أيام الثانويه ..٢٠٢٣ ..السنه الماضيه
حين أتذكر كل تفصيله منها الجميلة والمزعجة لا يكاد هناك لحظة تخلو من تفكير سلبي ونفسية سيئه..
أكان الأمر يستحق كل ذلك؟
وفي النهاية تبعتني هذه النفسيه للجامعه
وددت لو أعيشها بشكل مختلف أن آخذ الأمور جميعها ببساطة ولو كنت إيجابية أكثر
لو لم أراكم المواد علي ولم أسهر ولم تتعب نفسيتي لو عشتها حقاا دون تفكير مميت أمات دراستي في فترة ما .. ثم بعد ذلك يتحول الإنسان من أفكاره لسلوك وعادات
في النهايه أحرزت معدلا لم أتمناه ولكن الحمد لله
لا زلت أقول لنفسي لم أسعد مثل الجميع في يوم النتائج
ربما لم اعش التجربة كاملة بسعادة
وها أنا أفكر في ذلك العام عوضا عن التفكير بجامعتي
حين ذهبت للتسجيل ذهبت بإضطراب التخصص لم أكن واثقة فيه ولا زلت لم أكن سعيدة في البدايات عكس الجميع المتحمسين
لم تكن الجامعه جميلة كانت مريبة ووسط أحسست فيه بالوحده رغم حبي لها ربما لأنني لم اخترها بل فرضت علي هذه المره لا أحد أعرفه لا أحد يعاملني لأنه يعرفني كما انا من هي انا .. معاملة باردة دون صداقات أو معلمات ثم قررت أن أذهب لتحسين نفسي أن أخرج لشراء الغذاء في مطعم ولكن .. اغلقت الطرق وتحولها لتعليم الكتروني انتهى ويكاد ينتهي الفصل وهكذا فقط أكتب .. أشعر بأنني لم أعش تجربة عاشها الجميع
حسنا سعدت كثيرا وصنعت ذكريات جميلة جدا لدرجة أن آخر سنة في المدرسة هي أجمل سنة في حياتي حقا!!
ولكن كلها يشوبها القلق والتفكير والتفكير بجانب الضغط .. ونهايتها لم تكن سعيدة
مثلا إخر إمتحان فيها يجب أن يسوده فرحة عامره ولكنها لم تصبني، يجب أن أشاهد وأعمل واذهب واستمتع لقضاء الوقت ولكن كل ما فعلته إغلاق غرفتي التي من كثرة ما أحبها كرهتها من كثرة البقاء فيها لم أكن أذهب لأماكن أثناء الثانوية وفي فترة ما احتجت حقا للخروج ولكن إلى اين لمكان أكون فيه لوحدي وهو مكان غير موجود .. ليس معي سيارة وفقط الذهاب الأقرباء..... ولم أكن أريد رؤية أحد
المهم آخر إمتحان اغلقت على نفسي الباب وقمت بالتنظيف قليلا بنفسية باهته
اليوم التالي أنظف البيت فقد حان العيد في اليوم التالي
مساء اليوم الذي نظفت فيه البيت كنت محملة بالتراكمات من شخص من الأسرة وحدث أن تشاجرنا وقاطعنا بعضنا ربما اسبوع
في يوم العيد استيقظت متأخرة لم أرد النهوض ..
لم كانت ايامي هكذا..لم لم يكن هناك أحدهم ليدعمني بالشكل الكافي رغم أنني دعمت الجميع
لم أشعر بأنني حقا لم اعيشها كما ينبغي كالجميع رغم أنها مرحلة جميله
رغم أنني رسمت الكثير من الخطط عن قراءة كتب وشراء مستلزمات الرسم ومشاهدة افلام.. لم أفعل شيئا ابداا بعد انتهاء الثانوية كلها كانت اكاذيب بسبب نفسيتي
والأمر السيء أنني أفكر الآن ونفسيتي لم تتغير الشغف ذهب بعيدا جدا ولم يعد .. لم أعد اشجع نفسي وأن شجعت لا تستجيب
في الثانوية رغم تراكم كل شيء كنت باستطاعة لدعم نفسي وكانت تتحرك رغم الفتور ، ربما قلت لها الأكاذيب ولكنها كانت تستمع وتتحمس أما الآن لا يهمني شيء ولا حتى العلامات فقط أحتاج للنجاح في تخصص مجهول لا أعرف،ها أنا...انتهيت
التعليقات