالية نبحث عن انتماء جديد بعد مغادرة دائرة المدرسة والأصدقاء القدامى، فنندفع نحو تكوين صداقات بسرعة، بدافع الحماس والرغبة في ألا نكون وحدنا. لكن مع مرور الوقت، تبدأ المواقف والتجارب في كشف الاختلافات الحقيقية بين الطباع والقيم، فنكتشف أن ما جمعنا لم يكن تشابهًا بقدر ما كان هروبًا
حين كانت القراءة جزءًا من التربية لا هواية
أتذكر أن والدتي كانت تشجعني أنا وأخوتي منذ صغرنا على القراءة. لكن رغم البداية الواحدة، كانت النتائج مختلفة تمامًا أنا أحببت القراءة حبًا حقيقيًا، أجد فيها عالمي الخاص، أما أختي الوسطى فاتجهت إلى الكتابة، تراها امتدادًا للقراءة، تكتب لتفهم نفسها وتعبّر عن أفكارها ومشاعرها،بينما الصغرى كانت تقرأ أحيانًا، لكنها لم تولِ الأمر اهتمامًا كبيرًا، واختارت طريقًا مختلفًا، فوجدت شغفها في الرسم. لكن ما يجمعنا جميعًا هو أن تلك البداية الصغيرة التي زرعتها أمي مجرد فكرة أن نقرأ شكّلت عقولنا وجعلت
السنة الأخيرة.. بين ضغط التقدير وضياع الاتجاه
في السنة الأخيرة من الجامعة يعيش أغلبنا حالة تشتت غريبة من جهة هناك سباق الحفاظ على التقدير والالتزام بالمشروعات الأكاديمية التي تمثل ذروة الدراسة ومن جهة أخرى، يبدأ وعي جديد بالواقع أن أغلب ما درسناه خاصة في كليات مثل الحاسبات والمعلومات أو الهندسة، لا يواكب متطلبات سوق العمل فعلًا. فنجد أنفسنا نحاول التوفيق بين الالتزام الأكاديمي والتعلم الذاتي من كورسات ومشاريع خارجية لنثبت أننا مؤهلون لما ينتظرنا بعد التخرج يضاف إلى ذلك الخوف من المجهول بعد الجامعة، والرغبة في بدء
سوق العمل اليوم استنزاف بلا حدود
أصبح سوق العمل اليوم صعبًا. كثير من أصحاب الشركات والمديرين يبحثون عن موظف تنين مجنح قادر على تنفيذ كل شيء حتى ما لا يندرج ضمن مسؤولياته الفعلية أو المسمى الوظيفي وغالبًا بأجور زهيدة لا توازي الجهد المبذول. يشعر الموظف وكأنه مستنزف بالكامل بلا عودة. إذا رجعنا إلى السابق كان الوضع أسهل بكثير سواء في فرص العمل أو متطلبات أي وظيفة، اليوم كل وظيفة بها اشتراطات أشبه بقائمة الزواج. فالسؤال الذي يطرح نفسه: كيف يمكننا مواجهة هذه البيئة الصعبة التي تستنزف
هل لا تزال ريادة الأعمال طريق النجاح، أم أصبحت مغامرة خاسرة أمام سيطرة الكبار؟
الجميع اليوم يتحدث عن ريادة الأعمال وكأنها الحلم الذهبي؛ طريق الحرية، والابتكار، والاستقلال المالي. اذا سألنا: هل هي فعلًا طريق إلى النجاح، أم إلى الإنهاك والإفلاس؟ فالشركات الناشئة تولد صغيرة في عالمٍ تهيمن عليه العمالقة شركات تمتلك المال، والبيانات، والعلاقات، وحتى القوانين التي تُفصَّل أحيانًا على مقاسها. كيف يمكن لرائد أعمال شاب أن ينافس تطبيقًا عالميًا أو شركة تملك ميزانية تسويقية تفوق رأس ماله بمئات المرات؟ بل كيف يثبت وجوده في سوق يلتهم المبتكرين إمّا بالاستحواذ أو الإقصاء؟ ومع ذلك،
هل أنت كمستقل ترى الذكاء الاصطناعي في صفك أم ضدك؟
قد يبدو الذكاء الاصطناعي حليفًا للمستقلين، فهو يختصر الوقت، ويسهّل المهام، ويفتح مجالات جديدة للإبداع. لكن لو تأمّلنا بموضوعية فقد يكون هذا الحليف هو نفسه الخصم الأخطر. فما الذي سيمنع الشركات من استبدال المستقلين تمامًا بالأدوات الذكية الأرخص والأسرع؟ ولماذا قد يدفع العميل لمستقل يستخدم نفس الأدوات التي يستطيع هو استخدامها مجانًا؟ ربما ما يقدّمه الذكاء الاصطناعي اليوم من مساعدة، سيحوّله غدًا إلى منافس يسيطر على السوق ويقلّل قيمة العمل البشري. ومع ذلك، يمكن النظر من زاوية أخرى: الذكاء الاصطناعي