- مايو 17, 2023

حين اقتني قصة ما وتجذبني أحداثها أحاول الإسراع قدر الإمكان للوصول إلي النهاية وحين أنتهي من قراءتها لا أعيد قراءتها مرة ثانية. بل أتركها كذكري جميلة.والغريب أن هناك قصص تحظي بصيت جميل 

 واعجاب الكثير الا أنني لا استطيع إكمال الشطر الأول منها . وفي آخر المطاف تزين الرفوف أو تمنح كهدية .

وتبقي هناك دائما استثناءات فمثلا قصة les raisin de la colėre كلما قرأتها وكأنني أقرأها للمرة الأولي الوصف الدقيق والتفاصيل الصغيرة زادوا من جمالية القصة و هي عن عائلة أمريكية حجز البنك عن اراضيهم خلال الأزمة الاقتصادية فهاجروا من اكلاهوما إلي كاليفورنيا للعمل بمزارع العنب ومع ان القصة حزينة تحمل بطياتها الشتات والموت ونهايتها تجلب التساؤلات الا أنها تبقي بالنسبة لي لوحة فنية أتقن صاحبها رسم الخطوط و مزج الالوان.لا اتذكرها ككتاب بل اناس واماكن وكانني كنت معهم.فقصة va ou ton coeur te porteاتذكر السيدة العجوز كما اتذكر امي بشعرها الابيض القصير وباب المطبخ المطل علي حديقة الخضار وحتي اني اتذكر الكلب وكانني شاهدت فلما وليس كتابا.