التهيئة و التحضير النفسي السليم للطفل و الحرص على عدم إنجابه في واقع تسوده الحروب و لفوضى و الرداءة و غياب متطلبات الحياة الكريمة لأن الطفل حساس جدا لكل شيء يؤذي معنوياته و صحته .. و كذلك إنجابه في واقع يحتاجه و يحتاج موهبته و يتلاءم مع شخصيته حتى لا يشعر الطفل بأنه غريب و لا معنى لوجوده ..
احرص على أن تعطي تقرير حقيقي عن ما يجري في الواقع لطفلك حتى لا ينصدم بوجود أشياء لم تكن في حسبانه و لم يكن على علم بها لأن التوعية المسبقة بالحقائق ضرورية لأجل تلافي حدوث صدمات نفسية لطفلك ..
اجعل طفلك يقتنع بالحوار و اصبر عليه و لا تحاول تقييد حريته و رغباته و تستعمل معه الإبتزاز و التهديد و الإكراه لأنه سيكرهك للأبد و سيتمرد عليك حتى لو كنت على صواب و لذلك لا تستعمل التسلط أبدا لأن حريته النفسية شيء مقدس بالنسبة له لذلك حاول أن تكون لطيفا و مقنعا و ستلاحظ أنه سيقلدك بدون أن تطلب منه ذلك ..
لا تحاول أن تطلب من طفل تشبث بطلب معين أعجبه و تعلق به بأن ينساه ببساطة لأن ذلك يتطلب منك مجهودا مضاعفا لكي تقنعه بأنه يستحيل تنفيذ ذلك الطلب ..
لا تتذمر من سلوكيات طفلك المضطربة لأنه سيفسرها على أنها كراهية اتجاهه من طرفك و حاول بدل ذلك أن تستدرجه للسلوكيات الحسنة بذكاء و باستعمال الترغيب ..