تولد الأنا من سن النشأة وتتبدل رؤيتها لنفسها خلال عمرها على حسب مراحل وفترات عمرها

هناك من تنعدم الأنا لهم لأنهم يروا الأنا في تذوق الأخرين لعطائهم ويحرمون التذوق على السنتهم وهناك من يعتقدون ان التذوق يبدأ من السنتهم ومن ثم ألسنت الأخرين و تتشكل معادلة العطاء للمعطي من حيث لمن أعطي هل لأولادي الذين خرجوا من دمي أم لابي وامي الذين خرجت انا من لحمهم ودمهم وتتشكل تلك المعادله لتصنع الشخصية بكل الأعتبارات التي تشكلها طوال حياتها هي كم تعطي وتعطي لمن لا انكر اني رايت الكثيرين الذين يبدعون في مقوله ان لم استطيع أعطاء السعاده لأحد ما دمت لم أسعد انا .

أعتقد أن وجود انسان بسقف وحدود في صياغته لمبادئه و تفكيره وصياغه تعامله مع الأخرين مهم جدا لرسم او تنبأ بما يؤمن بيه ذلك الأنسان وتعاطيه مع الأخرين - أحيانا يقال ان ابن الأصول هو من يدخر لك كل فعل فعلنه من أجله ولا ينسى لك شيء ألا وادخره لك في صوره عطاء مستمر لأن الموضوع ليس بالوراثه لأن الأخوه يختلف تعاطيهم مع الأمور حسب أولويات رؤيتهم للأهم في حياتهم

رأيت اوناس يبدوا الأصدقاء عن الأخوه ولذلك لكل واحد معالجه تريحه ولكن لا أعتقد انها تريح عائلته .