العلم يساعد الإنسان على الإرتياح نفسيا لهذا العالم و الوجود فيشعر بالألفة معه فالإنسان دوما يرتاح لما يعرفه و يعلمه .. طيب سؤال هل العلم بكل شيء ضروري ؟ و الجواب هو نعم و لا في نفس الوقت .. نعم في حالة ما إذا كان كل شيء يحيۜر الإنسان و يثير فضوله و يحتاجه لتعزيز شعور الإرتياح و السلام داخل نفسه .. و لا في حالة ما إذا الإنسان شعر بأنه لا يحتاج لمعرفة شيء معين للإرتياح نفسيا كمثال معرفة
من إحدى قوى الله المجحود بها !❗
في عالم حسي ظاهري يرى الناس فيه ما هو ماثل أمام حواسهم لا غير و يفتخرون فيه بأبدانهم و بقواهم الحسية و كثير منهم يهملون الجوانب النفسية و الفكرية و لا يعطونها وزنا و معظمهم فاسدون في الباطن و يظهرون الصلاح في العلن .. ستجد أن هناك شعب آخر ضعيف يعيش منذ قرون و أحقاب طويلة في اضطهاد و معاناة و هو يكابد و يكافح ليس من أجل تحصيل الرزق و العيش بكرامة فحسب .. بل في نيل اعتراف بحقوقه
هل أخلاقك هي نفسها أخلاقي ؟
تقاس الأخلاق بناءا على ما ينفع الإنسان و نقول ذلك شيء أخلاقي و ما يضر الإنسان هو شيء غير أخلاقي .. و لكن السؤال المطروح هو : كيف لنا أن نتأكد و نجزم بأن ما يضرنا نحن هو نفسه ما يضر غيرنا ؟ مثلا قد يضرنا نحن سماع الموسيقى لكن أشخاص آخرون يحبون سماعها .. و قد يضرنا نحن شرب الخمر بينما آخرون يشربونها بلا أي ضرر .. و بالتالي فإن القيام بتعميم بعض الأخلاقيات لكي تشمل جميع الناس هو
كيف يرى أنقياء الروح الحياة ؟
نقي الروح يولد و هو يحمل إعتقاد بأن الحياة مثالية و جنة فوق الأرض .. و يعيش و هو معتنق لمثالية الحياة و بأنها ينبغي أن تكون عادلة و أخلاقية و مسالمة عادلة لا شر فيها و لا صراعات و لا مشاكل و لا ظلم .. و عندما يبدأ في مخالطة البشر على مختلف أنواعهم ينصدم بالحقائق المؤلمة للطبائع و النفوس و الأحقاد و الإنتهازية و الكذب و مختلف الشرور و الآفات التي لا تتحملها القلوب التي ترى بنقاء و
معايير واهية !❗
يقدس الناس منذ القدم أصحاب القوة و العضلات و أصحاب المال و السطوة .. و حتى النساء تجدهن ينجذبن إلى هؤلاء النوع من الرجال احتماءا بقوتهم و رغبة في حمل جيناتهم و هذا السلوك البشري مستوحى من عالم الحيوانات .. فاختلاط البشر القدامى بالحيوانات جعلهم ينسخون الكثير من قوانينهم و سلوكياتهم و يطبقونها على أنفسهم .. و لكن مع تطور التفكير الإنساني بدأ يتلاشى الاقتباس من عالم الحيوانات و بدأ البشر يؤسسون أخلاقهم و قوانينهم بناءا على الاحساس الإنساني بالفرادة
الإلتزام بروتين محدد !❗
من جحيمي و عذابي الذي عانيته في هذه الحياة هو اضطراري للتكرار .. فالتكرار بالنسبة لي جمود و توقف نمو .. و يشمل تكرار كلام و تكرار أفعال يومية روتينية .. فالتكرار يعتبر ضد طبيعتي و ضد خلقتي و ضد صحتي .. فشخصيتي تحتاج للإستكشاف و البحث عن تعلم الجديد في كل لحظة تمر .. أحتاج للتعلم عن كل شيء .. فأجد أن حياتي كلها و الغرض من خلقي هو التعلم المستمر إلى غاية سن الاستقرار النفسي على روتين معين
التخيلات الوهمية !❗
الأفكار الوهمية أو التخيلات الواهمة عبارة عن مصطلح يشير إلى تسرب خيالات لا وجود حقيقي لها في أرض الواقع بل هي عبارة عن تخييلات يعتنقها الإنسان بحيث تتسرب إلى نفسه و ينزعج منها و يتأذى معنويا و جسديا .. و قد تؤدي به إلى حالة من الإنهيار النفسي العصبي إذا لم يتلقى العلاج بسرعة .. هي أفكار و اعتقادات قد يقضي الإنسان معظم حياته و هو يتصارع معها و في الأخير يكتشف أنها غير موجودة سوى في خياله .. ماذا
هل أنت جاهل بالأخطار المحيطة بك !؟
الأخطار في هذا الوجود كثيرة متعددة و الطرق الملتوية الخفية التي يتبعها شرار الخلق في الإيذاء لا تخطر على قلب بشر .. و بالتالي فإن الجهل بها يعني أنك معرض لها من حيث لا تدري و طالما أنك تجهلها فأنت لست مستعدا للتعامل معها و كيف تتعامل مع شيء أنت لا تعرف كنهه ! و لذلك ينبغي على الإنسان فهم مخاطر كل ما هو مقدم عليه سواء عمل أو تجارة أو زواج و القيام باستعداد مسبق حتى يكون الإنسان في
الفرق بين السبب الحقيقي الرئيسي و بين السبب الفرعي
لنأخذ مثالا عن كون شخص معين ( أحمد مثلا ) ذاهب للتسوق و بينما أحمد يمشي صادف أمامه شيئا مفاجئا و هو أن باحة السوق قد تم إغلاقها قبل الموعد المعتاد للإغلاق و عندما سأل أحمد أحد الحراس المكلفين بتنظيم السوق عن سبب هذا الإغلاق المبكر أخبره بأن السبب هو أنهم تلقوا تعليمات بغلق السوق و هم نفذوا ذلك و وضعوا لافتة تشير إلى أن السوق قد أغلق .. الشيء الملاحظ في هذا المثال هو أن ذلك الحارس قد أخبر
تضحية الناس بكباش الفداء !❗
يشير معنى مصطلح ( كبش الفداء ) إلى وجود أشخاص يتم التضحية بهم و إلقاء اللوم عليهم في حال حصول أخطاء معينة و هم الذين يتم استخدامهم كطعم بشري حيث يتم الدفع بهم إلى المبادرة لإجراء الإختبارات عليهم أو ربما يقف من حولهم موقفا سلبيا ( كموقف المتفرج مثلا في ظرف يتطلب رد فعل ) فيضطرهم ذلك إلى الإندفاع و التقدم و المخاطرة .. فتجد كباش الفداء محبين للقيادة و التصدر و المبادرة بالفطرة .. و لأنهم مندفعون فهم لا
تعبنا من العقيدة الإدانية !❗
تعبنا من الذين يشخصون و يستنكرون و يدينون أخطاءنا بلا إصلاح حقيقي .. نريد رؤية مصلحين يصلحون و يقترحون الحلول الفعالة الناجعة .. لا يكفي أن تقول هذا عطل بل أصلحه .. لأن اللوم و الإدانة لا يعتبران إصلاحا 👍
البحث عن الحقيقة رحلة لا تنتهي
تعطيك الأسرة ( كلام ) .. و تعطيك المدرسة ( كلام ) .. و يعطيك المسجد ( كلام ) .. و يعطيك التلفزيون و الأنترنت ( كلام ) .. و تكتشف في الحياة ( كلام ) .. و نفسك تخبرك ب ( كلام ) .. فأنت في استقبال كثير من البيانات و الكلام ستلاحظ عند التفكير فيه أن كثير منه شائعات و معلومات مزيفة و جزء منه كلام ضار .. ستجد جزء آخر يناقض بعضه بعضا .. ستجد جزء آخر
لماذا يجب عليك الإستعجال في دفع مستحقات العمال ؟
بعض العمال يستحون من البوح بظروفهم المالية الصعبة لذلك ينبغي عليك كمكلف بتوزيع الأجور أن تستعجل و تقصر مدة الدفع حتى لو كنت موثوقا و تعتمد على نظام التوزيع الشهري للأجور .. فإن استطعت أن تدفع يوميا فافعل ذلك .. و لا ينبغي أن تفترض أن هذه طريقة قد تجعل العامل لا يلتزم حتى انهاء ما عليه .. بل بالعكس هي تشجع العامل و تعطيه نوع من الارتياح من الجانب المالي .. لذلك استعجل و اعمل بوصية النبي صلى الله
الحديث عن أقصى إمكانيات الإنسان ! الخوارق !❕
ما نعرفه عن الإنسان بصفة عامة هو أنه كائن حي يتشابه في بعض الأشياء مع الحيوانات بينما يختلف عنها في أشياء أخرى .. و في هذا الموضوع بالذات نريد أن نتعرف على ما يمكننا معرفته من إمكانيات و خصائص لهذا الكائن الحي المثير للدهشة عند التأمل و التفكر فيها .. و هناك سؤال يراودني بودي طرحه لمن له جواب و هو كالتالي : هل يستطيع الإنسان أن يحدث معجزات و خوارق غير اعتيادية كما نراها في أفلام الخيال العلمي ؟
سلبية لعينة من السلبيات الأخلاقية القذرة تعرفوا عليها هنا و حذروا منها ..
شخصان ( خ ) و ( ن ) ينتظران مبادرة شخص قائد شجاع يريد أن يتقدم و يستكشف المجهول رافضا الجمود و القعود و رافضا ممارسة التثبيط و الإرجاف و نفخ السموم الكلامية .. كما تجسدها هذه الحوارية التخيلية البسيطة : شخص ( خ ) : اصمت و توقف و تريث و اصبر .. شخص ( ن ) : لماذا ؟ شخص ( خ ) : دعه هو يتكلم و يجرب و يحاول و يبادر أولا فإذا أصاب استفدنا منه
من أين نتحصل على شهادات معتمدة في المجالات التالية ..
من أين نتحصل على شهادات معتمدة دوليا في هذه المجالات التالية : تحليل النظم و المعلومات إدارة الأعمال إبرام العقود و الصفقات دراسات الجدوى الإرشاد النفسي و تدريب الحياة خبير في تحسين جودة المنتوجات الزراعية خبير في الأمن السيبراني ارشدونا و انصحونا فضلا إلى مراكز تكوينية موثوقة أو معاهد أو حتى إلى دورات أونلاين معتمدة متوجة بشهادات .. و لكم جزيل الشكر و التقدير 😉👍🌷
طرق يجهلها الكثير عن التربية النفسية الصحية السليمة للطفل *!
التهيئة و التحضير النفسي السليم للطفل و الحرص على عدم إنجابه في واقع تسوده الحروب و لفوضى و الرداءة و غياب متطلبات الحياة الكريمة لأن الطفل حساس جدا لكل شيء يؤذي معنوياته و صحته .. و كذلك إنجابه في واقع يحتاجه و يحتاج موهبته و يتلاءم مع شخصيته حتى لا يشعر الطفل بأنه غريب و لا معنى لوجوده .. احرص على أن تعطي تقرير حقيقي عن ما يجري في الواقع لطفلك حتى لا ينصدم بوجود أشياء لم تكن في حسبانه
هل تعرف الفرق بين الهاكر الأبيض و الأسود ؟
من المصطلحات المتداولة في عالم الحواسيب و هندسة الشبكات الإلكترونية و الأنترنت هو مصطلح ( الهاكر Hacker ) و هو المخترق .. و يقسم خبراء المجال الهاكرز إلى صنفين رئيسيين هما : ( الهاكر الأبيض White Hacker و الهاكر الأسود Dark Hacker ) .. و لكن ما هي الفروقات الجوهرية بينهما ؟ كيف نميز بين الأبيض و الأسود و على أي أسس ؟ كمحاولة من طرفي و حسب مكتسباتي ما أعرفه عن الإختراق عامة هو أنه عملية تستند إلى ذهنية
ما ظنكم بهؤلاء النوع من الناس الإنسانيين بشدة ؟
ما ظنكم بشخص يزعم أنه غير أناني و غير نرجسي و يعترف بأنه يعرفك أكثر مما تعرف نفسك و يعرف جميع احتياجاتك ثم عندما يراك تتألم و تعاني و تتعذب و تحتاج إلى شيء يظل متفرجا فلا يساعد و لا ينصح و لا يوجه و لا يعتذر عن تقديم المساعدة .. و كل هذا بحجة أنك لم تطلب منه ذلك و بحجة الخوف من انتقاده على تدخله للمساعدة ؟ بمعنى أنه يفضل أن يراك تحترق و تموت على أن يتعرض
دراسة المعلومة في حد ذاتها أم دراسة قائلها ؟
عندما يتم عرض ( فكرة أو معلومة أو خبر أو أي كلام ) عليك لكي تفصل فيه برأيك حسب عقلك و شخصيتك و ظرفك و مستوى وعيك و تعليمك .. ما الذي يجعلك حينها تتأكد من صحة و حقيقية و دقة ما عرض عليك ؟ هل أنت ممن يميلون إلى التحقق المباشر بنفسك من صحة الأفكار عن طريق الاختبار و التجريب و المقارنة و القياس أو أنت من الذين يصدقون المعلومات بناءا على دراسة شخصية قائلها و دراسة مدى نزاهته
اطرح سؤالك الفلسفي و انتظر الجواب
أسئلتي الفلسفية لهذا اليوم : لماذا يشعر الإنسان أنه أهم كائن في الوجود من بين جميع الكائنات ؟ و لماذا يظن أن كل ما خلقه الخالق من أحياء و جمادات مسخر لخدمته فقط ؟ لماذا لا يكون الإنسان هو المسخر لخدمة غيره من الكائنات الحية و غير الحية ؟
كراهية المختلف غريزة حيوانية !
من الطبيعي في عالم الحيوانات غير العاقلة أن تجد ( تنافر ) و حساسيات بين الأنواع كمثال : تجد صراعات و تنافسات بين فصيلة الأسود و الضباع ، صراعات بين اصناف الثعابين ، صراعات بين مختلف أصناف الطيور الكبيرة الجارحة و الصغيرة .. الخ ، فالثابت في عالم هذه الحيوانات هو أنها محكومة بغرائز بدائية لا يوجد لها عقل متطور كالإنسان .. و لكن الغريب العجيب هو عندما نلاحظ تجسد مظاهر كراهية المختلف عند بني العقل و الضمير الحي من
خطأ أخلاقي واحد قد يجردك من إنسانيتك و أنت لا تدري !
هناك أشخاص ولدوا معك في بيت واحد و أسرة واحدة أو في مكان واحد قد يكونون إخوة أو جيران أو أصدقاء طفولة .. و هؤلاء يكونون قد تعلقوا بك عاطفيا إلى درجة لا تتخيلها و قد استأنسوا بك و اعتمدوا عليك و وثقوا فيك و ربما أحبوك فوق ما تتخيل .. ربما أنت لم تنتبه و لم تلاحظ .. لعلك لا تدرك أنهم كذلك أو ربما يبالغون في مشاعرهم تظن هذا لأنك لست مثلهم و لا تشبههم و ترى أن
ما الدافع وراء التكريس لهذه الذهنية ؟
لماذا يرغب أولئك الذين أعطيت لهم قوى و امتيازات معينة في استعمالها ضد من لا يمتلكونها عن طريق إذلالهم و فرض شروط ظالمة عليهم ؟ ما تفسير و مرد ذلك ؟ كأن يستعرض من امتلك عضلات قوته على من لا يمتلكها .. و يستعرض من يمتلك الصحة عافيته على من ابتلي في صحته .. و يسخر الذي امتلك سيارة من الذي لم يستطع امتلاك أكثر من دراجة .. و يستعرض الذكي ذكاءه على من لا ذكاء له .. و القوي
تعريف القائد أو القيادي في مجاله ( في فقرة بسيطة مركزة و دالة )
القائد في مجال معين هو الذي يمتلك المؤهلات النفسية و الجسدية اللازمة من رغبة و قدرة و شجاعة لأجل الإندفاع إلى استكشاف المجهول في ذلك المجال .. على سبيل المثال : الطبابة أو الريادة في مجال الطب تعني القدرة على التجريب و استكشاف الجسد و استكشاف الأدوية النافعة له بغرض معرفة علاجات جديدة لأمراض مستعصية .. و أيضا الريادة في مجال الإبتكارات الجديدة تعني القدرة على استخدام العقل لأجل توليد أفكار و طرق عمل جديدة لم تكن سائدة من قبل