بعض العمال يستحون من البوح بظروفهم المالية الصعبة لذلك ينبغي عليك كمكلف بتوزيع الأجور أن تستعجل و تقصر مدة الدفع حتى لو كنت موثوقا و تعتمد على نظام التوزيع الشهري للأجور .. فإن استطعت أن تدفع يوميا فافعل ذلك .. و لا ينبغي أن تفترض أن هذه طريقة قد تجعل العامل لا يلتزم حتى انهاء ما عليه .. بل بالعكس هي تشجع العامل و تعطيه نوع من الارتياح من الجانب المالي .. لذلك استعجل و اعمل بوصية النبي صلى الله عليه و سلم حين قال ( اعطوا الأجير أجره قبل أن يجف عرقه )
لماذا يجب عليك الإستعجال في دفع مستحقات العمال ؟
أصلاً هذا الموضوع برأيي يجب أن يطبّق على كل الموظفين والعمال وليس قسم منهم فقط، من مبدأ أنني لو ذهبت لتاجر وقلت له: سأشتري منك لمدة شهر وسأحاسبك في نهايته. هل سيقبل؟ - بالتأكيد لن يقبل وسيقول لي ما تأخذه تدفع ثمنه مباشرةً بدون أي تأخير، لماذا هذا يصح على المنتجات والقيم المادية ولا يصح على التعب والقيم الوقتية؟ ثم إذا تأملنا المنظر يمكننا أن نفهم مظى روعة هذا الأمر، أن يذهب الشخص للعمل، يرجع معه نقوده من هذا العمل، يشتري ما يشاء، بهذه الطريقة سيصعب عليه غياب أي يوم، هو سيعرف أصلاً قيمة اليوم، غيابنا يمون بسبب أننا نتعامل مع العمل على أنه شهر، ولكن هو في الحقيقة أيام، فهمنا لهذه الثثافة وتطبيقنا لها يزيد من متعة العمل وانتاجيتنا وارتباطنا به.
@Diaa_albasir أكيد بالطبع له فوائد كثيرة تحفز العامل و تجعله يستشعر تعب يومه لأن نظام الشهر لا يساعد الكثير من العمال خاصة الذين لهم ظروف قاهرة و يحتاجون المال بشكل سريع
بالفعل فكرة الإسراع في دفع أجور العمال أو الموظفين ممتازة ومريحة لهم بشكل كبير لأنها تشعرهم بالإنصاف وأنهم يأخذون مقابل التعب بشكل فوري وهذا بالتأكيد يسعدهم كثيرًا، ولكن إذا نظرنا للأمر من جانب آخر سنجد أن تلك الفكرة قد يكون لها عواقب غير مرغوب فيها لدى الشركات لأنها ستسبب حدوث إرباك وفوضى نوعًا ما في العمليات الحسابية للشركات، كما أن العامل نفسه من الممكن أن يشعر بعدم الاستقرار المالي خاصة إذا كان يرتبط بالديون ومتطلبات المعيشة والإيجارات، لذلك أرى أن الأفضل هو مراعاة وجود توازن ما بين سرعة الدفع والإدارة المالية للشركة لضمان استمرار العمل وفي نفس الوقت توفير الراحة للعمال والموظفين.
@BasmaNabil17 الشركة أو المؤسسة لها ميزانية مالية و هي ملزمة بدفع رواتب العمال في الموعد المحدد لكن لا أدري لماذا ينتظرون مرور شهر كامل قبل ضخ الأجور في رصيد الموظفين .. خاصة الموظفين الجدد الذين يكونون بحاجة مستعجلة للمال ربما لهم ظروف أو حتى لو استبعدنا الظروف فإن من الأخلاقي هو تعجيل الأجرة للعامل حتى ينال مستحقاته ربما عائلته تحتاجها .. و أيضا ليس من المحفز انتظار نهاية شهر كامل قبل قبض المستحقات يبدو هذا غير دقيق للغاية ..
هذة فكرة ممتازة لكن تطبيقها يكون من الصعب نوعا ما، لأن صاحب العمل ينتظر حتى يجمع ويحصل على الربح الشهري، ثم توزيع الأجور من بعدها للعمال.
ولكن مع ذلك هذة الفكرة تم تطبيقها في الكثير من الأعمال كالمتاجر والمصانع، فيتم توزيع الأجور على بعض الموظفين بشمل يومي.
@WINTEREX في حالات معينة و استثنائية فقط يصلح نظام الدفع الشهري و لكن في بقية الحالات يستطيعون تطبيق فكرة الدفع اليومي أو الأسبوعي على الأقل .. لأن هذا الشيء يقلل من مديونية العامل و يحفزه على العمل أكثر ..
من الممكن وقد صادفت بالفعل من يفضل الراتب الشهري
وذلك لانه يرى ان الراتب الشهري يتحكم في الية صرفه للاموال ويجعله يستطيع دفع الاقساط والايجار مثلا بطريقة اسهل من طريقة الاجر اليومي
إذن لما لا يتيحون صيغتين للعمال فئة تختار الدفع الشهري و فئة تختار الدفع اليومي .. و هكذا نحترم الخيارين معا
والأصعب من ذلك أن تتعامل مع شركة أو عميل على أن يكون الراتب أول يوم من كل شهر، ثم تجد الراتب يصل في اليوم الرابع أو السابع وهكذا، وعندما تتحدث يقول تأخر يومين أو ثلاثة فقط وكنا مشغولين، لا يقدر هؤلاء أننا نرتب أمورنا على مواعيد هذه الرواتب، لا أعلم هل هذا التصرف مقصود أم أنه إهمال منهم.
في الوظائف وارد تغير موعد استلام راتب، خاصة إن كان يومين أو ثلاثة لا أكثر، فيحدث ذلك في الأماكن الحكومية والخاصة
@Eslam_salah1 المشكل أنهم لا يقومون بإعلامك مسبقا و لا يقدمون توضيحا مقنعا عن سبب التأخير .. هم يؤجلون هكذا ببساطة و بدون سابق انذار .. و لا يعلمون شيئا عن ترتيباتك و خطتك التي تعتمد على ذلك الموعد .. أظن أن نظام الأجور اليومي هو النظام الأفضل للعامل فلا تأجيل و لا شيء .. مع توقيع عقد الالتزام الشهري أو الموسمي أو السنوي بالعمل حرصا على أنك ستتابع العمل حتى النهاية ..
التعليقات