أشعر في الوقت الحالي بضغط كبير بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة التي نعيشها. ارتفاع أسعار الدولار والبنزين وكل المستلزمات الأساسية، بينما تظل مرتبات والديّ ثابتة تقريبًا، يجعلني أحس بمسؤولية تجاههما، وأحيانًا أشعر بالذنب بسبب المصاريف العالية التي تحتاجها حياتنا اليومية والدراسة.

لذلك، مثل كثير من الطلبة في وقتنا هذا، فكرت في العمل بجانب دراستي، وبدأت أبحث عن وسائل للمساهمة المالية. الأمر ليس سهلاً، فالموازنة بين المحاضرات والمذاكرة وساعات العمل تتطلب صبرًا وتنظيمًا كبيرين، وأحيانًا أشعر أن الوقت لا يكفي لكل شيء، والضغط الدراسي نفسه كبير.

ومع ذلك، فإن العمل بجانب الدراسة يمنحني خبرة كبيرة، فهو يعلمني إدارة الوقت والمسؤولية والاعتماد على نفسي. كما أنه ليس مجرد وسيلة لتخفيف العبء المالي على الأسرة، بل درس عملي في مواجهة تحديات الحياة منذ وقت مبكر. ورغم كل التعب والإرهاق، أشعر أن هذه التجربة ستمنحني نضجًا وخبرة تساعدني على مواجهة المستقبل بثقة وإصرار.

اتمنى ان يكون تفكيري صحيح ولا يؤثر بالسلب على تجربتي في عامي الأخير بالجامعه..