Mohamed Al Adham

في رحله لاكتشاف ذاتي❤

34 نقاط السمعة
2.5 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
1

الفطرة.. النور الأبدي الذي يجيب على سؤال الأخلاق

في دوامة الاختلافات الفكرية والفلسفية التي تعصف بالإنسان حول تحديد الصواب والخطأ، يظل ثمة معيارٌ شامخٌ كالطود، ثابتٌ كالنجم في ليل حالك، لا يختلف فيه اثنان من بني آدم على اختلاف ألسنتهم وألوانهم ودياناتهم أو حتى انعدامها. إنه ذلك الإحساس الباطني الفطري الذي يُنْطِقُ الضميرَ قبل أن تُنطِقَهُ الشرائعُ، ويُشْعِرُ القلبَ بالحُسْنِ والقُبْحِ قبل أن تُعلّمه المدارس. هذا المعيار الأخلاقي البديهي – الذي هو منحة إلهية وغرس رباني في صميم كينونتنا – هو الحلقة المفقودة في كثير من الجدال العقيم.
2

الذكاء.. اكتسابٌ لا قدرٌ مقدور

كنتُ لسنوات أعتقدُ أن الذكاءَ هبةٌ فطريةٌ تولدُ مع الإنسان، تُحدِّدُ نجاحه أو فشله منذ أولِ نفس. كان هذا الاعتقادُ قيداً ثقيلاً عطَّلني عن خوضِ تجاربَ جديدة؛ فلماذا أحاول إن كنتُ "غيرَ موهوب"؟ لكني اكتشفتُ لاحقاً أن الذكاءَ بستانٌ يُزرعُ لا كنزٌ يُورث، وأنَّ تغييرَ قناعاتي فتحَ لي آفاقاً لم أتخيَّلها. ● الذكاء الفطري: مجرد بذور صحيحٌ أنَّ الناسَ يولدون باستعداداتٍ فطريةٍ متفاوتة، كسرعةِ البديهة أو حساسيةِ السمع، لكنَّ هذه ليست ذكاءً ناضجاً. إنها أشبهُ ببذورٍ تحتاجُ إلى تربةِ الخبرة،
5

الإيمان بالله رؤية عقلانية ومنطقية

الإيمان بوجود الله تعالى ليس مجرد شعورا عاطفيا أو تقليدا موروثا فحسب، بل هو استنتاج عقلي عميق يتوافق مع الفطرة السليمة وأدوات المنطق السليم. وإليك بعض الأسباب التي تجعل هذا الإيمان في غاية المنطقية والعقلانية. 1. سبب الوجود ونظام الكون: ينطلق التفكير المنطقي من ملاحظة الكون الفسيح وما فيه من تعقيد مذهل ونظام دقيق محكم (في الفيزياء، البيولوجيا، الفلك... إلخ). السؤال البديهي الذي يفرض نفسه: كيف نشأ هذا الوجود المنتظم من العدم المطلق؟ فكرة أن هذا الكون الهائل، بكل قوانينه
6

ماذا تعتقد في رأيك ؟

هل يجب إجبار شعوب العالم على اتباع مجموعة واحدة من القيم ، أم يجب أن يقرر كل واحد قيمه الخاصة؟
8

كذبة الانفتاح الفكري

كنت قد شاهدت فيديو علي اليوتيوب كانت فيه سيده معارضه للحجاب والاسلام وتقول ان الحجاب ضد الانفتاح الفكري وهذا جعلني افكر قليلاً هل فعلا هكذا الحجاب فبحثت في الموضوع ولكن قبل أي شئ يجب معرفة ما هو الانفتاح الفكري "إنَّ الانفتاح هو فرصة للعقل البارع كي يفكر في فكرة ما دون قبولها" أرسطو. من الجميل أن يتمتع الأفراد بالانفتاح الذهني (Open Mindedness)، وأن يتقبلوا الأفكار الجديدة التي لا تخالف الإسلام سواء كانوا مقتنعين بها أم لا؛ إذ يُعدُّ الانفتاح الذهني