الأخطار في هذا الوجود كثيرة متعددة و الطرق الملتوية الخفية التي يتبعها شرار الخلق في الإيذاء لا تخطر على قلب بشر .. و بالتالي فإن الجهل بها يعني أنك معرض لها من حيث لا تدري و طالما أنك تجهلها فأنت لست مستعدا للتعامل معها و كيف تتعامل مع شيء أنت لا تعرف كنهه ! و لذلك ينبغي على الإنسان فهم مخاطر كل ما هو مقدم عليه سواء عمل أو تجارة أو زواج و القيام باستعداد مسبق حتى يكون الإنسان في وضع لا ينصدم فيه و لا يتفاجأ بظهور أخطار لم يكن يتوقع أنها موجودة أصلا .. و لذلك فإن إدراج مقررات تعليمية مهمتها التوعية بالمخاطر الحياتية و التوعية بمختلف الكوارث التي حصلت بالماضي يعتبر ضرورة ملحة في حماية الأجيال الصاعدة من الوقوع فيما وقع فيه السابقون .. فإن محاولة منع تكرار مآسي الماضي من الإنتقال هو رسالة إنسانية سامية و نبيلة يفهمها جيدا الحكماء .. كن واحدا من هؤلاء و اصنع مقررات دراسية جديدة تحذر فيها من مخاطر حصلت لك و لا تريدها التكرر .. و كن واثقا تماما من أن ما تقدمه من خير سيعود إليك بخير مضاعف .. فلا تشك بعدالة الله 👍😉
هل أنت جاهل بالأخطار المحيطة بك !؟
كمستقل هذا جزء من حياتي وأفكاري، خاصة بعد أن سقطت مرة في مصيبة مادية جعلتني حذر جداً بسبب مفاجئة حصلت معي سببت كل ذلك بعد أن كانت مجهولة، ولذلك صرت مثلاً أبتعد عن الاعتماد المفرط على مصدر دخل واحد، وصرت أقرأ عن التقلبات الاقتصادية والسوقية التي قد تؤثر على الطلب وعلى خدماتي وعلى مشروعي الخاص.
حتى صرت محيط بالمواضيع النفسية لحماية نفسي، يعني مثلاً خطر الإرهاق نتيجة ضغط العمل أو العمل لساعات طويلة دون توازن بين الحياة الشخصية والمهنية. كل هذا صرت أفكّر به جدياً من خلف مشكلة مادية جدية واحدة، لا أتمنى أن تمر على حياة أحد ولذلك بجب أن نفكر بكل هذه الأمور وأكثر مسبقاً.
كلماتك تعكس حكمة عميقة وحرصاً على حماية الأجيال الصاعدة من الوقوع في نفس الأخطاء التي وقع فيها السابقون. التوعية بالمخاطر الحياتية وتاريخ الكوارث هو بالفعل خطوة مهمة نحو بناء مجتمع واعٍ ومستعد لمواجهة التحديات.
إدراج مقررات تعليمية تهدف إلى التوعية بالمخاطر يمكن أن يكون له تأثير كبير في تعزيز الوعي والفهم لدى الشباب. يمكن أن تشمل هذه المقررات موضوعات مثل:
- السلامة الشخصية: كيفية التعرف على المخاطر المحتملة في الحياة اليومية وكيفية التعامل معها.
- التاريخ والكوارث: دراسة الكوارث الطبيعية والبشرية التي حدثت في الماضي لفهم أسبابها وتجنب تكرارها.
- التخطيط والاستعداد: كيفية التخطيط للمستقبل والاستعداد لمواجهة الأزمات المحتملة.
من خلال هذه الجهود، يمكننا بناء جيل واعٍ وقادر على التعامل مع التحديات بفعالية. أشجعك على المضي قدماً في هذه المبادرات النبيلة، وأتمنى لك التوفيق في جهودك المستمرة لنشر الوعي والتنوير.
التعليقات