الإنسان مفطور على حب الحياة و الهروب من الموت .. و الدليل على ذلك هو ّأنه لو أن الإنسان قاموا بتعريضه لخطر وشيك سيبحث بغريزته عن النجاة بالنفس .. و الذي يقول لك أنه يفضل الموت على الحياة هو شخص واهم و يعيش دراما و نقص وعي و نقص مصارحة مع الذات
0
[@Rafik_bn] هناك مثال يحضرني و لم أجد له تفسير مقنع حتى الآن و قد بدا لي شيئا خارجا عن المنطق و العقل تماما و هو تكفير تارك الصلاة .. فلو نظرنا للصلاة كشعيرة تعبدية هي شيء يتعلق بين المصلي و بين خالقه .. فترك الصلاة هو شيء لا يضر الناس المصلين و مع ذلك تجدهم يتتبعون تارك الصلاة كما لو أنه مجرم حرب و بالمقابل لا تجدهم يتتبعون اللصوص و المجرمين و لا يبلغون عنهم .. فلو قمنا بمقارنة بين
لابد من فهم شيء و هو أنها ليست طريقة بقدر ما هي احتياج نفسي للحرية من الأوامر و رغبة في التخلص من الإلزامات و القيود .. فنحن تعودنا عندما نسمع كلمة حرية نفكر مباشرة في سيناريوهات غير مستحبة و نظن أن المقصود هو تطبيعنا مع ارتكاب الأخطاء و غير ذلك .. و لكن هذا مفهوم غير صحيح عن الحرية .. فالحرية المقصودة هي الحرية النفسية و حرية اكتشاف احتمالات جديدة و حرية ارتكاب بعض الأخطاء البسيطة ثم التعلم منها ..
[@raghadbanjar2] هذا التخصيص و التحديد و الإلزام هو بالذات ما يزعجني فأنا لا أعرف بعد إذا كان ذلك الروتين مفيد لي أو لا .. و لا أستطيع أن أجزم بأنني لن أغيره فقد أقرر و أعطي نية و وعد و لكن في الوقت المحدد يأتي ظرف طارئ يغير خطتي و يلخبطني و أكون مضطرا للإخلاف بالوعد أو أكون مضطرا لتجاهل الظرف .. و الإشكال أنني لا استطيع أن اعرف ايهما أولى فمهارتي في ترتيب الأولويات ضعيفة جدا ..
[@Mahmoud_R98] ما لا أفهمه و أجد صعوبة فيه هو سبب توجس الناس من التعرف عليهم و على أسرارهم ! ما الذي يخيف مثلا لو أنني كشفت أسراري لشخص آخر ؟ هل سيستعملها ضدي ؟ فلو فرضا أنه استعملها ضدي و أذاني بها فإنني سأعرف ذلك و أبدأ بتتبعه و البحث عنه و إمساكه فهل تظن أنه سيهرب و يفلت بفعلته .. و لدي في هذا تجارب شخصية قريبة فقد حصلت لي تجارب كشفت فيها عن كثير من أرائي و أفكاري
[@Rafik_bn] نعم بالفعل صدقت .. و لكن ما قصدته أنا هو الاستقرار النفسي و التركيز على كل تفصيلة بعناية و وفق ترتيب منهجي معين .. فأنا أشعر بالتضييق عند القراءة وفق ترتيب منهجي معين .. أرتاح في استخدام طريقتي الحرة الخاصة في التعلم و لا أحب أن تفرض علي طريق محددة واحدة لا بدائل لها .. لأنني أريد استكشاف الكثير من الطرق و النظم و بعدها أقارن و اختار النظام الذي يساعدني و ارتاح له .. و أيضا أنا أهتم
[@Eslam_salah1] ليست عيبا و لكن الإختيار بناءا عليها وحدها فقط مع اهمال الجانب الروحي يعتبر اختيار مادي بحت .. فمثلا جاء في حديث مروي عن رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( تُنْكَحُ المرأَةُ لِأَرْبَعٍ : لِمَالِهَا، وَلِحَسَبِهَا، وَلِجَمَالِهَا، وَلِدِينهَا؛ فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ؛ تَرِبَتْ يَدَاكَ ) .. فالتوصية النبوية جاءت للجوهر و ليس للمال و المظهر و في هذا حكمة عظيمة لمن يتدبر ..
[@Mohamed_i_4] لا عيب في الاهتمام بالجانب الجسدي و الحسي و المادي و لكن العيب هو في الإستعمال الضار .. فمثلا لو كنت في فريق كرة قدم و خيروني في الإختيار بين فريقين فريق له لياقة بدنية ممتازة و مهارات أداء عالية لكنه غير منسجم نفسيا و أخلاقيا و يتميز أعضائه بمساوئ أخلاقية كثيرة و بين فريق آخر له نقص في اللياقة و المهارات لكنه ممتاز الأخلاق و منسجم نفسيا .. فسأختار الفريق الثاني .. فالمعيار هنا ليس الرغبة في الفوز
[@rana_512] كلامك صحيح حتى اختيار النساء بناءا على المعايير الجمالية الجسدية على حساب اهمال الذكاء و الروح هو معايير منقوصة واهية .. ببساطة لأن الروح الطيبة و القيم الأخلاقية الحسنة هي الأفضل و هي التي يصطبغ بها كل شيء آخر .. فالأخلاقيين سواء رجال أو نساء هم أشخاص يدركون جيدا و بعمق كيف يسخرون جمالهم و قوتهم و مواهبهم على نحو سليم مفيد لا ضرر فيه .. بينما الذين لا يمتلكون ذكاء روحي أخلاقي فإنهم يستعملون قوتهم و مواهبهم في
[@Rafik_bn] نعم هو شيء طبيعي غريزي و هو مستوحى من عالم الحيوان .. و لكن بما أن الإنسان العاقل يمتلك ميزة العقل و ميزة القدرة على الوعي و التفكير و التعلم الأخلاقي عليه أن يعطي أولوية و أهمية للجانب المعنوي النفسي الروحي بالدرجة الأولى ببساطة لأن الجانب الروحي هو الجانب الذي يدوم و الذي نضطر أن نتعامل معه في الناس .. فمثلا ما فائدة أن يكون أخي أو صديقي جميلا و له عضلات بينما هو سيء الأخلاق مؤذي و جارح
التربية السليمة الحريصة للطفل هي بحر كامل من العلوم .. ينبغي استخدام اللطف في مكانه و استخدام الصرامة في مكانها .. و النقطة الأهم هي اكتشاف نوعية الطفل و خصائص شخصيته حتى تكون طريقة التعامل معه غير مضرة نفسيا .. على سبيل المثال يكره الأطفال الحساسون للصراخ استخدام التوبيخ مرتفع الصوت فلابد من التحدث معهم بهدوء .. يكره الأطفال العقلانيون العنيدون ممارسة الإبتزاز العاطفي أو الإكراه و الإلزام بشيء هم غير مقتنعين به أو غير مستعدين له و بالتالي فإن
[@666muhamad] شكرا أخي الكريم محمد على إشادتك و دعمك لهذه الفكرة و قد أحسنت تلخيص الغرض و الجدوى من تحقيق هذه المقررات 👍 أعتقد أنه ينبغي استحداث الكثير من المواد الدراسية التي لها إرتباط مباشر بصيانة الإنسان و حماية صحته و نفسيته .. لأن كثير من أسباب رداءة الواقع و فساده هي من غياب التعليم الجيد و من غياب التوعية بكل ما يهم الإنسان فهمه عن الحياة حتى يستطيع أن يعيش بسلام مع الناس و مع الطبيعة و مع نفسه
[@raghd_agaafar] نعم صحيح و لكن هذا لا ينفع مع من حباهم الله بالفضول نحو التعلم و الإكتشاف .. و أعتقد أنه لولا وجود ملكة الفضول عند الإنسان ما كان ليكتشف و لكي يخترع و يبدع .. فالرغبة في التجريب و الاستكشاف هي شيء زود الله به الإنسان لكي يوسع نطاق وعيه و فهمه للحياة و تعميق صلته بالله .. فالعلم و التفكير في ملكوت الله هو أمر يقرب إلى الله .. فمعرفة الأسباب و العلل و المبادئ التي تحكم الأشياء
[@rana_512] أظنني فهمت قصدك لعلك تشيرين إلى أن الإنسان لا يستطيع الإلمام بأسباب و مسببات كل شيء أو ربما ليس ضروريا أن يكون ملما بكل شيء حتى يعيش في استقرار نفسي و ذهني .. و هذا شيء مقبول طبيعي لأن هناك من لا تحيره الأشياء و لا يهتم بجذورها و منطلقاتها فما يهمه أنها موجودة حصلت و انتهت و لا يفيده البحث في كيفية حصولها .. أعتقد أنها مسألة اختلافات في طرق الفهم و التفكير .. في هذا الموضوع تطرقت