منذ بداية قضية مريم الشهيرة بسوزي الأردنية وأنا أتابع أخبارها خطوة بخطوة، ولم أرَ في تصرفاتها أخطاء فادحة تستحق حكمًا قضائيًا نهائيًا أو سجنًا قد يدمّر مستقبل فتاة في عمرها.

القضية جعلتني أتساءل بصدق هل يُحاسَب الجميع بنفس المقياس؟؟

عندما نقارن ما فعلته سوزي بما يُقدَّم من محتوى مشابه في عالم الفن أو من بعض الشخصيات العامة في دولتنا او في دول أخرى أجد أن كثيرين يفعلون ما هو أكثر جرأة دون أن يواجهوا أي مساءلة تُذكر. فهل المعيار يختلف باختلاف المكان والمكانة

القانون يقول إن العدالة عمياء، لكن ما نراه على الأرض يجعلنا نتساءل

هل العدالة ما زالت لا ترى الفروق الطبقية والاجتماعية فعلًا أم أنها تبصر بوضوح من أمامها، فتكون قاسية على البسطاء ومتساهلة مع أصحاب النفوذ .....