أغرق في مشاعري السوداوية التي لطالما حاولت إنكارها إلا أنها تنقض عليا في لحظاتي الأضعف لتهز أرجاء سعادتي و تحطم ابتسامتي المزيفة و تكشف عن المجهول أو ما تم تجاهله ربما بعمد مني فربما أنا غارق بالفعل لكن ليس في مشاعري السوداوية ربما أنا حبيس عقلي أو الذكريات التي لا أرغب فيها تلك التي دفنتها في أكثر بقاع عقلي نسيانا و ما مشاعري تلك الا نفحات من تلك الأشياء التي لم تنتهي و التي خبأتها و هربت منها حتى ما عدت أعلم مما أهرب أو لما تنقض عليا تلك المشاعر ربما هي تريد أن تنتشلني مما ورطت نفسي به أن تدلني على دائي الذي تجاهلته لأواجهه و أقر بوجوده لأعالجه بذاته وليس تبعاته المبهمة فحسب