اليوم لفت انتباهي موضوع أود مشاركته:

في المؤسسات التعليمية (الجامعية) غالبًا تُطبَّق القرارات بشكل صارم. على سبيل المثال: إذا تخلف الطالب عن الاختبار دون عذر طبي رسمي، يُحرم من أداء الاختبار لتلك السنة.

لكن… ماذا لو كان هناك أسباب إنسانية أو ظروف أصعب من العذر الطبي نفسه، لكنها غير معترف بها رسميًا؟

مع ذلك القرار سيبقى مطبّقًا بحزم، ولا مجال للنقاش.

هل هذا يُعتبر عدلًا، لأن النظام يجب أن يُطبق على الجميع؟

أم أنه نوع من الظلم، لأنه لا يأخذ بعين الاعتبار الجوانب الإنسانية التي قد تكون أقوى من أي تقرير طبي؟

وكيف يمكن للطالب أن يتعامل نفسيًا مع شعور الظلم أو الانكسار الناتج عن هذه القرارات؟