موضوع قيم تشكر عليه الآنسة الفاضلة إيريني .. 🙏👍 و على ذكر سيرة الرفض لدي أسئلة تشغلني بهذا الخصوص و هي كالتالي : هل رفض الأفكار و المشاعر هو شيء حقيقي ؟ هل هو يحصل فعلا ؟ و إذا كان نعم ما الغرض الذي يؤديه الرفض ؟ و قبل ذلك ما معنى الرفض ؟ هل هو شعور يعترض على شعور آخر أو فكرة تعارض فكرة أو ما هو بالضبط و بالتفصيل ؟ أتمنى أن أحصل على إجابات دقيقة جدا لأنني
0
سؤال مهم جدا و قد انتابني أيضا و فكرت و بحثت عن جواب و لم أجد سوى تفسير أنها من ( الميول الغريزية النفسية للبشر ) .. فالإنسان بطبعه ميال لكل ما يمتع بصره و يسلي نفسيته .. و لذلك هو ينفر من المظاهر التي يراها غير جذابة من منظوره و حسب ذوقه .. و هناك إعتقاد و إحساس خادع يجعل الكثير منا يفترضون بأن الأشخاص غير الجذابين شكليا و ظاهريا هم سيؤون باطنيا و أخلاقيا و هي نظرة نمطية
الواقع للأسف لا يزال بعيدا عن الأخلاق و عن العدالة .. كانت لي نفس الأحلام و الطموحات و لكنني لما شفت الجانب الأسود من الواقع و انصدمت بما فيه الكفاية فهمت أن المجنون فقط هو من يبحث عن الزواج في واقع كهذا .. لا عدالة و لا رحمة و لا التماس أعذار ولا حرية تعبير ولا فرص عمل كثيرة جدا ولا تمويل للعلماء و المفكرين و الاستثمار فيهم .. هناك نقائص كثيرة نتمنى أن تعالج لفائدة أهل العلم و الفكر
عليك استشارة الأخصائيين النفسانين و طلب نصائح كبار السن و الإنفتاح على الناس الذين يريدون مشاركة نصائح حول نجاح العلاقات .. و الأهم من كل هذا هو تحقيق الوعي بالنفس أولا .. و الوعي بالناس و بالواقع و دراسة الواقع بشكل ممتاز .. و مراعاة إمكانيات البلد و هل هي بلاد صالحة للزواج و الإنجاب و هل حقوق الإنسان متوفرة فيها أو لا ؟
أصبت هذا جزء من مهام المدرسة و هي اكتشاف القدرات و المواهب للأطفال و توجيههم لطرق و مناهج تعليمية تناسبهم .. و أنا ضد فكرة منهاج واحد صالح للجميع لأن هذا فيه ظلم كبير .. و أيضا مراعاة الحالة النفسية للتلاميذ مهم جدا .. فالمعلم ليس معلما فحسب بل هو مربي كذلك و التلاميذ أصدقاؤه فليعتني بهم كما لو كانو أحب الناس إليه .. فالتعليم بالعقاب و الزجر أسلوب بربري وحشي لا يليق أبدا بملائكة صغار يكبرون و هم متشوهون
غالبا ما نشعر بالخوف حين يعصي الأطفال أوامرنا، وحين يفشلون في أمر ما، وحين لا يعرفون شيئا، أو حين تنتابهم نوبات الغضب، ونلجأ إلى ما نظنّه العلاج الأكثر تأثيرا؛ العقاب أو المنع أو الابتزاز أحيانا، وهي وسائل فعالة حقا لكن على المدى القصير فقط .. العقاب هو آخر الحلول و يأتي بعد مناقشة الطفل و إقناعه و البحث في أسباب مخالفته للسلوكيات الصحيحة .. مشكلة مجتمعنا المتخلف هو المسارعة إلى العقاب بدون الحرص على التنمية الذهنية و النفسية للطفل .. بمعنى
الإهانات اللفظية كلها خطيرة على نفسية الطفل و تؤثر سلبا عليه و تشله .. كما أن نعت تلميذ بالغبي لن يجعله أكثر ذكاءا بل سيحطم ثقته و يزيده احباطا .. لذلك أنا استغرب من المستوى الأخلاقي المتدني الذي يتصف به هؤلاء المعلمون المتنمرون و ما الذي يجنيه المعلم من نعت التلميذ بالغبي !! .. فبدل أن يكون المعلم هو الرافع لمعنويات تلاميذه أصبح هو المخفض لها .. و من جهة أخرى لا يوجد تلميذ غبي بل إن كل تلميذ له
فهمت قصدك و أقول أن لكل مشكلة حل .. فوجود احتياج مرضي دائم للمشاعر مصحوب بسلوكيات إدمانية هذا شيء يتطلب استشارة و مساعدة أخصائي نفساني و هو متوفر على الأنترنت .. الخبير بالعلاج النفسي هو الذي يستطيع تصحيح نفسية المدمن و هو الذي يزوده بالنصائح و التوجيهات لأجل التعامل مع الاحتياج الإدماني للمشاعر و لأن رحمة الله لا تنقطع توجد ارشادات مجانية حتى لمنعدمي الدخل و هذا فضل من عباد الله الصالحين .. و للأسف هناك كثير من الخطط السرية
بالنسبة للشخصيات الحدسية جانبهم الحسي ضعيف بالفطرة أي من عند خالقهم .. و أنا لا أتكلم عن هوى أو تكاسل و لا مصلحة لي في التبرير لترك الصلاة لأنني مسلم و أحببت تعاليم ديننا الإسلامي منذ الصغر .. و لكن لما كبرت و دخلت تجارب مريرة مع الواقع و الحياة و تعلمت فهمت و أدركت أن الشخصيات الحدسية مظلومة جدا في مسائل توظيف جوانبهم الحسية .. فالالتزام بروتين يعتمد على الجانب الحسي هو شيء شاق عليهم و عسير جدا لأن
المشاعر و الامتلاء النفسي هو احتياج فطري طبيعي عند الإنسان العاقل و حتى عند الحيوانات فمن الطبيعي جدا أن يبحث الإنسان عن المشاعر .. أما وجود احتياج دائم فهذا شيء يستحق دراسة و فهم لأنني لا أفهم المقصود باحتياج دائم .. أما عن الاحتياج للمشاعر الحسنة كالحب و الاهتمام و المدح و غير ذلك فهو احتياج طبيعي و يكذب من يقول و يدعي انه لا يحتاج الى الحب و المشاعر لأن الخالق فطر الإنسان على وجود رغبة فطرية في الامتلاء
[@Rafik_bn] حسنا أنا أقصد تارك الصلاة غير المتعمد الذي يستثقل الصلاة لأنها شيء روتيني و هو بطبيعته و فطرته ينفر من الإلتزام و الروتين ليس لأنه جاحد أو كافر أو مخالف متعمد .. بل لأنه شخص بطبيعته يميل للتغيير و لا يجد أي راحة في تقليد شيء هناك من يقومون به أو لا يوجد له جدوى أو ربما هو غير مفهوم لديه بعد .. فهو ليس جاحد و يتمنى أن يأتي يوم و يلتزم فيه مثل الناس فربما عند بلوغ
[@Abdelrahman212] إذا كان الإقتناع بنظرية علمية يشبه الإقتناع ببديهية من البديهيات كحقيقة وجود الضوء رغم وجود رأي ديني مختلف .. في هذه الحالة ينبغي استشارة كبار علماء الدين فقد اكتشفوا من قبل احاديث ضعيفة منسوبة للدين و هي ليست منه .. هناك محاولات مستمرة للانتحال و السعي إلى تقويض الأديان و صناعة دين جديد كما هو حال عصرنا الحالي و بداية ظهور نظام عالمي جديد
[@Rafik_bn] هناك مثال يحضرني و لم أجد له تفسير مقنع حتى الآن و قد بدا لي شيئا خارجا عن المنطق و العقل تماما و هو تكفير تارك الصلاة .. فلو نظرنا للصلاة كشعيرة تعبدية هي شيء يتعلق بين المصلي و بين خالقه .. فترك الصلاة هو شيء لا يضر الناس المصلين و مع ذلك تجدهم يتتبعون تارك الصلاة كما لو أنه مجرم حرب و بالمقابل لا تجدهم يتتبعون اللصوص و المجرمين و لا يبلغون عنهم .. فلو قمنا بمقارنة بين