السلام عليكم ،

انا صف 12 آخر سنة دراسية وانا ادرس في الإمارات و مع اهلي و أصدقائي. لكن السنة القادمة الله يعلم ماذا سيحدث بخصوص الجامعة. لكن الاغلب ان اسافر بعيدا عن الإمارات و منزلي و أهلي و اجلس في سوريا مع جدي وجدتي. لكي ادرس هناك.

ونحن لم ننهي نصف السنة الدراسية و ما زلنا في الفصل الأول والسنة الدراسية ثلاث فصول. ولكن اليوم لا أعرف لماذا أصابني هذا الشي الغريب.

فجأة بدا مخي يقول ان هذا اخر شهر أكتوبر في منزلي و مع عائلتي و أصدقائي و اساتذتي. وبدأت افكر بيوم الرحيل الي سوريا بعد الانتهاء من السنة. صرو اتخيل سيناريوهات تجعلني اقترب من أن ابكي و اذمع واحزن.

اتخيل توديع والدي و توديع امي 😭 واخواني الصغار الذي احبهم خاصة اخي الصغير انا اخاف ان اعيش بعيدا عنهم. و ثم اتخيل اني لم ارى أصدقائي في المدرسة و لم أرى أشخاص أود للتعرف عليهم بالمدرسة و انا اعلم ان هذا سيحدث للكل. و أحزن جدا على منزلي. اليوم بدأت امشي في المنزل لاودعه و ذهبت البلكونة التي اجلس عليها و أحزن جدا اني سأودع كل هذا بعيدا عن اهلي. و اخاف هناك ان لا اتعرف على أصدقاء أو شيء كهذا أو أن اتأذي لان سوريا ليست امنة كثيرا و لكن اكيد أفضل بكثير من السابق. لكن لا يوجد أحد هناك سأكون وحدي بالرغم من أن جدتي و جدي هناك لكن يبعدون عن الجامعات ساعتين. لذا سوف اخذ سكن هناك بعيدا عنهم 😭😓. كيف ساجلس وحدي كيف سوف ادرس. الطلاب في سوريا قليلين ادب و صايعين و صعب التعرف لذا سأكون وحيدا.

بدات أحزن وارى امي و هذه مشاعر غريبة جدا. احس اني في آخر يوم في الإمارات. طبعا هذا المشاعر يؤثر سلبا علي لا أستطيع الدراسة أو الهدوء دائما اليوم و امس افكر بهذه الأفكار و الوداع و الفراق و قلبي ينكسر اليوم او امس. لا أريد تخيل هذا الأشياء اريد ان ادرس آخر سنة بهدوء و سعادة.

ارجو المساعدة و النصائح. هذه المشاعر حدثت امس و اليوم فقط. أما في السابق كنت عادي. يعني أشعر انها تشبه الوسواس الخناس. صار صدري ضيق يؤلمني. و الامتحانات على الأبواب النهائية للفصل الأول. ظل ٢٠ يوم و انا متحمس و خائف من مشاعري. وصلتني المشاعر لاعراض جسدية مثل الحرارة و الغثيان.

ارجوكم ادعو لي أن أنجح و انا اثق بالله. السلام عليكم