[@Writer_ija] أعتقد أن معرفة إذا كان العرب جهلاء فعلا أم لا هي ليست مجرد ترف فكري لا جدوى منه بل إنه ضروري .. نحن عرب كذلك و أبناء عرب و علينا إدراك مكامن الجهل في أنفسنا و في حياتنا و السعي إلى الوعي و العلم لإصلاح هذه النقائص ..
0
[@raghd_agaafar] نعم صحيح و لكن هذا لا ينفع مع من حباهم الله بالفضول نحو التعلم و الإكتشاف .. و أعتقد أنه لولا وجود ملكة الفضول عند الإنسان ما كان ليكتشف و لكي يخترع و يبدع .. فالرغبة في التجريب و الاستكشاف هي شيء زود الله به الإنسان لكي يوسع نطاق وعيه و فهمه للحياة و تعميق صلته بالله .. فالعلم و التفكير في ملكوت الله هو أمر يقرب إلى الله .. فمعرفة الأسباب و العلل و المبادئ التي تحكم الأشياء
[@rana_512] أظنني فهمت قصدك لعلك تشيرين إلى أن الإنسان لا يستطيع الإلمام بأسباب و مسببات كل شيء أو ربما ليس ضروريا أن يكون ملما بكل شيء حتى يعيش في استقرار نفسي و ذهني .. و هذا شيء مقبول طبيعي لأن هناك من لا تحيره الأشياء و لا يهتم بجذورها و منطلقاتها فما يهمه أنها موجودة حصلت و انتهت و لا يفيده البحث في كيفية حصولها .. أعتقد أنها مسألة اختلافات في طرق الفهم و التفكير .. في هذا الموضوع تطرقت
[@rana_512] طريقتك جيدة و لكن التحصين النفسي الفعال ينطلق مع الأم و طفلها منذ ولادته .. لأن الطفل في مرحلته الجنينية يتأثر بالحالة النفسية لوالدته و أيضا يبقى مرتبط بأمه نفسيا بعد ولادته .. و معظم وعيه النفسي يأخذه من والدته .. لذلك على الأمهات اكتساب طرق التربية السليمة لكي تكون صحة الطفل سليمة .. فالأم هي من تقرر مصير ابنها فإذا أحسنت تربية طفلها فإنه سيكتسب مناعة نفسية ..
علينا أولا أن نفهم معنى الخصوصية و هي عبارة عن ستر و إخفاء بهدف حماية النفس من مؤثرات خارجية .. و الناس لا يتشابهون فيما يخفونه .. البعض يخفي الكلام و يبرز الصمت .. و البعض يخفي عقله و يظهر مشاعره و البعض هو عكس ذلك .. و هي طبائع متعاكسة .. و بالتالي فإن العقلانيين ينزعجون إذا لم تخاطب عقولهم أولا .. و العاطفيين ينزعجون إذا لم تخاطب عواطفهم أولا .. و بالتالي فإنه يصعب التعايش و الاختلاط المباشر
[@Mo_essam] أظنك لم تفهم الموضوع جيدا و أعذرك و لابأس بأن أشرح لك قليلا لعل المعنى يزداد اتضاحا عندك .. أنا لم أقصد أن تضعهم موضع الشك و كذلك لم أقصد أن تصدقهم تصديقا أعمى لا شك فيه .. بل إنني كتبت بأن كل قارئ هو في بحث مستمر عن الحقيقة و عن تفسيرات يرتاح لها و تقنعه .. و هو يتلقى كمية معتبرة من المعلومات كثير منها يتهاوى و يسقط و يفشل أمام اختبارات و تجارب الزمن .. بسبب
[@Diaa_albasir] العبقرية لها شروطها و لا يمكن أن تظهر في واقع لا أخلاق له و لا نظام و لا عدالة و لا علم و لا ذكاء .. حتى العلماء سرعان ما ينقرضون بسبب عدم العناية بهم كما يجب .. لا يستطيع الإنسان أن ينتج علما دقيقا للغاية و هو يصارع على تحصيل لقمة العيش في مجتمع منافق يعيش وفق تناقض صارخ بين الأقوال و التطبيق .. فالإنسان الأخلاقي الحقيقي النقي لا يستطيع العيش في عالم غير بريء و غير منسجم
[@Diaa_albasir] تلك المعيقات أخي ضياء هي أيضا جزء من واقع الحياة و لا يمكن احراز تقدم دون التعامل معها نفسيا و المرونة معها لأن تغييرها يحتاج وقتا طويلا لا يمتلكه الباحث الساعي .. فأنت حين تمشي في طريق معبّد و تصطدم بصغرة عملاقة أكبر منك بكثير فإن أسهل حل هو تجنبها لأنه لا طاقة لك و لا وقت لتكسيرها حتى تحافظ على خط سيرك مستقيما .. و بالتالي أنت مضطر للإنحراف عن مسارك قليلا لتجنب تلك الصغرة ثم العودة إلى
لو جئنا إلى التسليم بأنه لا مشيئة لنا نحن البشر و مشيئتنا من مشيئة خالقنا فهذا كلام يعتبر صحيح .. بمعنى أنه خلقنا بهذه الصورة و بهذا القدر لكي نعيش وفق ما حدده لنا .. و لكن الخدعة كلها تقع في فهمنا للقدر و ليس في تسليمنا بوجوده فهو موجود حتمي و لا داعي بعد الآن للنقاش في هذا الجزء .. و لكن النقاش يكمن في اختيارات الإنسان .. هل من الصحة أن لا يفعل الإنسان شيئا و لا يختار
الإنسان يمتلك حرية في اختيارته و لكنه لا يستطيع الجزم بتحقق النتائج كما هي في تصوره .. و ما لا يستطيع الإنسان رصده و تغييره و التحكم فيه يسميه ( قدرا محتوما ) .. فالحتميات هي ما لا قدرة لنا على ايقافه و منعه من الحدوث أو تغييره هي حوادث أقوى من استطاعتنا و أعلى من إدراكنا لها .. نحن بطبيعتنا البشرية نتصرف وفق ما خلقنا خالقنا عليه فلا نستطيع أن نتحول إلى مخلوق آخر إلا إذا منحنا الخالق هذه
الكارهون الحاقدون يرفضون الانتصاح و لا يتقبلون النصائح حتى لو كانت في صالحهم من منظور شمولي عام .. قد يرفضون النصيحة لسبب واحد فقط و هو أن النصيحة تجعل الناصحين يربحون أيضا .. هم لا ينخرطون في تطبيق نصائح يمكنها أن تصب في صالح من يكرهونه و يودون لو يتخلصون منه للأبد .. لذلك عليك أن تحتسب نيتك لله و أن لا يركض الناصح خلف القبول أو التصديق .. من عمل صالحا فلنفسه و من أساء فعليها .. هؤلاء المعارضون
[@Diaa_albasir] ما اعرفه عن الطماع هو أنه ذلك الذي لا يستشعر ما لديه و يظن أن زيادة الاكتناز ستساهم في زيادة مستوى الرضى عن ذاته .. فهو في بحث قهري دائم عن المفقودات ليس بدافع حاجة ملحة حقيقية لها .. بل بتأثير اعتقاد مشوه يملي عليه بطلب المزيد حتى لو لم يكن هناك شعور حقيقي بالاحتياج .. فهو يشبه ذلك الذي يواصل الأكل فوق الشبع لإعتقاده أن مواصلة الأكل تجعله لا يجوع لاحقا .. و هو ليس مثل ذلك الذي
الطموح هو الرغبة في التوسع و لهذا الشعور الفضل في تطور حضارتنا البشرية و لولاه لكنا قد بقينا في جمود و روتين بلا أي جديد يذكر .. أما الطمع هو شعور مختلف نابع من قلة امتنان للموجود و لما نمتلكه و هو شيء نابع من احساس فادح بالنقص رغم امتلاكنا لما لا يدعو لمثل هذا الشعور .. خلل في الإعتقاد و فقدان شكر .. أما الطموح هو شعور مختلف نابع من شعور طبيعي بالاستحقاق و بضرورة التحصل على المزيد لأجل
[@Writer_ija] من إحدى الأشياء الإيجابية التي نقدمها إلى ضحايا أنفسهم أو ضحايا الواقع هو الدعم النفسي الإيجابي أو حلول مشاكلهم أو تفريج كربهم أو الدعاء و الصمت كأقل شيء .. أما الإستهزاء بألامهم و السخرية منهم لا أرى أنه تصرف لائق .. و الكلام ليس موجه لك أختي الكريمة - و اعتذر إن كنت قد جعلتك تظنين أنك معنية به كما اتضح من إجابتك - في الحقيقة كلامي مطروح بشكل عام لكل قارئ يحمل بداخله بذرة خير و يدرك أن