إذا كنتِ أُمًّا أو مقبلة على هذه المرحلة الجديدة، إليكِ بعض النصائح المساعدة من أجل تربية شخصية سوية..
o كونى قُدوة، واحرصى على اتساق أقوالك مع أفعالك؛ فالطفل يتعلم من الأفعال أكثر مما يتعلم من الكلام والتوجيهات.
o لا تشتكى منه ولا تتحدثى عن مساوئه أمام الآخرين، وخاصة فى حضوره.
o اجعلى ثناءك عليه محددا؛ حتى يصدق أن كلامك حقيقي، ويكرر تلك الأفعال التى تلقى بسببها الثناء.
o لا تعاقبى قبل أن تضعى القواعد، ولا تلومى أو تعاقبى على شيء سمحتِ بفعله.
o احرصى على الحوار والنقاش والإقناع، وكوني قدوة صالحة؛ فالطفل يُقلِّد ما يراه، وقللي من توجيه الأوامر.
-
o إذا عاش الطفل فى جو من الانتقاد الدائم، تعوَّد على الرفض العنيد.
o إذا عاش فى جو من الكراهية، تعلَّم العدوانية.
o إذا عاش فى جو من السخرية، مال إلى الإنطواء والعزلة.
o إذا عاش فى جو من التعيير، نمت فيه عقدة النقص والتقصير.
o إذا عاش فى جو من التسامح، تعود الصبر وطول البال.
o إذا عاش فى جو من التشجيع، نمت فيه الثقة بالنفس.
o إذا عاش فى جو من الإنصاف، تعود أن يكون عادلًا.
o إذا عاش فى جو من الأمان والاطمئنان، تعود الثقة بالآخرين.
o إذا عاش فى جو من الرضا والقبول، عرف شخصيته، وتصالح مع نفسه.
o إذا عاش فى جو من الصداقة، تعلم أن يكتشف المحبة.
-
o علِّمى طفلك بعض مسؤوليات الأعمال المنزلية، بما يناسب سنّه. مثل: جمع الألعاب فى صندوق بعد الانتهاء من اللعب؛ للمحافظة على نظافة الغرفة – وضع ملابسه المتسخة فى سلة الغسيل – تفريغ أكياس المشتريات – ترتيب السفرة للأكل – وضع الأطباق الفارغة في الحوض بعد الأكل - ترتيب سريره. فذلك يُشعره ببعض المسؤولية والاعتماد على النفس، وكذلك ينمي لديه مبدأ تقديم المساعدة، ويمنحه شعورًا بالإنجاز.
o عليكِ دائما تنمية مفهوم الذات عند طفلك، والتأكيد على أن قيمة الإنسان ليست بما يملك من أشياء مادية، ولكن بما يملك من أخلاق وأدب.
o شجعى طفلك على الانخراط فى الأنشطة الاجتماعية؛ فذلك يجعله شخصا إيجابيا يُحسن التفاعل والتعامل مع من حوله.
o خصصي حائطًا بالمنزل واسمحي لطفلك أن يرسم عليه نمطه الخاص من الجرافتي. يمكنك دهنه بطلاء يسمح لك بتنظيفه باستمرار. اجعليه مصدر المرح الذي يمكنك مشاركته. ومستقبلًا عندما يكبر الصغير، يمكنك أن تعيدي طلاء الحائط كما ترغبين. اسمحي لصغيرك بالتعبير عن فنه ومشاعره وغضبه وأن يرسم عالمه كما يراه ويحبه ويريده، فهذا يساعده على بناء شخصيته.
o لا تستخفّى بالشخصيات الخيالية التى يحبها طفلك، فهم فى بعض الأحيان يكونون مصدر سعادة وأمان له. اجعليه يُعرّفك عليهم، وتفاعلى معهم أمامه؛ فذلك يعطيه مزيدا من الثقة بك. وكلما كبر وتقدم فى العمر شجعيه على إقامة صداقات حقيقية.
التعليقات