أنا هُنا بنفس المكان و لكن كل شئ إختفى!

لا صاحب و لا حبيب لا مقهى بِه كُرسي مُفضل و لا شجره قطفت مِنها ثمره..

لا أحد بقى و لا حياه بقت..

أعادوا الأماكن و مع ذلك لم تعُد الحياه.. أذكر ضحكات عَلت لم يشوبها الحزن

أذكر دموع فرح و ها أنا هُنا الآن بدموع الحزن..

لكن.. هل أُريد العوده؟ بالتأكيد نعم! و لا!!

أُريد العوده للهدوء للفرح للبساطه و للخفه ، و لا أُريد العوده..

لا اُحب المعاناه الإشتياق صعب ، لكن الصحيح أصح..

أترك بصمه هنا أعرف أنها ستختفي عاجلاً غير آجل.. عَل أحد يلقاها و يتذكر..