الفطرة و الأصل الروحي هو أننا نحتاج إلى العلم بكل شيء .. و الفضول هو دافع نفسي ركبه خالق الحياة فينا للسعي وراء التعلم و الاكتشاف و من يدري فربما مستقبلا قد نستطيع السفر فعليا إلى الفضاء و نكتشفه عن قرب
0
أصبت هذا جزء من مهام المدرسة و هي اكتشاف القدرات و المواهب للأطفال و توجيههم لطرق و مناهج تعليمية تناسبهم .. و أنا ضد فكرة منهاج واحد صالح للجميع لأن هذا فيه ظلم كبير .. و أيضا مراعاة الحالة النفسية للتلاميذ مهم جدا .. فالمعلم ليس معلما فحسب بل هو مربي كذلك و التلاميذ أصدقاؤه فليعتني بهم كما لو كانو أحب الناس إليه .. فالتعليم بالعقاب و الزجر أسلوب بربري وحشي لا يليق أبدا بملائكة صغار يكبرون و هم متشوهون
غالبا ما نشعر بالخوف حين يعصي الأطفال أوامرنا، وحين يفشلون في أمر ما، وحين لا يعرفون شيئا، أو حين تنتابهم نوبات الغضب، ونلجأ إلى ما نظنّه العلاج الأكثر تأثيرا؛ العقاب أو المنع أو الابتزاز أحيانا، وهي وسائل فعالة حقا لكن على المدى القصير فقط .. العقاب هو آخر الحلول و يأتي بعد مناقشة الطفل و إقناعه و البحث في أسباب مخالفته للسلوكيات الصحيحة .. مشكلة مجتمعنا المتخلف هو المسارعة إلى العقاب بدون الحرص على التنمية الذهنية و النفسية للطفل .. بمعنى
الإهانات اللفظية كلها خطيرة على نفسية الطفل و تؤثر سلبا عليه و تشله .. كما أن نعت تلميذ بالغبي لن يجعله أكثر ذكاءا بل سيحطم ثقته و يزيده احباطا .. لذلك أنا استغرب من المستوى الأخلاقي المتدني الذي يتصف به هؤلاء المعلمون المتنمرون و ما الذي يجنيه المعلم من نعت التلميذ بالغبي !! .. فبدل أن يكون المعلم هو الرافع لمعنويات تلاميذه أصبح هو المخفض لها .. و من جهة أخرى لا يوجد تلميذ غبي بل إن كل تلميذ له
فهمت قصدك و أقول أن لكل مشكلة حل .. فوجود احتياج مرضي دائم للمشاعر مصحوب بسلوكيات إدمانية هذا شيء يتطلب استشارة و مساعدة أخصائي نفساني و هو متوفر على الأنترنت .. الخبير بالعلاج النفسي هو الذي يستطيع تصحيح نفسية المدمن و هو الذي يزوده بالنصائح و التوجيهات لأجل التعامل مع الاحتياج الإدماني للمشاعر و لأن رحمة الله لا تنقطع توجد ارشادات مجانية حتى لمنعدمي الدخل و هذا فضل من عباد الله الصالحين .. و للأسف هناك كثير من الخطط السرية
بالنسبة للشخصيات الحدسية جانبهم الحسي ضعيف بالفطرة أي من عند خالقهم .. و أنا لا أتكلم عن هوى أو تكاسل و لا مصلحة لي في التبرير لترك الصلاة لأنني مسلم و أحببت تعاليم ديننا الإسلامي منذ الصغر .. و لكن لما كبرت و دخلت تجارب مريرة مع الواقع و الحياة و تعلمت فهمت و أدركت أن الشخصيات الحدسية مظلومة جدا في مسائل توظيف جوانبهم الحسية .. فالالتزام بروتين يعتمد على الجانب الحسي هو شيء شاق عليهم و عسير جدا لأن
المشاعر و الامتلاء النفسي هو احتياج فطري طبيعي عند الإنسان العاقل و حتى عند الحيوانات فمن الطبيعي جدا أن يبحث الإنسان عن المشاعر .. أما وجود احتياج دائم فهذا شيء يستحق دراسة و فهم لأنني لا أفهم المقصود باحتياج دائم .. أما عن الاحتياج للمشاعر الحسنة كالحب و الاهتمام و المدح و غير ذلك فهو احتياج طبيعي و يكذب من يقول و يدعي انه لا يحتاج الى الحب و المشاعر لأن الخالق فطر الإنسان على وجود رغبة فطرية في الامتلاء
[@Rafik_bn] حسنا أنا أقصد تارك الصلاة غير المتعمد الذي يستثقل الصلاة لأنها شيء روتيني و هو بطبيعته و فطرته ينفر من الإلتزام و الروتين ليس لأنه جاحد أو كافر أو مخالف متعمد .. بل لأنه شخص بطبيعته يميل للتغيير و لا يجد أي راحة في تقليد شيء هناك من يقومون به أو لا يوجد له جدوى أو ربما هو غير مفهوم لديه بعد .. فهو ليس جاحد و يتمنى أن يأتي يوم و يلتزم فيه مثل الناس فربما عند بلوغ
[@Abdelrahman212] إذا كان الإقتناع بنظرية علمية يشبه الإقتناع ببديهية من البديهيات كحقيقة وجود الضوء رغم وجود رأي ديني مختلف .. في هذه الحالة ينبغي استشارة كبار علماء الدين فقد اكتشفوا من قبل احاديث ضعيفة منسوبة للدين و هي ليست منه .. هناك محاولات مستمرة للانتحال و السعي إلى تقويض الأديان و صناعة دين جديد كما هو حال عصرنا الحالي و بداية ظهور نظام عالمي جديد
[@Rafik_bn] هناك مثال يحضرني و لم أجد له تفسير مقنع حتى الآن و قد بدا لي شيئا خارجا عن المنطق و العقل تماما و هو تكفير تارك الصلاة .. فلو نظرنا للصلاة كشعيرة تعبدية هي شيء يتعلق بين المصلي و بين خالقه .. فترك الصلاة هو شيء لا يضر الناس المصلين و مع ذلك تجدهم يتتبعون تارك الصلاة كما لو أنه مجرم حرب و بالمقابل لا تجدهم يتتبعون اللصوص و المجرمين و لا يبلغون عنهم .. فلو قمنا بمقارنة بين
لابد من فهم شيء و هو أنها ليست طريقة بقدر ما هي احتياج نفسي للحرية من الأوامر و رغبة في التخلص من الإلزامات و القيود .. فنحن تعودنا عندما نسمع كلمة حرية نفكر مباشرة في سيناريوهات غير مستحبة و نظن أن المقصود هو تطبيعنا مع ارتكاب الأخطاء و غير ذلك .. و لكن هذا مفهوم غير صحيح عن الحرية .. فالحرية المقصودة هي الحرية النفسية و حرية اكتشاف احتمالات جديدة و حرية ارتكاب بعض الأخطاء البسيطة ثم التعلم منها ..
[@raghadbanjar2] هذا التخصيص و التحديد و الإلزام هو بالذات ما يزعجني فأنا لا أعرف بعد إذا كان ذلك الروتين مفيد لي أو لا .. و لا أستطيع أن أجزم بأنني لن أغيره فقد أقرر و أعطي نية و وعد و لكن في الوقت المحدد يأتي ظرف طارئ يغير خطتي و يلخبطني و أكون مضطرا للإخلاف بالوعد أو أكون مضطرا لتجاهل الظرف .. و الإشكال أنني لا استطيع أن اعرف ايهما أولى فمهارتي في ترتيب الأولويات ضعيفة جدا ..
[@Mahmoud_R98] ما لا أفهمه و أجد صعوبة فيه هو سبب توجس الناس من التعرف عليهم و على أسرارهم ! ما الذي يخيف مثلا لو أنني كشفت أسراري لشخص آخر ؟ هل سيستعملها ضدي ؟ فلو فرضا أنه استعملها ضدي و أذاني بها فإنني سأعرف ذلك و أبدأ بتتبعه و البحث عنه و إمساكه فهل تظن أنه سيهرب و يفلت بفعلته .. و لدي في هذا تجارب شخصية قريبة فقد حصلت لي تجارب كشفت فيها عن كثير من أرائي و أفكاري
[@Rafik_bn] نعم بالفعل صدقت .. و لكن ما قصدته أنا هو الاستقرار النفسي و التركيز على كل تفصيلة بعناية و وفق ترتيب منهجي معين .. فأنا أشعر بالتضييق عند القراءة وفق ترتيب منهجي معين .. أرتاح في استخدام طريقتي الحرة الخاصة في التعلم و لا أحب أن تفرض علي طريق محددة واحدة لا بدائل لها .. لأنني أريد استكشاف الكثير من الطرق و النظم و بعدها أقارن و اختار النظام الذي يساعدني و ارتاح له .. و أيضا أنا أهتم
[@Eslam_salah1] ليست عيبا و لكن الإختيار بناءا عليها وحدها فقط مع اهمال الجانب الروحي يعتبر اختيار مادي بحت .. فمثلا جاء في حديث مروي عن رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( تُنْكَحُ المرأَةُ لِأَرْبَعٍ : لِمَالِهَا، وَلِحَسَبِهَا، وَلِجَمَالِهَا، وَلِدِينهَا؛ فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ؛ تَرِبَتْ يَدَاكَ ) .. فالتوصية النبوية جاءت للجوهر و ليس للمال و المظهر و في هذا حكمة عظيمة لمن يتدبر ..
[@Mohamed_i_4] لا عيب في الاهتمام بالجانب الجسدي و الحسي و المادي و لكن العيب هو في الإستعمال الضار .. فمثلا لو كنت في فريق كرة قدم و خيروني في الإختيار بين فريقين فريق له لياقة بدنية ممتازة و مهارات أداء عالية لكنه غير منسجم نفسيا و أخلاقيا و يتميز أعضائه بمساوئ أخلاقية كثيرة و بين فريق آخر له نقص في اللياقة و المهارات لكنه ممتاز الأخلاق و منسجم نفسيا .. فسأختار الفريق الثاني .. فالمعيار هنا ليس الرغبة في الفوز