تترسخ في أذهاننا مواضيع تلقيناها في صغرنا عن غيرها وتلازمنا مدي الحياة فلا النسيان يأخذها هعه ولاتركنها الذاكرة كالنص الذي تلقيته في بداية مشواري الدراسي *قطة تطلب الحرية* لفترة لبأس بها من الزمن كنت أظن النص يتكلم عن القطط إلي أن وقعت عيني علي النص الكامل الحقيقي كان نصنا مقدمة لنص مصطفي لطفي المنفلوطي * الحرية * بصفة عامة فكان يقول بأنه لو عرف الإنسان قيمة الحرية المسلوبة منه لأنتحر كما ينتحر البلبل إذا حبسه الصياد في القفص ولكن المشكل أن مفهوم الحرية إنحرف عن طريقه وحتي أننا لا نعلم إن كنا أحرارا .الحرية لم تصبح سلاسل وأغلال ولا سجن علي بابه جلاد وبإسم الحرية أصبحنا نري وتسمع العجب العجاب .كما أن الكاتب يقول بأن الحرية فكرة الإنسان بالفطرة وعي عليها منذ كان وحشا وأكيد نحن نعود للفطرة لهول ما يحدث في فضاء المواقع . الآن أصبحت أأمن بشرح معلمتي قطة تطلب الحرية نقطة للسطر وأكدوا لي علي القطة لا غير لأنها الوحيدة التي لا زالت تعلم معني الحرية حتي الآن.