Lina Amer

محللة بيانات شغوفة بتحويل الأرقام إلى قصص ذات معنى، وأسعى لابتكار حلول تكنولوجية تترك أثرًا حقيقيًا.

504 نقاط السمعة
12.1 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
4

تحقيق الذات يتطلب تغيير البيئة… أم تغيير طريقة رؤيتنا لها؟

أحيانًا نرى شخصًا يبدّل مدينته أو عمله أو حتى محيطه بالكامل، ومع ذلك يظل يشعر بأنه يدور في نفس الحلقة. وفي المقابل، هناك من يظل في نفس المكان لسنوات، لكن بمجرد أن يغيّر زاوية نظره يبدأ يشعر أنه يتقدم خطوة خطوة كأنه فتح نافذة جديدة في نفس الغرفة القديمة. المثير أن المثالين موجودان حولنا يوميًا شخص يهرب من بيئة خانقة فيبدأ يعيش فعلًا… وشخص آخر ينتقل لكل مكان لكنه يظل يحمل نفس الثقل معه. لا أعلم أيهما الأقرب للحقيقة هل
6

ساعتان بالقطار… لكن المسافة الحقيقية بين العادات والفرص

موضوع سفر البنت للدراسة في محافظة أو بلد أخرى دائمًا يثير نقاش، ويمكن يكون أكثر حساسية مما نتوقع. أنا مثلًا أسكن في الإسكندرية، لكن جامعتي في محافظة ثانية، والمسافة بيننا حوالي ساعتين بالقطار. كنت بين خيارين أسكن هناك طول الأسبوع… أو أسافر ذهابًا وإيابًا. والحمد لله، والدي لم يعترض على أي خيار، وتركني أحدد ما يناسبني. كان عندي فرصة لتقليل الاغتراب، وكنت سأقبل، لأن الفارق كان درجة واحدة فقط. لكن بعد أن سألنا وبحثنا، اكتشفنا أن المحافظة التي تم قبولي
8

الزواج أصعب فعلًا أم المشكلة في الصورة التي نحملها عنه؟

قبل فترة كنتُ في جلسة مع صديقاتي، وكل واحدة تتحدث عن الزواج وكأنه امتحان نهائي يحتاج تحضيرًا لعامٍ كامل. المدهش أنّ أغلبنا لم يعد يخشى الزواج نفسه، بل يخشى توقّعات الطرف الآخر… وتوقّعات المجتمع… وتوقعات السوشيال ميديا التي صارت تعرض لنا علاقات مثالية لدرجة تجعل أي علاقة طبيعية تبدو ناقصة. أحيانًا أشعر أن الزواج لم يصبح أصعب، نحن فقط أصبحنا نقرأ كثيرًا، نحلّل كثيرًا، ونقارن كثيرًا. نريد شريكًا يُشبه قائمة طويلة من الصفات ناضج، هادئ، طموح، رومانسي، لا يغضب، يسمع،
4

لماذا يتحرك القانون سريعًا ضد المحتوى وببطء ضد العنف؟

قبل أسابيع قليلة، تابعت أخبارًا صادمة عن حوادث عنف ضد النساء عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وشاهدت بعض أحكام القضايا، مثل محمد عبد العاطي وفتيات مثل سوزي الأردنية، حيث صدرت بحقهم أحكام بالسجن والغرامات لمجرد فيديوهات تحمل اختلاف آراء أو محتوى مختلف يمكن تجنبه أو عدم متابعته. وفي المقابل، حالات الاعتداء والعنف الواقعية داخل البيوت لا تتحرك بنفس السرعة، وغالبًا تبقى سنوات في المحاكم، بينما الضحايا يتعرضون لتدمير حياتهم مباشرة، بلا حماية حقيقية، ولا علاقة لهم بالقيم الأسرية التي يُفترض أنها
11

كيف يمكنني الخروج من هذه المرحلة بطريقة صحّية؟

أحيانًا نكون كمستقلّين منشغلين أصلًا بمشاريع قائمة، ومع ذلك ينتابنا قلق مستمر من عدم الاستمرارية بعد انتهائها، فنجد أنفسنا نتقدّم لمشاريع جديدة رغم ضيق الوقت وكثرة الضغط. هذا القلق هو ما يدفعنا غالبًا إلى قبول كل عرض يصلنا، حتى لو كان على حساب راحتنا وصحتنا وأوقاتنا، خوفًا من أن تضيع فرصة لن تتكرر. أنا حاليًا أحاول الخروج من هذه المرحلة؛ أحاول أن أُقنع نفسي بأنّه لا ضرورة لأن أكون منشغلة على الدوام، وأن الاعتذار أو التوقّف مؤقتًا لا يعني أن
7

لماذا نتعب من التعامل مع الناس بسرعة أحيانًا؟

مؤخرا أصبحت أشعر أن التعامل مع الناس يرهقني بسرعة، حتى مع الأشخاص الذين أحبّهم. كأنّ طاقتي تختفي أثناء الحديث، وأحتاج للابتعاد قليلًا لأستعيد نفسي. وجدت نفسي أفكر في ما يسمّيه البعض الSocial Battery مثل الهاتف، كل لقاء، كل محادثة، يستهلك جزءًا من شحن الطاقة الداخلية. وفي بعض الأيام، حتى حديث بسيط مع صديق قديم يشعرني بالإرهاق. أحيانًا يكون السبب واضح الناس متعبون جدًا أو توقعاتهم عالية وأحيانًا يكون السبب داخلي مزاجي، تركيزي، أو ببساطة حاجتي للهدوء. لا اعلم اذا كان
4

انتشار المحتوى العفوي صدق أم مجرد شكل جديد من التصنّع؟

انتشرت في الفترة الأخيرة موجة المحتوى العفوي. صور غير مرتّبة، فيديو لحظة فجائية، ضحكة خارجة بدون إعداد… وكلها تُقدَّم على أنّها لحظات صادقة. لكنّي لاحظت شيئًا غريبًا أحيانًا أشعر أن هذا العفوي مُخطّط أكثر من المحتوى التقليدي نفسه. كأنّ الناس أصبحت ترتّب الفوضى، وتعيد تصوير اللحظة الطبيعية عشر مرات حتى تظهر طبيعية بما يكفي. مرة جرّبت أن أصوّر مقطعًا عفويًا. اكتشفت أنني أفكّر في الإضاءة، والزوايا، وشكل المكان خلفي… وفجأة أدركت أنّي أجهّز للعفوية بطريقة مضحكة قليلًا.😅 وهنا بدأ السؤال
3

لحظات عائلية مقطوعة

قبل يومين، كنت في تجمع عائلي في منزل أحد الأقارب، المكان كان مليئًا بالضحك والحديث عن ذكريات الطفولة والأحداث اليومية لكل واحد منا. الجو كان رائعًا، والطعام جاهز، وروائحه كلها تذكرنا باللحظات الجميلة… لكن لاحظت شيئًا مضحكًا ومحزنًا في الوقت نفسه كل شخص تقريبًا كان يلمس هاتفه بين الحين والآخر، يرد على رسالة أو يتصفح شيئًا على الإنترنت. وحتى أثناء تبادل القصص، كان الحوار الحقيقي ينقطع بين الحين والآخر. هذا الموقف جعلني أفكر التكنولوجيا قربتنا من العالم الخارجي، لكنها أحيانًا
13

ما الذي يمنع بعض أصحاب المشاريع من إضافة تقييم؟

من المواقف الغريبة في العمل الحر أن صاحب المشروع يكون متفاعلًا جدًا أثناء تنفيذ المشروع يراجع التفاصيل يطلب تعديلات ويبدو راضيًا تمامًا عن النتيجة… لكن بمجرد أن تطلب منه تقييمًا بعد التسليم يختفي فجأة كأنه تبخّر! أحيانًا يعود بعد أيام بكلمة شكر عابرة، وأحيانًا لا يرد إطلاقًا حتى لو عاد لاحقًا بطلب جديد يكرر نفس التصرف. أظل أتساءل دائمًا: ما الذي يمنع البعض من كتابة تقييم بسيط لا يأخذ منهم دقيقة؟ هم يعرفون أن العمل الحر قائم على التقييمات بشكل
12

اتخذت قرار العمل مع الدراسة وأتمنى ألا أندم....

أشعر في الوقت الحالي بضغط كبير بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة التي نعيشها. ارتفاع أسعار الدولار والبنزين وكل المستلزمات الأساسية، بينما تظل مرتبات والديّ ثابتة تقريبًا، يجعلني أحس بمسؤولية تجاههما، وأحيانًا أشعر بالذنب بسبب المصاريف العالية التي تحتاجها حياتنا اليومية والدراسة. لذلك، مثل كثير من الطلبة في وقتنا هذا، فكرت في العمل بجانب دراستي، وبدأت أبحث عن وسائل للمساهمة المالية. الأمر ليس سهلاً، فالموازنة بين المحاضرات والمذاكرة وساعات العمل تتطلب صبرًا وتنظيمًا كبيرين، وأحيانًا أشعر أن الوقت لا يكفي لكل شيء،
11

إلى أي حد يمكن أن نصدق الإعلانات اليوم؟

قبل فترة قصيرة رأيت إعلانًا لمنتج عناية بالبشرة بدا كأنه الحل السحري لكل المشكلات. الصور براقة، والتجارب التي عُرضت كانت مثالية لدرجة أنني اقتنعت أن النتيجة ستكون مذهلة. اشتريت المنتج وأنا متأكدة أنني أمام شيء مختلف تمامًا. لكن بعد التجربة كانت النتيجة عادية جدًا، لا تشبه تلك الصورة المبهرة التي رسمها الإعلان في ذهني. وقتها أدركت أن المشكلة ليست في المنتج بحد ذاته، بل في الطريقة التي صُوّر بها، وكيف استطاع التسويق أن يصنع حوله هالة من الكمال. كثير من
11

ما الذي يساعدنا على التعافي حقًا؟ رواية قواعد العشق الأربعون

وأنا أقرأ رواية قواعد العشق الأربعون للكاتبة إيليف شافاك، لفتت انتباهي فكرة قالتها إن الناس أحيانًا لا يريدون التعافي من تجربة أوجعتهم، لأن الألم يكون آخر ما يربطهم بما خسروه..... توقفت عند الجملة بصراحة، لأنني تذكّرت مواقف شعرت فيها بالأمر نفسه، كأن وجعي كان العلامة الوحيدة الباقية من شيء ثمين، وأن تجاوزي له يعني أنني سأفقد آخر خيط يربطني به. من ناحية أخرى، عندما استمعت إلى رأي الدكتور عماد رشاد عثمان في الموضوع نفسه، وجدت أنه عبّر عن المعنى بطريقة
11

أين يقف الحدّ بين التعبير عن الرأي ونشر الفوضى الفكرية؟

نعيش اليوم مرحلة صعبة من تداخل الأصوات والآراء. فمنصّات التواصل امتلأت بمن يتحدث في كل شيء: من الدين إلى الطب، ومن التربية إلى السياسة، وكأن الشهادة أو الخبرة لم تعد شرطًا للكلام.تغريدة واحدة قد تُدمّر سمعة شخص، أو تُثير جدلًا بلا أساس، ومقطع قصير قد يُشكّل وعي جيلٍ كامل على معلومة خاطئة. الكل يكتب باسم الحرية، لكن أين يقف الحدّ بين التعبير عن الرأي… ونشر الفوضى الفكرية؟ هل الحل أن نضع فلترة تضبط المحتوى؟ أم أن القضية أعمق من الرقابة؟
9

حين كانت القراءة جزءًا من التربية لا هواية

أتذكر أن والدتي كانت تشجعني أنا وأخوتي منذ صغرنا على القراءة. لكن رغم البداية الواحدة، كانت النتائج مختلفة تمامًا أنا أحببت القراءة حبًا حقيقيًا، أجد فيها عالمي الخاص، أما أختي الوسطى فاتجهت إلى الكتابة، تراها امتدادًا للقراءة، تكتب لتفهم نفسها وتعبّر عن أفكارها ومشاعرها،بينما الصغرى كانت تقرأ أحيانًا، لكنها لم تولِ الأمر اهتمامًا كبيرًا، واختارت طريقًا مختلفًا، فوجدت شغفها في الرسم. لكن ما يجمعنا جميعًا هو أن تلك البداية الصغيرة التي زرعتها أمي مجرد فكرة أن نقرأ شكّلت عقولنا وجعلت
10

كيف ترون مستقبل أدوات الإنتاجية؟

أعلنت شركة Grammarly عن تغيير اسمها لتصبح Superhuman، في خطوة أراها مهمة جدا لتحوّلها من مجرد أداة لغوية شهيرة إلى منظومة إنتاجية متكاملة. Grammarly، التي وصلت قيمتها إلى 13 مليار دولار في 2021 وتحقق مئات الملايين سنويًا، يبدو أنها أدركت أن الذكاء الاصطناعي غيّر قواعد اللعبة، فبدأت توسّع نفسها بخطوات جريئة مثل الاستحواذ على Superhuman وCoda. بدأت ببناء منظومة تضم أدوات مثل Grammarly وCoda وSuperhuman Email، يقودها المساعد الذكي الجديد Superhuman GO مساعد دائم التشغيل يتكامل مع البريد والتقويم والملفات،
8

كيف للتكنولوجيا أن تكون وسيلة لانهيار إنسانيتنا؟ ... من رواية يوتوبيا

قرأت مؤخرًا رواية يوتوبيا للدكتور أحمد خالد توفيق، التي تصوّر مستقبلًا يبدو متقدمًا تقنيًا، لكنه غارق في انحطاط أخلاقي عميق. في هذا العالم، يعيش الأغنياء داخل أسوار عالية تحميهم من الفقراء، الذين تُركوا في الخارج ليكافحوا من أجل البقاء. التكنولوجيا في كل مكان، لكن الرحمة اختفت، والعلاقات الإنسانية تحوّلت إلى صفقات، والإنسان أصبح يستهلك كل شيء حتى الإنسان نفسه، مجازيًا أو واقعيًا. ما لفتني في الرواية ليس الخيال العلمي فقط، بل تلك المرآة التي تضعها أمام حاضرنا. نحن اليوم نعيش
7

صديقتي تواجه صعوبة كبيرة في التعامل مع المواقف الاجتماعية

كنت أتحدث مع صديقتي وقالت لي إنها تواجه صعوبة كبيرة في التعامل مع المواقف الاجتماعية اليومية، مثل التعبير عن رغباتها في الأماكن العامة أو طلب تغييرات بسيطة. لاحظت هذا الأمر بشكل واضح عندما كانت في كافيه وطلبت مشروبًا بطريقة معينة، وعندما جاء لها المشروب غير ما أرادت شعرت بالخجل ولم تستطع طلب تغييره، رغم أنها كانت تعرف ما تريده بالضبط.... حاولت أن أوضح لها أن مواجهة هذه المخاوف تحتاج تدريبًا تدريجيًا وصبرًا على النفس. يمكن البدء بالمواقف الصغيرة، مثل قول
7

ما الذي يدفع بعض الأهالي إلى إيصال أبنائهم للانكسار؟

وأنا أتصفّح فيسبوك، توقّفت طويلًا عند منشور مؤلم قرأته منذ قليل. منشور يحكي تجربة قاسية لطفل لم يعرف يومًا معنى الأمان، وظلّ يحسب الساعات حتى الثامنة مساءً… اللحظة التي يعود فيها والده ليبدأ عذاب جديد. تفاصيل الضرب، الرعب، فقدان الرؤية من شدّة العنف… وكل ذلك على يد أقرب الناس إليه. ثم يكبر الطفل، لكن أوجاعه تكبر معه، حتى يصل إلى يوم يفترض أن يكون أسعد أيامه قبل زفافه بستة أيام ليجد أن نفس اليد التي كسرت طفولته ما زالت قادرة
8

أين يقف ميزان العدالة؟

منذ بداية قضية مريم الشهيرة بسوزي الأردنية وأنا أتابع أخبارها خطوة بخطوة، ولم أرَ في تصرفاتها أخطاء فادحة تستحق حكمًا قضائيًا نهائيًا أو سجنًا قد يدمّر مستقبل فتاة في عمرها. القضية جعلتني أتساءل بصدق هل يُحاسَب الجميع بنفس المقياس؟؟ عندما نقارن ما فعلته سوزي بما يُقدَّم من محتوى مشابه في عالم الفن أو من بعض الشخصيات العامة في دولتنا او في دول أخرى أجد أن كثيرين يفعلون ما هو أكثر جرأة دون أن يواجهوا أي مساءلة تُذكر. فهل المعيار يختلف
6

طالبة بالسنة الأخيرة في كلية الحاسبات والمعلومات اسألني ما تشاء

مرحبا أنا لينا عامر طالبة بالسنة الأخيرة في كلية الحاسبات والمعلوماتمهتمة بالذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات، وأعمل على تحويل المفاهيم التقنية المعقدة إلى أفكار بسيطة وسهلة التطبيق.خلال دراستي، شاركت في تصميم خوارزميات تعلم آلي لحل مشكلات واقعية، واشتغلت على تحليل الصور والبيانات ضمن مشاريع أكاديمية وتدريبية متنوعة وعمل فعلي على منصات العمل الحر . أحب أن أشارك ما تعلمته معكم، اسألني عن أي شيء يتعلق بـالدراسة تعلم الآلة، البرمجة، المشاريع الأكاديمية، أو تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
7

لماذا لا أستطيع التركيز إلا عندما يقترب موعد الامتحان؟

أنا الآن في فترة امتحانات الميدتيرم، وبدأت ألاحظ شيئًا غريبًا يحدث لي كل فصل دراسي. دائمًا أؤجل المذاكرة حتى قبل الامتحان بيوم أو يومين، ومع ذلك أجد نفسي فجأة في قمة التركيز والإنتاجية أذاكر ساعات طويلة بدون ملل، وأحفظ بسرعة غريبة، وكأن الضغط وحده كفيل أن يجعلني أنجز أكثر مما أفعل في أسابيع المذاكرة الهادئة. المضحك أنني عندما أحاول أن أبدأ المذاكرة مبكرًا، أجد نفسي أضيع يومًا كاملًا في محاضرة واحدة، وأحيانًا لا أنهيها أصلًا. أشعر وكأن عقلي لا يعمل
6

ماذا لو حدث هذا فعلًا في الواقع؟ من مسلسل كارثة طبيعية

شاهدت مؤخرًا مسلسل كارثة طبيعية، وبصراحة العنوان في البداية شدّني ظنًّا أنه عن كارثة بيئية أو شيء من هذا القبيل، لكن ظهر أن الكارثة هي أن زوجة بطل العمل حملت في توائم كثيرة دفعة واحدة 7 توائم اذا اردنا الدقة الفكرة خفيفة وطريفة، لكنها جعلتني أفكرماذا لو حدث هذا فعلًا في الواقع...... أسرة بسيطة بالكاد تدبّر مصاريفها، ثم تجد نفسها أمام مسؤوليات مضاعفة بين ليلة وضحاها. كيف يمكن للإنسان أن يتعامل مع صدمة بهذا الحجم؟ ولكن فكرت في نزاع منذ
6

كيف نتخلص من عبء المعرفة؟

صرنا في هذا العصر نغرق يوميًا في طوفان من المفاهيم والمصطلحات، حتى أصبحت عقولنا مزدحمة أكثر مما تحتمل. نحن نبحث عن التطوّر الذاتي ونقرأ عن الوعي والطاقة والعلاقات والذكاء الاصطناعي والصحة النفسية، لكننا في الوقت نفسه نجد أنفسنا بين مدارس فكرية متناقضة كل منها تدّعي امتلاك الحقيقة. أحيانًا أشعر أن المعرفة التي كان يفترض أن تنير طريقنا، صارت تشتتنا وتربكنا، حتى لم نعد نعرف ما نؤمن به حقًا. نتنقّل بين المفاهيم كما يتنقّل المرء بين محطات كثيرة دون أن يصل
6

لماذا تتلاشى صداقات الجامعة؟

كثيرًا ما نسمع أن الصداقات التي تُبنى في أول سنة جامعية لا تدوم، وأنها غالبًا ما تتحول إلى واحدة من أكبر خيبات الأمل في حياة الطالب. ففي تلك المرحلة نكون في حالة انتقالية نبحث عن انتماء جديد بعد مغادرة دائرة المدرسة والأصدقاء القدامى، فنندفع نحو تكوين صداقات بسرعة، بدافع الحماس والرغبة في ألا نكون وحدنا. لكن مع مرور الوقت، تبدأ المواقف والتجارب في كشف الاختلافات الحقيقية بين الطباع والقيم، فنكتشف أن ما جمعنا لم يكن تشابهًا بقدر ما كان هروبًا
5

نظرة الشركات للأم العاملة من مسلسل كارثة طبيعية

كنت اشاهد مسلسلي اليومي حين ظهر مشهد تم به فصل شروق من عملها لمجرد أنّ مديرها توقع أنها ستقصّر لأنها أصبحت أمًّا، لم يكن مجرد لقطة درامية. كان مرآة لواقع نعيشه كل يوم. فالقضية لم تعد تتعلق بشروق وحدها، بل بنظرة المؤسسات للأم العاملة. في مقابلات العمل، كثير من النساء يُسألن عن الزواج والحمل قبل أن يُسألن عن خبرتهن… وكأن حياتهن الشخصية هي التي تُقيّم كفاءتهن المهنية، لا مهاراتهن أو مؤهلاتهن. وهذا يعكس مشكلة أكبر المجتمع يطالب المرأة بأن تكون